لبنان ٢٤:
2025-05-30@12:48:55 GMT

هوكشتاين: الخط الأزرق هو الـحدود!

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

هوكشتاين: الخط الأزرق هو الـحدود!

كتب فراس شوفي في" الاخبار": مرّ الخطاب المقتضب الذي ألقاه المبعوث الأميركي لشؤون الطاقة إلى المنطقة اموس هوكشتاين في العشاء السنوي لـ«مجموعة الدعم الأميركي من أجل لبنان» (American Task Force on Lebanon) من دون أن يلقى الاهتمام الرسمي المطلوب، رغم خطورته.مساء الثلاثاء الماضي، وأمام أعضاء الجالية اللبنانية في واشنطن وشخصيات من «ATFL»، قال هوكشتين كلاماً خطيراً حيال رؤيته لـ«الحل» في جنوب لبنان، حين طرح «تطبيق 1701 عبر تحويل الخط الأزرق إلى خط حدودي».

ولم يقف هوكشتين عند هذا الحدّ، بل أضاف فكرةً تمسّ مباشرةً بالسيادة اللبنانية وتنسف مساراً تاريخياً من الوقائع المدوّنة والاتفاقيات الدولية، حين طرح أنه «يجب علينا أن نضع حدوداً (بين لبنان وفلسطين المحتلة) للمرّة الأولى، إذا كان بإمكاننا فعل ذلك في البحر فباستطاعتنا فعل ذلك في البرّ».
اللافت، أن البحث عن فيديو الكلمة الكاملة لهوكشتين لم يعد متوفّراً على الموقع الإلكتروني لـ«ATFL»، بل جزء بسيط وعام من كلمته من ضمن فيديو طويل عن وقائع العشاء.
وإذا كان هوكشتاين يبحث عن تحقيق إنجازات وهميّة تُسَجَّل لرئيسه قبيل الانتخابات بعد إخفاقات غزّة وانتفاضة الجامعات الأميركية، فإنه بذلك التوصيف غير الدقيق قد أبعد الحلول لا قرّبها. عملياً، نسف المبعوث الأميركي لشؤون الطاقة أساس السجال حول الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلّة حالياً، حين اقترح تحويل الخط الأزرق إلى خط حدودي، إذ إن الخط الأزرق هو مجرد خط انسحاب سجّلته الأمم المتحدة وتشوبه شوائب كثيرة كخط انسحاب أصلاً، حيث لا تزال إسرائيل تحتل عليه 13 نقطة، بالإضافة إلى احتلالها لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر.
أما المسألة الثانية، فهي اعتبار الترسيم البحري منتهياً بين لبنان وفلسطين المحتلّة، رغم أن الملفّ ناقص، انطلاقاً من مطالبة لبنان بانسحاب الجيش الإسرائيلي من نقطة «ب 1» والتي تحدّد الحدود البحرية. وما تجاوز البحث في خط الطفافات، إلّا دليل غير معلن على أن «الاتفاق» الحدودي البحري بحد ذاته غير مُنجز، خصوصاً أن ملف التنقيب عن الغاز في الجانب اللبناني لا يزال عالقاً، والعودة إلى التوتر في المنطقة البحرية واردة في أي لحظة.
والمسألة الأهم، «تكبير الحجر» باعتبار هوكشتين نفسه أنه يجد حدوداً بين لبنان وفلسطين المحتلّة. فالحدود موجودة أصلاً بين لبنان وفلسطين، ومحدّدة منذ اتفاقية بوليه ـ نيوكومب الموقّعة عام 1923، ثم مرّةً ثانية في اتفاقية «الهدنة» بين لبنان وإسرائيل، الموقّعة في 23 آذار من عام 1949. وفات هوكشتاين أن حقل «كاريش» نفسه يقع في مقابل المياه الدولية التابعة لـ«دولة فلسطين» المعلنة في قرار تقسيم فلسطين الصادر عن الأمم المتحدة في تشرين الثاني 1947، والتي حدّدت حدودها الشمالية بناءً على الحدود الدولية المعترف بها بين لبنان وفلسطين. وهي غير «دولة فلسطين» التي يعد بها بايدن الفلسطينيين زوراً على أنقاض غزّة والضّفة الغربية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الخط الأزرق

إقرأ أيضاً:

الباصواي يصل إلى الرباط

زنقة 20 | متابعة

تم الشروع مؤخرا في الإجراءات الخاصة بإحداث 4 خطوط الحافلات ذات الخدمة العالية BHNS على مستوى الرباط – سلا – تمارة ، على مسافة إجمالية تقارب 48 كم وبالاعتماد على الدراسة المسبقة الخاصة بتمديد خطوط الترامواي.

و يشمل المشروع كذلك، إحداث عدة أقطاب للتبادل ومركزين للصيانة.

و أطلقت شركة الرباط الجهة للتنقل مؤخرًا صفقة بقيمة 53 مليون درهم تتعلق بالمشروع.

و يربط الخط 1، بطول 9 كيلومترات، محطة خط الترام رقم 1 الواقعة في مدينة العرفان بمدينة تمارة، مارًا بأحياء حي الرياض في الرباط وكيش الاوداية وأولاد مطاع في تمارة.

و يمرّ الخطّ عبر محاور رئيسية، مثل شوارع علال الفاسي، وعبد الكريم الخطيب، والحور، وعبد الرحيم بوعبيد في الرباط، بالإضافة إلى شوارع الأوداية، ومحمد الحياني، ومحمد الخامس في تمارة.

و تقع نهاية الخط من جهة تمارة عند تقاطع شارع علال بن عبد الله.

و سيمكن الخط من ربط محاور حيوية حيّ الرياض و مستشفيات مولاي عبد الله، ومستشفى الشيخ زايد، والمستشفى العسكري محمد الخامس، ويربط مدينة تمارة بمدينة العرفان الجامعية.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. رشيد جابر يكشف عن قائمة "الأحمر" لمواجهتي الأردن وفلسطين
  • سوريا.. عملية اقتحام سرية للواء جولاني بقرية الخضر | تفاصيل
  • الرئيس عون استقبل غير بيدرسون.. وهذا ما قاله عن الحدود
  • إسرائيل تعيد تنظيم قواتها على الحدود مع لبنان
  • حزب الله وفـلسطين: وحــدة الدم والمصير
  • الباصواي يصل إلى الرباط
  • هل ينهي الفيتو الأميركي اليونيفيل؟
  • مختص يكشف عن فوائد التوت الأزرق للقلب والعقل والأمعاء
  • قائمة الأزرق لمواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم 2026
  • «الأزرق» في مهمتين آسيويتين لتبييض صفحته