RT Arabic:
2024-06-16@10:20:06 GMT

لقطات تظهر المشتبه بهم في انقلاب الكونغو الفاشل

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

أعلنت القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن إحباط محاولة انقلاب في ساعة مبكرة من صباح الأحد، وإلقاء القبض على منفذيها، من بينهم عدد من الأجانب.

جاء ذلك في أعقاب هجمات على القصر الرئاسي ومقر إقامة حليف مقرب لرئيس الكونغو أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص في العاصمة كينشاسا.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة في الكونغو الديمقراطية الجنرال سيلفان إيكينجي في رسالة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي إن "قوات الدفاع والأمن أحبطت محاولة انقلاب في مهدها"، مضيفا أن هذه المحاولة شارك فيها أجانب وكونغوليون، وقد تم "تحييدهم جميعا بن فيهم زعيمهم".

وأظهرت اللقطات التي نشرها القصر الرئاسي جنودا يحيطون بأمريكيين اثنين جالسين على الأرض يشتبه في تورطهما في الانقلاب الفاشل.
كما أظهرت لقطات أخرى عددا من الرجال الكونغوليين المجهولين المشتبه في تورطهم وهم يعتقلون من قبل الجنود.

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: انقلاب

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: شحن الحاويات في البحر الأحمر انخفض بنسبة 90%

وأشار التقرير إلى أنّ شحن الحاويات في البحر الأحمر انخفض بنسبة 90%، مؤكداً أنّ 29 شركة كبرى للطاقة والشحن مرتبطة بأمريكا وبريطانيا واسرائيل غيّرت طرقها لتجنب الهجمات.

وبحسب التقرير، فإنّ طرق الشحن البديلة حول أفريقيا تضيف مسافة 11000 ميل بحري، وتستغرق وقتاً إضافياً يتراوح بين أسبوع وأسبوعين، بالإضافة إلى تكاليف وقود إضافيَّة تقدّر بمليون دولار لكل رحلة.

ونجحت القوات المسلحة اليمنية في جعل باب المندب رمزاً للحصار اليمني للاحتلال الإسرائيلي، وفي كسر التوازنات العالمية المتحكّمة في غربي آسيا وشمالي أفريقيا، منذ الحرب العالمية الثانية.

وبعد البحر الأحمر، اختارت “خنق إسرائيل” وتعميق المأزق الأميركي من خلال إدخال المحيط الهندي للمعادلة، مصعّدةً التحدّي الاستراتيجي للهيمنة الأميركية على البحار والمحيطات.

وفي هذا السياق، أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال”  الأميركية أنّ العملية، التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية في الـ9 من كانون الثاني/يناير، والتي استهدفت فيها سفينةً أميركيةً كانت تقدّم الدعم إلى “إسرائيل”، مثّلت “إحدى أكبر المعارك البحرية التي واجهتها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية”.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ المسؤولين العسكريين الأميركيين “لا يرَون نهايةً في الأفق” للقيود التي تفرضها القوات المسلحة اليمنية على القوات الأميركية في البحر الأحمر، بعد شنّ اليمنيين مئات العمليات العسكرية نصرةً لغزة.

 وأصدرت وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية  الخميس تقريراً حديثاً سلطت فيه الضوء على الهجمات اليمنية المتكررة التي نفذتها القوات المسلحة منذ نوفمبر 2023 على السفن التجارية الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل والمملوكة لأمريكا وبريطانيا في البحر الأحمر والتي حاولت وكالة الاستخبارات الأمريكية الدفاعية تقديمها على أنها تمثل تهديداً خطيراً للملاحة في ممر مائي حيوي، على الرغم من أن الهجمات تستهدف السفن المرتبطة وتتعامل بكيان الاحتلال الإسرائيلي رداً على استمرار الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة وتستهدف السفن المملوكة لأمريكا وبريطانيا رداً على تدخل أمريكا وبريطانيا عسكرياً في اليمن لمنع قواته المسلحة من مساندة المقاومة الفلسطينية في غزة عبر قطع الملاحة عن كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وفقًا للتقرير الاستخباري الدفاعي الأمريكي فإن القوات المسلحة اليمنية نجحت في “توسيع قدراتها العسكرية على مر السنين، وقد تطورت هذه الهجمات لتشمل التهديد بمهاجمة السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وحلفائها، ما يعكس تهديدًا متزايدًا للأمن الدولي”.

و يشير التقريرإلى أن تلك الهجمات لها تأثيرات اقتصادية كبيرة، حيث أدت إلى انخفاض حاد في شحن الحاويات عبر البحر الأحمر، مما يهدد بتعطيل جزء كبير من التجارة البحرية الدولية. ومع ارتفاع تكاليف التأمين والمساعدات الإنسانية التي تتأخر بسبب الطرق الطويلة حول أفريقيا، يشهد الاقتصاد العالمي ضغوطًا متزايدة”.

اللافت أن التقرير الأمريكي يأتي بعد أيام قليلة من ضرب القوات المسلحة اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية دوايت دي آيزنهاور مرتين متتاليتين خلال أقل من 30 ساعة ما أدى لاضطرار البحرية الأمريكية سحب الحاملة إلى منطقة بعيدة شمال البحر الأحمر قبل أن يتم نقلها إلى ميناء سعودي لصيانتها بعد الهجوم اليمني الذي تم بصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة، حيث تؤكد مصادر المساء برس اليمنية العسكرية أن الإصابات في جسم الحاملة كان بالطائرات المسيرة بينما الصواريخ المجنحة كانت لإعاقة المنظومات الدفاعية على حاملة الطائرات.

ويظهر التقرير الذي أصدرته وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية حجم فشل أمريكا عسكرياً في تحييد الموقف اليمني العسكري المساند للشعب الفلسطيني وحاجة الولايات المتحدة لقوات بحرية دولية إضافية لحماية حاملتها (آيزنهاور) وفرقاطاتها ومدمراتها المرافقة لـ(آيزنهاور) لحمايتها أيضاً من الهجمات اليمنية التي نجحت في تحييد القطع البحرية الأمريكية والغربية أثناء الهجوم على السفن التجارية التي تتعامل مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

مقالات مشابهة

  • مواقف متمايزة داخل المعارضة اللبنانية من التشاور الرئاسي وسجال القوات والتيار يتصاعد
  • قوات صنعاء تُغرق سفينتين وتوجه رسالة قوية في عيد الأضحى
  • الرئيس المشاط: المرحلة الرابعة من حظر الملاحة مستمرة حتى وقف العدوان على غزة
  • هيروشيما.. ضحية يورانيوم الكونغو الديمقراطية
  • بيان حادّ.. القوات حذرت من محاولة باسيل تسخيف التحذير من عرف يسعى الثنائي لتكريسه
  • 271 راكبا كانوا على متن القارب الذي غرق في جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • تقرير أمريكي: شحن الحاويات في البحر الأحمر انخفض بنسبة 90%
  • إخلاء طبي لعائلة أردنية من السعودية
  • هذا زلزال سياسي وعسكري عنيف ومدمر بالنسبة للمليشيا
  • مقتل أكثر من 20 شخصاً في هجوم مسلح شرق الكونغو الديمقراطية