ذكر وزير المالية المصري د. محمد معيط أن هناك تقديرات بتراجع عوائد قناة السويس بنحو 60 في المئة، بسبب التوترات في منطقة البحر الأحمر. وقال معيط، خلال مشاركته في مؤتمر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء في جامعة القاهرة، إنه وفي مقابل تراجع إيرادات قناة السويس فإن المصروفات العامة تتزايد، أخذاً في الاعتبار ما تتحمله الخزانة العامة للدولة من أعباء إضافية مع ارتفاع تكاليف التمويل نتيجة لزيادة أسعار الفائدة وتغير سعر الصرف.

وأوضح أن الموجة التضخمية المترتبة على الأزمات العالمية والإقليمية رفعت الفاتورة الاستيرادية بنحو 4 مليارات دولار شهرياً، لافتا إلى أن الإنفاق على دعم الموارد البترولية ارتفع جداً، ويقترب من 200 مليار جنيه، نتيجة زيادة الأسعار العالمية وتكاليف الشحن وتغير سعر الصرف أمام الدولار. وتابع: «بدأنا مرحلة تصحيحية لمسار الاقتصاد المصري لتجاوز الآثار السلبية بالغة القسوة للتحديات الخارجية والداخلية والحد من المخاطر المحتملة، في ظل تصاعد تداعيات الحرب في أوكرانيا وغزة، وغيرها من مظاهر عدم الاستقرار بالشرق الأوسط بما في ذلك حالة الاضطراب بمنطقة البحر الأحمر». وأفاد بأنه تتم إدارة المالية العامة للدولة في ظروف صعبة «مش عارفين الأزمات العالمية والإقليمية رايحة على فين؟ ومن ثم نعمل بسياسات مرنة ومتوازنة ومتكاملة ومتسقة، وأكثر تحوطا في مواجهة حالة عدم اليقين والتقلبات الأشد اضطرابا، ونراهن بقوة على القطاع الخاص، في إطلاق قدرات وإمكانيات الاقتصاد المصري إلى آفاق النمو المستدام، بما يتوافق مع النمو السكاني المتزايد، وما يترتب عليه من ضرورة مضاعفة جهود تلبية احتياجات المواطنين في شتى القطاعات التنموية».

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

اقتصادية قناة السويس تستقبل ثالث سفن ميرسك التي تعمل بالوقود الأخضر بميناء شرق بورسعيد

استقبل ميناء شرق بورسعيد، التابع للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، السفينة Astrid Mærsk التي تعمل بالميثانول الأخضر، ووصلت السفينة إلى رصيف محطة حاويات قناة السويس و APM Terminal (SCCT/APMT) ، في أول زيارة لها للميناء، وتعد السفينة هي الثالثة التي تعمل بالوقود الأخضر ضمن 18 سفينة تسعى شركة ميرسك إلى الانتهاء منها ما بين عامي 2024 و 2025، وفقاً لالتزام الشركة نحو دعم الممارسات المستدامة في مجال النقل البحري.

وفي هذا السياق صرح السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن ميناء شرق بورسعيد حقق ريادة في مجال التحول نحو الممارسات المستدامة في مجال الخدمات البحرية واللوجستية، حيث تم إعلان ميناء شرق بورسعيد في 2017 كأول ميناء أخضر بمعايير الاتحاد الأوروبي والمعايير الدولية البيئية من خلال استخدام معدات صديقة للبيئة أثناء عمليات التداول لبعض بضائع الصب الجاف، كما تم من خلاله أول عملية تموين سفن بالوقود الأخضر (الإيميثانول) للسفينة لورا ميرسك في شرق المتوسط وإفريقيا في أغسطس 2023، وتأتي هذه الثقة كونه أحد أهم الموانئ المصرية التي تستقبل نسبة 80 % من إجمالي تجارة ترانزيت الحاويات في مصر.

والجدير بالذكر أن ميناء شرق بورسعيد حقق خلال عام 2023 العديد من الإنجازات في مجال النقل البحري وتداول الحاويات حيث استقبل 1563 سفينة متنوعة بطاقة محققة بلغت 45,5 مليون طن وعدد حاويات 3,71 مليون حاوية مكافئة، بالإضافة إلى إعلانه الميناء رقم 10 على مستوى العالم على مؤشر أداء الموانئ للعام 2022 وفقاً لتقرير البنك الدولي الصادر عن عام 2023 ، فضلاً عن نجاحه في تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الاحفوري والأخضر.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: 17 مليار دولار إجمالي قيمة البضائع المفرج عنها منذ أبريل 2024
  • قناة السويس تستقبل ثالث سفينة تعمل بالوقود الأخضر (صور)
  • قناة السويس تستقبل ثالث سفينة تعمل بالوقود الأخضر
  • اقتصادية قناة السويس تستقبل ثالث سفن ميرسك التي تعمل بالوقود الأخضر
  • اقتصادية قناة السويس تستقبل ثالث سفن ميرسك التي تعمل بالوقود الأخضر بميناء شرق بورسعيد
  • وزير المالية الأسبق: صفقة رأس الحكمة أنقذت الاقتصاد من «زنقة».. والدين الخارجي «يقلق»
  • اقتصادية قناة السويس تستقبل وفد الشركات العاملة فى الوقود الأخضر الهولندية
  • البنك الدولي يخفض تقديرات النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو.. فماذا عن الصين والولايات المتحدة؟
  •  «قناة السويس» تفرض رسوما غير مسبوقة على السفن العابرة
  • مصر.. قناة السويس تفرض رسوما غير مسبوقة ورئيسها يوجه رسالة للعالم