حصة الروبل في صادرات روسيا إلى أوروبا تبلغ مستوى قياسيا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
نمت حصة العملة الروسية في التجارة الخارجية لروسيا، وبلغت التسويات بالروبل في شهر مارس الماضي في الصادرات مع الدول الأوروبية أعلى مستوى لها على الإطلاق.
وأشارت بيانات البنك المركزي الروسي إلى أن استخدام العملة الروسية في التسويات للسلع والخدمات التي تصدرها روسيا إلى دول أوروبية بلغ في مارس الماضي مستوى 58.
وقال الخبير الاقتصادي ألكسندر فيرانشوك إن "الاتجاه العام نحو زيادة حصة الروبل في التسويات مع أوروبا مستمر"، بينما لفت مدير معهد HSE المصرفي فاسيلي سولودكوف، إلى أن النمو في حصة المعاملات بالروبل هو نتيجة لسياسة العقوبات الغربية، بسبب صعوبات التسويات مع دول الاتحاد الأوروبي باليورو والعملات الأخرى.
كما أشار خبراء إلى أن اعتماد العملة الروسية في سداد إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا قد يكون سببا إضافيا في زيادة حصة الروبل.
وتدل زيادة حصة الروبل في التعاملات الخارجية لروسيا على وجود اتجاه عالمي على زيادة استخدام العملات الوطنية في التجارة الدولية، والتي بدأت تكتسب زخما مع فرض الغرب عقوبات واسعة على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، وتجميد احتياطيات دولية لموسكو.
المصدر: أر بي كا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية العملة الروسية الروبل سعر صرف الروبل مؤشرات اقتصادية حصة الروبل الروبل فی
إقرأ أيضاً:
بنك التسويات الدولية يوجّه نداء عاجلاً
تحذير دولي من أزمة ديون متفاقمةوجّه بنك التسويات الدولية نداءً عاجلًا إلى الحكومات العالمية لكبح جماح تصاعد الديون السيادية، محذرًا من أن المسارات المالية الحالية أصبحت غير مستدامة، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الفائدة عالميًا.
اقرأ ايضاًوقال المدير العام للبنك، أجوستين كارستنز، خلال مؤتمر في طوكيو استضافه بنك اليابان، إن فترة أسعار الفائدة المنخفضة قد انتهت، مما يتطلب إصلاحات مالية فورية قبل أن تفقد الأسواق ثقتها بالحكومات.
نافذة ضيقة قبل اهتزاز الثقةأوضح كارستنز أن العجز المالي المرتفع بدا قابلًا للإدارة سابقًا بفعل معدلات الفائدة المنخفضة، لكن الظروف تغيرت، مضيفًا:
- بدأت الأسواق تستفيق على حقيقة أن بعض المسارات المالية غير قابلة للاستمرار.
- وأكد أن التخلف عن السداد قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار المالي والمساس باستقلالية البنوك المركزية.
دعوة إلى ضبط مالي فوريدعا كارستنز إلى إطلاق مسارات واضحة وشفافة لضبط أوضاع المالية العامة، مشددًا على ضرورة دعم هذه الخطط بأطر قانونية ومؤسساتية متينة، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة على الإنفاق المرتبطة بشيخوخة السكان وتغير المناخ وارتفاع النفقات الدفاعية.
قفزة تاريخية في مستويات الدَّينبالتزامن، كشف معهد التمويل الدولي أن الديون العالمية ارتفعت بنحو 7.5 تريليون دولار في الربع الأول من عام 2025، لتتجاوز مستوى تاريخيًا بلغ 324 تريليون دولار.
وكانت الصين وفرنسا وألمانيا من أكبر المساهمين في هذه الزيادة، في حين ارتفعت ديون الأسواق الناشئة إلى أكثر من 106 تريليونات دولار.
ضغوط استرداد قياسية في الأسواق الناشئةبحسب التقرير، تواجه الأسواق الناشئة استحقاقات ديون قياسية تقدر بـ7 تريليونات دولار خلال ما تبقى من 2025، فيما تواجه الاقتصادات المتقدمة نحو 19 تريليون دولار من عمليات الاسترداد، ما يزيد الضغوط على استدامة التمويل ويفرض تحديات إضافية على الاستقرار الاقتصادي العالمي.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:بنك التسويات الدوليةأزمة ديونالمسارات الماليةديون الأسواق الناشئةاستدامة التمويلبنوك© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن