استشاري: سببان لحدوث الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
حدد استشاري طب الأسرة د. عواد الذايدي سببين لحدوث الأمراض المزمنة بالعصر الحديث بخلاف الماضي.
وأضاف الزايدي، خلال مداخلته عبر أثير «العربية إف إم»، أن التوتر المرتبط بالعمل والمنزل والتفكير في المستقبل؛ وإهمال الرياضة من أبرز عوامل الإصابة بالأمراض المزمنة.
وتابع، أن الناس قديما كانت همومهم تنحصر في مسؤوليات يومهم، بينما تؤدي زيادة التوتر حاليا إلى زيادة مشكلات القلب والجلطات، مشيرا إلى أهمية الأكل الصحي وكثرة المشي كرياضة للجسم حيث تتسبب قلتها في حدوث السمنة والدهون والسكر.
استشاري طب الأسرة د. عواد الذايدي @dr_Awwad: التوتر وإهمال الرياضة من أبرز عوامل الإصابة بالأمراض المزمنة #حوار_مفتوح مع خالد مدخلي#العربيةFM pic.twitter.com/645H6mkBtw
— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 20, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمراض المزمنة الجلطة
إقرأ أيضاً:
لولا يهاجم ترامب: لست شرطي العالم ونحن من يدير البرازيل
اشتعل التوتر السياسي والاقتصادي بين واشنطن وبرازيليا، بعدما وجّه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا انتقادات لاذعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متهمًا إياه بمحاولة التدخل في شؤون بلاده الداخلية، ومتوعدًا برد اقتصادي قاسٍ على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها واشنطن.
وفي مقابلة مع قناة “ريكورد” البرازيلية، قال لولا: “ترامب لا يمكنه أن يتصرف كما لو أنه انتُخب ليكون شرطيًا للعالم. هو رئيس للولايات المتحدة، نعم، لكنه لا يدير البرازيل… نحن من يدير هذا البلد، لا هو ولا غيره”.
تصريحات لولا جاءت ردًا على منشور نشره ترامب عبر منصته “تروث سوشال”، هاجم فيه القضاء البرازيلي متهمًا إياه بـ”الاضطهاد السياسي” لحليفه الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، ودعا إلى وقف ما وصفه بـ”مطاردة الساحرات”، مما اعتبره لولا تدخلاً فجًا في مؤسسة قضائية مستقلة.
الرئيس البرازيلي شدد على احترامه الكامل لاستقلال القضاء، قائلًا: “لا أتدخل في عمل المحاكم. المحكمة العليا مستقلة تمامًا، ولا أحد فوق القانون في هذا البلد”.
لكن التوتر لم يبق سياسيًا فقط، بل امتد إلى الجبهة الاقتصادية، حيث هاجم لولا الإجراءات التجارية التي أعلنها ترامب مؤخرًا، معتبرًا أن العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة “ليست حاسمة” لبقاء الاقتصاد البرازيلي، إذ تمثل التجارة الثنائية بين البلدين نحو 1.7% فقط من الناتج المحلي الإجمالي لبلاده.
وقال لولا: “علينا أن نبحث عن شركاء آخرين يشترون منتجاتنا. يمكننا العيش من دون هذه النسبة. لن نقبل بسياسات الإذلال الاقتصادي، والرد سيكون بالمثل”.
ويأتي هذا التصعيد عقب توقيع لولا، في أبريل الماضي، على قانون “الرد الاقتصادي بالمثل”، الذي يتيح للبرازيل تعليق التفضيلات التجارية والاستثمارية، بل وحتى تجميد التزاماتها المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية، تجاه الدول التي تتخذ إجراءات عدائية.
وكان ترامب قد أعلن، الأسبوع الجاري، فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على جميع الواردات من البرازيل بدءًا من الأول من أغسطس/آب المقبل، مؤكدًا في منشور رسمي أنه “لن تكون هناك استثناءات”، كما هدد بأن “أي دولة تدعم سياسة مجموعة بريكس المعادية لأمريكا ستواجه رسومًا إضافية بنسبة 10%”.