أحمد موسى: لغز كبير وراء حادث طائرة الرئيس الإيراني (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك حالة تضارب كبيرة في تصريحات المسؤولين في إيران بعد تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وحتى العثور عليها.
وأضاف أحمد موسى، خلال برنامجه على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، الرئيس الأمريكي جو بايدن قطع إجازته بالأمس بعد اختفاء طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مشيرا إلى أن لغزا كبيرا وراء حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي المنكوبة.
و أشار أحمد موسى إلى أن دولة إيران مستهدفة من إسرائيل، ومن المفترض أن أجهزة أمنية في إيران تتابع مسار طائرة الرئيس.
قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، مساء اليوم الاثنين، إنه "لا يتوقع بالضرورة أي تأثيرات أمنية أوسع على المنطقة جراء وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي".
وقال أوستن، في كلمة له، إن "الولايات المتحدة لا علم لها ولم يكن لها دور في سقوط المروحية الإيرانية التي كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقهما".
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن تعازيها لطهران بسبب وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وعدد آخر من المسؤولين.
واستبعد البيت الأبيض، في وقت سابق اليوم، "حدوث تغييرات جذرية في العلاقات الأمريكية الإيرانية بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي".
واعتبر البيت الأبيض، في بيان له، "اتهامات إيران بتورط واشنطن بشكل غير مباشر في وفاة رئيسي سخيفة"، مؤكدًا أنه "لا يرى أي مؤشرات على أي تدخل أجنبي في تحطم مروحية الرئيس الإيراني".
وحمّل وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، في وقت سابق، أمريكا مسؤولية مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ومرافقيه، بسبب العقوبات التي فرضتها على صناعة الطيران في البلاد.
وقال ظريف إن "الأمة الإيرانية واجهت أحداثا عظيمة خلال هذه السنوات الـ45، ووفقا لما قاله المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، فإنهم سيتغلبون على هذا الحدث المأساوي".
وقدّم ظريف تعازيه في وفاة رئيسي، ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ مقاطعة أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي، ومهدي موسوي، رئيس فريق الحراسة الشخصية للرئيس الإيراني الراحل.
وتوفي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان وجميع من كانوا على متن الطائرة. وكان على متن الطائرة 9 أفراد على رأسهم الرئيس ووزير الخارجية.
وبحسب وكالة "مهر" الإيرانية، تعرضت المروحية التي كانت تقل الرئيس والوفد المرافق له، أمس، لحادث أثناء عودتها من منطقة خودافرين إلى تبريز وسط ظروف جوية سيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني الرئيس الإيراني إيران بوابة الوفد الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی طائرة الرئیس الإیرانی ووزیر الخارجیة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: الجولة التالية للمحادثات النووية مع واشنطن بسلطنة عمان الأحد
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد في سلطنة عمان يوم الأحد، وفقًا لتصريحات نقلتها وكالة رويترز اليوم
وتأتي هذه الجولة في سياق عدم رضا طهران عن العرض الأمريكي الأخير، الذي وصفته بـ"غير المقبول" لافتقاده حلولاً حاسمة في نقاط خلافية عدة، بينها: السماح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وشحن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب خارج البلاد، وخطوات تضمن رفع العقوبات الأمريكية بشكل واضح ومضمون
وأكد بقائي أن بلاده ستقدم "مقترحًا معقولًا منطقيًا ومتوازنًا" عبر عمان، وذلك بعد الانتهاء من صياغته، مطالبًا الولايات المتحدة باستغلال هذه الفرصة والرد بالموقف الإيجابي. كما دعا المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل نزع السلاح النووي الإسرائيلي، معللاً أن هذا التوجه يأتي من منطلق أن إسرائيل تحاول "عرقلة" المفاوضات
دبلوماسي أمريكي: إيران تدعي امتلاك وثائق عن النووي الإسرائيلي دون دليل
بنك أهداف الصهاينة.. إيران: قادرون على قصف المنشآت النووية الإسرائيلية
وأشار بقائي إلى أن طهران تشترط قبل رفع العقوبات أن تستفيد فعليًا اقتصادياً، وأن تعود علاقاتها المصرفية والتجارية إلى طبيعتها، مؤكدًا أن التطورات المتعلقة بتخصيب اليورانيوم "هي جزء لا يتجزأ من حق إيران النووي"
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المحادثات ستتواصل، مشيرًا إلى أنه لا سبيل للسماح بتخصيب إيران
وأضاف أمام الصحفيين "إنهم يطلبون فقط ما لا يمكن فعله... يسعون إلى التخصيب. لا يمكننا السماح بالتخصيب"
وتشكل الجولة الاختبار الأول لرد طهران الرسمي عبر وساطة عمانية، بعد خمسة جولات تفاوضية سابقًا بين الطرفين بوساطة سلطنة عمان.
وتميز المسار التفاوضي الأخير بتباين واضح حول الأساسيات النووية وشروط رفع العقوبات، إضافة إلى مطالبة إيران بتعويضات اقتصادية وجوائز مالية لضمان استفادتها الحقيقية من أي اتفاق قادم .
وعلى الصعيد الدولي، يتابع المجتمع الدبلوماسي هذه الجولة بترقب بعد أن أثارت تصريحات إيران بخصوص المقترحات الأمريكية انتقادات واسعة، وكشف النقاب عن رغبة طهران في توازن مصالحها النووية مع المكاسب الاقتصادية.
وينتظر أن تعكس الجولة المقبلة مستوى التوافق المحتمل بين الجانبين، خاصة في ظل ضغط أمريكي لمنع امتلاك طهران سلاحًا نوويًا، وضغوط إيرانية لتأكيد حقها في تخصيب محدود وظروف رفع العقوبات.