عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلًا عنها وحدة حقوق الإنسان، بالتعاون مع الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان بوزارة الخارجية، ورشة تدريبية لكوادر وزارة التخطيط المعنيين بمجال حقوق الإنسان بهدف التعرف على الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والأدوار المنوطة بالوزارة في تحقيق مستهدفاتها.

أدار الورشة الدكتور محمد علاء، نائب مدير مكتب التعاون الدولي ومسئول وحدة حقوق الإنسان بوزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية، وقام بإعدادها مي مجدي محلل سياسات أول بالوحدة، وحاضر بها كل من محمد عبد الله خليل، مدير وحدة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بالأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، وفيفيان مراد، مدير وحدة بناء قدرات والتدريب بالأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان.

وخلال كلمته الافتتاحية أكد الدكتور محمد علاء حرص وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية واهتمامها بمجال حقوق الإنسان، خاصة فيمَا يتعلق بتضمين معايير حقوق الإنسان في الانفاق الاستثماري والتنمية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يعزز من قدرة الوزارة على العمل بتناغم مع التوجه العام للدولة لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان.

وأوضح علاء أن البرنامج التدريبي يهدف إلى رفع وعي الكوادر من كل قطاعات الوزارة بمبادئ حقوق الإنسان وبناء قدراتهم من اجل انتاج بيانات وتقارير واحصاءات تتضمن جهود الوزارة في خدمة قضايا حقوق الإنسان مما يساهم بشكل فعال في صياغة تقارير أكثر دقة عن إنجازات الدولة نحو تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ومتابعة المنجزات في هذا الشأن.

كما أثنى الدكتور محمد علاء على مجهودات فريق عمل الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان منذ إصدار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تعبر عن قناعة والتزام الدولة المصرية بحماية والحفاظ على حقوق الإنسان.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يعقد على مدار ثلاثة أيام، ويجمع بين عدد من المحاضرات النظرية والتدريبات العملية حول عدد من الموضوعات، منها التعرف على مفاهيم ومصطلحات ومبادئ حقوق الإنسان، والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والآليات الوطنية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، وكيفية إعداد تقارير متابعة تنفيذ النتائج المستهدفة ذات الصلة باختصاص وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في الاستراتيجية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة التخطيط وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورشة تدريبية الاستراتیجیة الوطنیة لحقوق الإنسان وزارة التخطیط والتنمیة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

«الوطنية لحقوق الإنسان»: الحفاظ على الهوية الدينية يبدأ من الخطاب المعتدل

قال محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، إن الهوية الوطنية للمواطن من الأشياء التي من المهم العمل على حفظها وحمايتها، خاصة أن الحق في الدين والعبادة هو أحد حقوق الإنسان الأساسية، بالتالي لابد من العمل على تعزيز وحماية الهوية الوطنية. 

حماية الهوية الدينية منذ الصغر 

وأوضح رئيس المتحدة لحقوق الإنسان، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الهوية الوطنية للفرد تبدأ في التكون منذ الصغر، بالتالي هذه هي المرحلة التي لا بد من أن يتم خلالها العمل على تعزيز وحماية تلك الهوية لدى الطفل، حيث قال: «في مرحلة الطفل، يبدأ الطفل في تعلم دينه ومبادئه وأسسه، وهي مرحلة هامة وحساسة». 

وأشار رئيس الوطنية لحقوق الإنسان، إلى أن هناك مسؤولية على العديد من الأطراف خلال تلك المرحلة من عمر الإنسان، حتى يتعلم أسس دينه بشكل سليم، حينها تصبح حياته مستقيمة، ومن هنا يحظى المواطنون بمجتمع صالح خالٍ من أي أفكار عدوانية أو متطرفة.

أهمية تجديد الخطاب الديني

ولفت لوجود مسؤولية كبيرة على عاتق المدرس، فعليه أن يغرس الثوابت الدينية داخل تلاميذه، ويحرص على أن يوجه لهم خطابا دينيا معتدلا، مضيفا أن الخطاب الديني المعتدل من أهم الآليات التي تساهم في الحفاظ على الهوية الدينية، قائلا: «الرئيس يبذل جهودا كبيرة من أجل تجديد الخطاب الديني وهناك خطوات واسعة من الجهات الإسلامية المختلفة سيرا على هذا النهج الذي دعا له الرئيس». 

وأكد أنه على الأزهر الشريف مسؤولية تجاه نشر الوعي والخطاب الديني المعتدل، وذلك ضمن مبادئ الجمهورية الجديدة، موضحا أن نشر الخطاب الديني المعتدل يساهم في حماية المجتمع من الأفكار المتطرفة والإرهاب، والحفاظ على الهوية الدينية لدى الأطفال ضد أي أفكار غريبة لا تتشابه مع المجتمع المصري والعربي.

«الوطن» تطلق 3 حملات لتعزيز قيم الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية 

أطلقت «الوطن»، 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية، في وقت تواجه فيه مختلف الدول تحديات متزايدة على مستوى القيم والهوية الوطنية، وهو ما دفعها لإطلاق حملاتها لاتخاذ عدد من التدابير المجتمعية لمواجهة التحديات المتنامية بهدف الحفاظ على الأسر والأجيال القادمة.

وتهدف حملات «الوطن» إلى رفع الوعي المجتمعي والحفاظ على تماسك المجتمع وبناء أسرة قوية متمسكة بهويتها الوطنية والدينية والاجتماعية، فضلا عن تصحيح تلك المفاهيم ونقل الصورة الوسطية للدين، خصوصا في ظل انتشار الأفكار المغلوطة التي تهدم قيم مجتمعنا وتستهدف تماسكه، من خلال غرس القيم الإيجابية وروح الانتماء والولاء للوطن.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تواصل جهودها للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان بمفهومها الشامل
  • وزير الصحة اللبناني: استهداف المدنيين يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان
  • «القومي لحقوق الإنسان»: يجب توعية الشباب بأهمية الهوية الوطنية
  • اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي السفيرة الأمريكية لدى مجلس حقوق الإنسان
  • الاتحاد لحقوق الإنسان تطالب بتنفيذ اتفاق العمل المناخي
  • كيف ساهمت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز الملف؟
  • «الوطنية لحقوق الإنسان»: الحفاظ على الهوية الدينية يبدأ من الخطاب المعتدل
  • مجلس حقوق الإنسان يدخل على خط أحداث الفنيدق
  • القومي لحقوق الإنسان: مصر بدأت عهدا جديدا من المصارحة والمكاشفة
  • «الدائمة لحقوق الإنسان» تؤكد تعاونها مع أجهزة الأمم المتحدة