فاز فريق من الطلاب المصريين فى المسابقة الدولية للعلوم والهندسة (ISEF) المنعقدة في كاليفورنيا الأمريكية. 

تقدم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بخالص التهنئة والتقدير لفريق الطلاب المصرى الفائز خلال مشاركته فى المسابقة الدولية للعلوم والهندسة International Science and Engineering Fair (ISEF)، والتى أقيمت بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية خلال الفترة من (11 - 17 مايو 2024).

 

وحقق الطلاب المشاركون نتائج رائعة، حيث فازوا بـ١٢ جائزة دولية منها ٦ جوائز خاصة مقدمة من كبرى المؤسسات الدولية فى مجال العلوم والهندسة، و٦ مراكز على مستوى العالم، حيث حققوا المركز الثانى والثالث فى مجال العلوم السلوكية والمركز الثالث فى مجالات الكيمياء الحيوية والبرمجة والكيمياء ومجال الطب.

وأكد وزير التربية والتعليم أن تأهيل الطلاب للمنافسة محليا وعالميًا في ضوء التطورات التكنولوجية المتسارعة، هو ما نجني ثماره اليوم بالاحتفال بأبنائنا الطلاب الذين حققوا المراكز المتقدمة والمشرفة في هذه المسابقة الهامة، كما يعكس حرص الوزارة على إحداث تطوير شامل في منظومة التعليم، وتحسين مستوى الخدمات التعليمية المقدمة، والارتقاء بمستوى خريجيها بما يواكب المعايير الدولية، مؤكدا أن تأهيل الطلاب للتفوق هو خير استثمار في رأس المال البشري، كما أنه جزء من أهداف رؤية مصر 2030.

وتعتبر مسابقة "ISEF" العالمية أحد أكبر المسابقات الدولية للعلوم في العالم لطلاب مرحلة التعليم قبل الجامعي، وبمثابة فرصة يلتقي فيه ما يزيد على ١٦٠٠ طالب من الباحثين من الطلاب والطالبات في المرحلتين الاعدادية والثانوية من سن (14) - (18) سنة، من مختلف دول العالم، حيث يتم ترشيحهم من قبل دولهم بعد فوزهم في المسابقات المحلية بدولهم، وتحكيم المشروعات المشاركة في المعرض والمسابقة من جميع دول العالم من قبل لجنة من الاساتذة والخبراء بالولايات المتحدة الأمريكية، كما تم الاعلان الرسمي عن المشروعات الفائزة من جميع دول العالم من قبل لجان التحكيم في نهاية المسابقة.

أسماء الفائزين في مسابقة "ISEF" العالمية

وفاز بجوائز  مسابقة "ISEF" العالمية الطالب محمد أحمد صقر من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالعبور بالمركز الثاني في العلوم السلوكية والاجتماعية (BEHA) ، كما فازت الطالبة سحر أشرف من مدرسة سيتي بسوهاج بالمركز الثالث في العلوم السلوكية والاجتماعية (BEHA). 

وفاز في مسابقة "ISEF" العالمية الطالبان محمد ماهر ومحمد حمدان من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالعبور بالمركز الثالث في البرمجيات (SOFT) ، وفاز الطالبان محمد وليد وأنس المكاوي من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالشرقية بالمركز الثالث في الكيمياء الحيوية (BCHM)، كما فازت الطالبة جومانة أحمد رجب من مدرسة منارة القاهرة الثانوية بنات للغات بالمركز الثالث في الكيمياء، وفاز الطالبان أدهم محمد ومحمد عارف من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بكفر الشيخ بالمركز الرابع في العلوم الطبية الانتقالية (TEMD).

أما الجوائز الخاصة في مسابقة "ISEF" العالمية، فقد فاز بها كل من الطالبة سحر أشرف من مدرسة سيتي بسوهاج بالمركز الأول للجائزة الخاصة من الجمعية الأمريكية للعلماء النفسيين (APA)، فضلًا عن فوزها بمنحة دراسية في جامعة أريزونا، كما فاز الطالب محمد أحمد صقر من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالعبور بالمركز الثالث للجائزة الخاصة من الجمعية الأمريكية للعلماء النفسيين (APA)، كما فاز الطالبان محمد ماهر ومحمد حمدان من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالعبور بمنحة دراسية في جامعة أريزونا، وفازت الطالبة جومانة أحمد رجب من مدرسة منارة القاهرة الثانوية بنات للغات بمنحة كاملة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كما فاز الطالبان أحمد حنفي حسن وأحمد قدري حسن من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بكفر الشيخ بمنحة كاملة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ليكون بذلك مجموع الجوائز التي تم تحقيقها 12 جائزة مرموقة في مجالات متنوعة، مما يعكس الجهود المبذولة والتفوق العلمي للطلاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطلاب المصريين المسابقة الدولية للعلوم والهندسة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني رضا حجازي وزير التربية والتعليم بالمرکز الثالث فی فی جامعة کما فاز

إقرأ أيضاً:

"التربية والتعليم" تُشارك في مُخيم "جسر اللغة الصينية" بتيانجين

 

 

مسقط- عبدالله البطاشي

تُشارك وزارة التربية والتعليم ممثلةً في دائرة الدراسات التربوية والتعاون الدولي، في مخيم "جسر اللغة الصينية"، المُقام في مدينة تيانجين بجمهورية الصين الشعبية الصديقة، خلال الفترة من 8 إلى 21 أغسطس الجاري، بمشاركة 18 من طلبة الصف العاشر من مدارس محافظتي مسقط والداخلية.

ويتضمن المخيم سلسلة من الدورات المكثفة في اللغة الصينية، تشمل المهارات الأساسية في المحادثة، والاستماع، والقراءة، والكتابة، واختبار تحديد المستوى HSK، وأنشطة ثقافية، وتطبيقية ثرية، وتجارب عملية في فنون التراث الصيني، مثل صناعة الورق التقليدي، والطباعة الخشبية، وفن الخط، والرسم بالحبر، وحفر الأختام، والطهي الصيني، وصناعة الزلابية (الجياوزي)، وترميم الكتب النادرة، وكذلك زيارات ميدانية معرفية، من أبرزها زيارة متحف Hongho Paiho الطبيعي داخل الجامعة، الذي يحتوي على معروضات تجسد تطور الحياة على الأرض، وتقنيات التنقيب الحديثة، وزيارة  المدينة الاقتصادية الحديثة Binhai التي تضم واحدة من أكبر المكتبات العلمية في الصين، وجولة على ضفاف نهر Haihe الذي يُعد أحد المعالم السياحية التي تربط بكين بمدينة تيانجين، ورحلة إلى العاصمة بكين، للتعرف على أبرز معالمها التاريخية والثقافية، وإقامة فعالية مخصصة لعرض الثقافة العُمانية، تمثّل الفنون الشعبية، والعادات، والتقاليد العمانية، وعروض مرئية تعريفية بالسياحة والتراث، للمساهمة في تعميق أواصر التبادل الثقافي الحقيقي.

ويهدف المخيم إلى تفعيل التعاون بين وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان، ووزارة التربية والتعليم بجمهورية الصين الشعبية الصديقة، وتعريف الطلبة العُمانيين بالثقافة الصينية، وتعليم أساسيات اللغة الصينية، وصقل مهارات، وتنمية شخصية الطالب إيجابيا في عدة مجالات علمية، وتربوية، وثقافية، وتعزيز ثقته بنفسه، واعتزازه بهويته الوطنية، وتعريف الطلبة بالثقافة باللغة الصينية؛ مما سيسهم في تشجيع زملائهم لاختيار مادة اللغة الصينية.

والمخيم هو أحد ثمار المبادرة التي أطلقها فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، التي عُقدت في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية عام 2022، التي هدفت إلى تقديم 3000 منحة دراسية مخُصصة للأبناء دول المجلس للمشاركة في المخيمات الصيفية والشتوية في الصين خلال فترة تمتد من 3 إلى 5 سنوات، تحت مظلة برنامج يحمل اسم "جسر اللغة الصينية". ويأتي تنظيم هذا المخيم تجسيدًا عمليًا لهذه الرؤية؛ إذ تستضيف جامعة تيانجين للدراسات الشرقية الوفد العُماني المُشارك ضمن بيئة تعليمية وثقافية متكاملة؛ حيث تُعد مدينة تيانجين من أبرز المدن الصينية في المجال الأكاديمي والعلمي، وتُصنف ضمن أفضل خمسة وعشرين مدينة عالميًا من حيث مخرجات البحث العلمي.

ويُمثل المخيم تجربة فريدة ومتكاملة، تجمع بين التعليم والتجربة الثقافية، وتُسهم في تعميق الفهم المتبادل بين الشعوب، وتفتح آفاقًا جديدة أمام المشاركين لفهم الصين، ليس من زاوية اللغة فقط؛ بل من خلال استكشاف عمق تاريخها، وغنى ثقافتها، وإنسانية شعبها.

مقالات مشابهة

  • اختتام برنامج «قادة المستقبل» في العلوم والتكنولوجيا
  • وزير الثقافة يُكرم الفائزين بمسابقة الهوية البصرية لحديقة الزهرية بالزمالك
  • قطاع التربية والبحث العلمي ومحو الأمية والتعليم الفني في البيضاء يحتفلان بذكرى المولد النبوي
  • وزيرا الخارجية والتعليم العالي يبحثان تعزيز التعاون التعليمي مع الخارج ودعم الطلاب المصريين المغتربين
  • تكريم الفائزين في مسابقة المحالبة بولاية طاقة
  • "التربية والتعليم" تُشارك في مُخيم "جسر اللغة الصينية" بتيانجين
  • تكريم الفائزين بجوائز قيمة.. "الشؤون الإسلامية" تطلق مسابقة ثقافية
  • وزارة التربية والتعليم تعلن نتيجة الدور الثاني لاختبارات الشهادة الأساسية
  • «أحمد وأحمد» يحتفظ بالمركز الثالث في إيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • فريق كلية طب أسنان طنطا يفوز بالمركز الأول في مسابقة أوائل الطلاب