في ظل الموجة الحارة.. ما هي درجة الحرارة المناسبة لضبط التكييف؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
موجة شديدة الحرارة، تضرب محافظات مصر خلال الأيام الحالية، ومعها يزداد اللجوء إلى استخدام أجهزة التكييف لمواجهة سخونة الجو، ولتجنب تلف التكييف، هناك معايير لضبط درجة حرارته أثناء التشغيل، وفيما يلي نوضح الدرجة المناسبة لضبط درجة حرارة التكييف.
درجة الحرارة المناسبة لضبط التكييفوبينما يتساءل كثيرون عن درجة الحرارة المناسبة لضبط أجهزة التكييف الخاصة بهم خلال الموجة الحارة التي يشهدها الطقس حاليًا، أوضح أحمد محمد، فني تكييف، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه في وسط الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة من المهم ضبط التكييف على درجة حرارة 26 أو 27 مئوية.
وأضاف «أحمد»، موضحًا أن ضبط التكييف على درجة حرارة 26 أو 27 مئوية في ظل الطقس الحار يساعد في تخفيف الضغط على التكييف، وبالتالي حمايته من الضرر والتلف: «درجة حرارة التكييف معناها باختصار إني بطلب من التكييف يخلي الجو حواليا على درجة حرارة كام.. فلما يكون درجة حرارة الجو مثلًا 37 ولا 40 وأنا أطلب من التكييف أنه يخلي درجة حرارة الجو حواليا 20 أو 22 فكده أنا بزيد الضغط عليه وبعرضه للتلف».
نصائح لحماية التكييف من التلفونصح «أحمد» في نهاية حديثه باتباع بعض النصائح والإرشادات خلال استخدام التكييف في ظل الموجة الحارة التي يشهدها الطقس حاليًا، أهمها ضرورة تنظيف التكييف وصيانته بشكل دوري كل 4 أو 5 أيام في حال تشغيله لفترات طويلة يوميًا، وغلق الأبواب والنوافذ لمنع تسرب الهواء البارد للخارج، وضبط التكييف على درجة الحرارة المشار إليها أعلاه: «دي كلها عوامل بتحمي التكييف من التلف وبتزيد من عمره الافتراضي».
جدير بالذكر أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية كشفت عبر صفحتها على «فيسبوك» عن موجة شديدة الحرارة تتعرض لها البلاد، تسببت في ارتفاع درجات الحرارة حتى وصلت إلى 44 و 45 درجة مئوية في بعض المناطق، نتيجة تأثرها بامتداد كتل هوائية صحراوية من شبة الجزيرة العربية ترفع قيم الحرارة، إضافة إلى مرتفع جوي في طبقات الجو العليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درجة حرارة التكييف ضبط التكييف الموجة الحارة موجة حارة حالة الطقس هيئة الأرصاد درجات الحرارة درجة الحرارة درجة الحرارة درجة حرارة على درجة
إقرأ أيضاً:
موجة شديدة الحرارة خلال 72 ساعة وتحذير هام| ماذا سيحدث؟
تشهد مختلف أنحاء الجمهورية موجة شديدة الحرارة هي الأقصى منذ بداية فصل الصيف، حيث حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من استمرار هذه الأجواء القاسية حتى الثلاثاء المقبل، مشيرة إلى أن ذروتها ستكون خلال الأيام الثلاثة القادمة.
وأوضحت الهيئة، في بيان رسمي، أن البلاد تتأثر بامتداد منخفض الهند الموسمي على سطح الأرض، بالتزامن مع وجود مرتفع جوي في طبقات الجو العليا، ما ساهم في ارتفاع درجات الحرارة ما بين 4 و6 درجات مئوية فوق المعدلات الطبيعية.
وتصل العظمى في القاهرة إلى 43 درجة مئوية، بينما تسجل نسب الرطوبة 95% في المناطق الساحلية وقرابة 85% في القاهرة الكبرى والوجه البحري، ما يزيد الإحساس بالحرارة بشكل كبير خلال النهار.
انفراجة الأربعاء المقبلبحسب خرائط الطقس، من المتوقع بدء انكسار الموجة الحارة تدريجيا اعتبارا من يوم الأربعاء 30 يوليو، خاصة على محافظات شمال البلاد، حيث تنخفض درجات الحرارة بمعدل يصل إلى 4 درجات مئوية، إلا أن ارتفاع نسب الرطوبة سيظل يحول دون الإحساس الفعلي بهذا الانخفاض.
موعد تحسن الأجواءوأكدت الهيئة أن التراجع في درجات الحرارة قد لا يصاحبه تحسن كبير في الشعور بالأجواء، نتيجة لاستمرار الرطوبة العالية، وهو ما يعد سمة مميزة لأشهر يوليو وأغسطس.
تحذيرات من الموجة الحارةمن جهتها، أوضحت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن البلاد تمر حاليا برابع أيام الموجة الحارة، والتي بلغت ذروتها بين السبت والاثنين، مع استمرار الأجواء اللاهبة حتى يوم الثلاثاء.
وقالت “غانم” إن ارتفاع الرطوبة هو العامل الأبرز الذي يضاعف الإحساس بحرارة الجو، لافتة إلى أن درجات الحرارة "المحسوسة" في القاهرة قد تتجاوز 44 درجة مئوية، رغم أن القياس الفعلي لا يتعدى 41 درجة، بسبب الرطوبة المرتفعة وهدوء الرياح.
وأضافت أن امتداد المرتفع الجوي في طبقات الجو العليا يتسبب في حبس الرطوبة بالقرب من سطح الأرض، ما يزيد من الشعور بالطقس الحار والرطب، خاصة في المناطق الداخلية.
نصائح للمواطنينودعت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين إلى اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لتفادي تأثيرات الموجة الحارة، وعلى رأسها تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة وقت الظهيرة، والإكثار من شرب المياه والسوائل، وارتداء الملابس القطنية الفاتحة، وتجنب بذل أي مجهود بدني كبير خلال ساعات النهار.
كما أوصت بتجنب الأماكن المغلقة سيئة التهوية، خاصة لكبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة، مع الإشارة إلى أن المدن الساحلية رغم ارتفاع الرطوبة فيها، إلا أنها تسجل درجات حرارة أقل نسبيا، ما يجعلها خيارا مناسبًا للهروب من شدة الحرارة.