بالفيديو.. الأمطار تتساقط داخل طائرة متجهة إلى نيويورك
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
#سواليف
شهدت #رحلة_جوية متجهة إلى مدينة #نيويورك الأمريكية حدثا غريبا، حيث بدأت #الأمطار تتساقط بعد أن ملأ #الضباب الكثيف أجواءها.
وفي مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر ركاب الطائرة من طراز JetBlue A320، وهم مبللون بالماء فيما كان الضباب يحيط بهم.
وأفاد برنامج إدارة الطاقة الفيدرالي التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، بأن هذا الحدث غير العادي، والذي غالبا ما يُصور على أنه حدث نادر، يحدث عندما يلتقي الهواء الخارجي الدافئ بنظام تكييف الهواء في الطائرة.
???? NEW YORK FLIGHT GETS WET
Passengers on a New York-bound flight were drenched by a mysterious mist from the air vents, turning their journey into a soggy saga.
This unusual event, often mistaken for a rare occurrence, is caused by condensation—when warm outside air meets the… pic.twitter.com/8eAcORpdXM
وطمأنت شركة “إيزي جيت” الركاب أنه على الرغم من الانزعاج، إلا أن هذه الظاهرة آمنة تماما، مع إعطاء الأولوية للسلامة.
وقال متحدث باسم شركة “إيزي جيت” لمجلة نيوزويك بعد حادث مماثل على متن طائرة من فرنسا إلى لندن الصيف الماضي: “على متن الطائرات، من الممكن أحيانا رؤية نظام تكييف الهواء يبرد ويكثف الهواء الدافئ من الخارج”.
وفي يناير الماضي، تفاجأ الركاب على متن رحلة طيران “جيت ستار” في أستراليا عندما واجهوا هذه الظاهرة أثناء سفرهم في الإقليم الشمالي من البلاد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رحلة جوية نيويورك الأمطار الضباب
إقرأ أيضاً:
«8 الصبح» يكشف سر تبريد الهواء داخل معابد مصر القديمة.. مكيفات طبيعية دون كهرباء
استعرض تقرير متلفز على شاشة «dmc»، مهارة المصري القديم في العمارة والبراعة الهندسية، واستغلاله العلوم الطبيعية وتسخيرها في البناء وهندسة المباني لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة.
طراز فريد ومميز للعمارة في مصر القديمةوفي هذا السياق، أوضحت الإعلامية هبه ماهر، مقدمة برنامج «8 الصبح»، أنَّ العمارة في مصر القديمة اشتهرت بطرازها الفريد الذي تأثر بشكل كبير بـ الطبيعة الجغرافية للبلاد، مشيرةً إلى تميز المصريين القدماء في بناء الأهرامات التي تعد لغزًا حير العالم، فلا أحد يعرف يقينا حتى الآن السر وراء بناءها، وكيف شيدت هذه الصروح الضخمة، وتعتبر أعظم حضارات العالم التي لا يزال العالم يتعلم منها ومن أسرارها.
الاهتمام بالبيئة والجيولوجيا في العمارةوتابعت: «الاهتمام بالمناخ ومراعاة ذلك يظهر بوضوح فيما شيدوه، وتستشعر عندما تدخل المعابد القديمة أنها مكيفة الهواء بشكل طبيعي، وذلك بسبب تصميمها المقاوم للحرارة ونستطيع القول أن قدماء المصريين هم أول من شيدوا مكيفات طبيعية للهواء فكان تصميم كل المباني في هذا العصر يراعي أن يكون الهواء بداخلها باردا وألا تتجاوز درجات الحرارة بداخل المباني 22 درجة صيفا وشتاء».
وأوضحت تخصص المباني المصرية القديمة بوجود واجهة بحرية وقبلية مع وجود فتحات تهوية ساهم في تبريد الهواء، وكل هذا الإبداع في العمارة عرفه المصري القديم منذ آلاف السنين، أما في العصر الحديث، فالمعماري المصري حسن فتحي قدم لنا عمارة الطبيعة أو عمارة الفقراء التي استقت من البيئة والجيولوجيا وفتحات التهوية وتصميمات هندسية من عصور مصر القديمة، جميعها استغلها في تكوين مكيفات طبيعية بالمباني التي صممها، وهو ما يدعونا إلى العودة لتاريخنا والتعلم من مصر القديمة ولابد يكون بداخلنا يقين أننا قادرين على تقديم الأفضل رغم التغييرات الجذرية المحيطة، ويفتح لنا طاقة من التفاؤل والخير والسعادة.