16 كيلو ذهب عيار 24.. 15 صورة جديدة لضريح ومسجد السيدة زينب
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
حصل "مصراوي" على صور جديدة لضريح ومسجد السيدة زينب رضي الله عنها بالقاهرة، بعد افتتاحه الأحد قبل الماضي من الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضور سلطان طائفة البهرة مفضل سيف الجدي.
وكشف مصدر بوزارة الأوقاف، تفاصيل تطوير ضريح السيدة زينب رضي الله عنها، بعد افتتاحه، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسلطان البهرة مفضل سيف الدين.
وقال المصدر في تصريحات لمصراوي، الاثنين، إنه تم استخدام ٢٠ طن و٣٠٠ كيلو فضة، و١٦ كيلو ذهب عيار 24 في تطوير ضريح السيدة زينب رضي الله عنها، على نفقة سلطان طائفة البهرة.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الاثنين، مسجد السيدة زينب ( رضي الله عنها ) ضمن خطة الدولة المصرية لعمارة بيوت عز وجل مبنى ومعنى بصفة عامة واهتمامها بالقاهرة التاريخية ومساجد آل البيت بصفة خاصة، يرافقه سلطان طائفة البهرة مفضل سيف الدين.
وزار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح الاثنين الماضي، مسجد السيدة زينب بالقاهرة، حيث كان في استقباله الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ولفيف من قيادات وزارة الأوقاف المصرية.
اقرأ أيضا:
"20 طن فضة و16 كيلو ذهب".. صور بتفاصيل جديدة عن تطوير ضريح السيدة زينب
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طائرة الرئيس الإيراني معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان ضريح السيدة زينب مسجد السيدة زينب مساجد ال البيت رضی الله عنها السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
أكدت دار الإفتاء المصرية أن طاعة الله ورسوله هي سبيل الفوز الحقيقي برضا الله وجنته، وأن من ثمرات الطاعة مرافقة النبيين والصديقين والشهداء، مستشهدة بآيات قرآنية متعددة تدل على أن الطاعة طريق النجاة، ومنها قوله تعالى: ﴿ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات...﴾ [النساء: 13]، و﴿فقد فاز فوزا عظيما﴾ [الأحزاب: 71].
وشددت الدار في بيانها على أن المعصية سبب في الهلاك والعذاب والغضب الإلهي، مصداقا لقوله تعالى:﴿ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾ [الأحزاب: 36].
القلب هو المعيار الحقيقي
وأوضحت دار الإفتاء أن القلب هو الميزان الحقيقي في القرب من الله، مستندة إلى قول الله تعالى:﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب﴾ [الحج: 46]، وإلى حديث رسول الله:
«إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم».
الطاعة ليست بالمظهر
وأكدت الدار أن الطاعة التي لا تورث تواضعا وانكسارا، وتنتج عنها حالة من الكبر والعجب، لا تعد طاعة حقيقية، بل قد تصبح سببا للخذلان، بينما قد تكون المعصية التي تدفع الإنسان إلى التوبة والتذلل والخشوع أقرب إلى القبول عند الله، مشيرة إلى قول الإمام ابن عطاء الله السكندري:“معصية أورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا”.
وبينت دار الإفتاء أن هذا المعنى يتفق تماما مع مقاصد الشريعة وأصول السلوك الروحي، إذ يركز على مراقبة القلوب لا مجرد الظواهر، مشيرة إلى أن المقصود ليس مدح المعصية أو ذم الطاعة، وإنما التحذير من الغرور والتعالي بعد الطاعة، والتنويه بقيمة التوبة والخضوع بعد الذنب.
دعوة للتوبة والتجرد
ونقلت دار الإفتاء قول العارف بالله أبو مدين:
“انكسار العاصي خير من صولة المطيع”، مؤكدة أن الانكسار والافتقار صفات عبودية يحبها الله، بخلاف الاستكبار الذي هو من صفات الربوبية، ولا يليق بالعبد.
وختمت الإفتاء بيانها بالدعاء أن يرزقنا الله قلوبا سليمة، خاشعة، لا تعرف الكبر بعد الطاعة، ولا تيأس بعد الذنب، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون ۞ إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ [الشعراء: 88-89].