شبكة اخبار العراق:
2025-06-03@14:24:01 GMT

العراق الحائر بين السقيفة والغدير

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

العراق الحائر بين السقيفة والغدير

آخر تحديث: 21 ماي 2024 - 10:02 صبقلم:فاروق يوسف يتداول العراقيون نكاتا غالبا ما تكون خشنة. ليست الرقة من طبعهم كما يُشاع عنهم. لا أحد يدري مَن هو المسؤول عن ذلك الخطأ. ربما لأن العراقي يظهر قدرا من الرقة حين يكون غريبا. وهو ما ليس من طبعه دائما. والعراقيون يصفون حياتهم بأنها “سينما” لما تتضمنه من تناقضات.

ذلك ما استفاد منه الأميركان حين احتلوا العراق. لقد استنهضوا كل العناصر التاريخية التي في إمكانها أن تحول حياة العراقيين إلى “سينما”. وكم كان بعض المثقفين التابعين للمحتل ظريفا بالطريقة العراقية حين أعان سلطة الاحتلال على الانفتاح على ثقافة فلكلورية، كان العراقيون قد غادروها منذ أن استقرت أحوال الدولة المدنية في بلادهم. ما فعله مثقفو الاحتلال أنهم مرروا الكثير من مفردات التخلف بحجج ذرائعية، كان من أهمها استحضار الهوية العراقية والتخلص من الهوية العربية ولم تكن تلك الهوية إلا مزيجا من الأعراف العشائرية والمرويات الطائفية التي ليس لها سند في التاريخ. ليس العراقيون هم الشعب الوحيد الذي يميل إلى الخرافة. غير أنهم ألغوا صلتهم بالعصر حين وضعوا خرافاتهم في مكان لا يُمس وأضفوا عليها هالات القداسة. مضت عشرون سنة تقريبا على الاحتلال الأميركي الذي قضى على الدولة العراقية التي أقيمت في عشرينات القرن العشرين. عبر تلك السنوات المريرة لم يتمكن العراقيون من أن يبنوا دولتهم الجديدة. كانوا ينتظرون من سلطة الاحتلال أن تبني لهم تلك الدولة. وتلك عادتهم. بريطانيا بنت دولتهم الأولى. غير أن الولايات المتحدة لم تتعهد ببناء دولة على أنقاض الدولة التي هدمتها. كان مشروعها يقوم على تدمير دولة اسمها العراق. لم تكن محاولات مثقفي الاحتلال إلا جزءا من ذلك المشروع. كشفت الأحزاب الحاكمة في العراق عن واحد من أهم مظاهر إفلاسها السياسي حين وزعت فئات الدولة المغدورة بين العشائر والطوائف بما يخدم الهدف الذي عملت على ترسيخه وهو تغييب العقل. وبدلا من أن تنفق الدولة العراقية الناشئة الأموال على التعليم، صارت تنفق أضعاف ما يحتاجه التعليم من أموال على التجهيل، فصار العراقيون يقضون أكثر من نصف سنتهم وهم يؤدون طقوسا ينتمي الجزء الأكبر منها إلى المرويات الطائفية التي لا تمت إلى الدين بصلة. وإذا ما كانت ذاكرة العراقيين قد اكتظت بمآسي الحرب الأهلية التي وقعت بين عامي 2006 و2008 فإن الأحزاب الطائفية عملت على تجذير أسباب الفتنة من أجل تطبيع الطائفية اجتماعيا لا حبا في المذهب الغالب، بل لضمان الاستمرار للنظام الطائفي الذي فرضه الأميركان خيارا وحيدا.ولأن أسباب الفتنة الطائفية تعود إلى ما قبل ألف وأربعمئة سنة فقد كان استحضارها يتم بطريقة تدعو إلى الضحك كما جرى في المحاكمات التي شهدتها النجف للخليفة الأموي يزيد بن معاوية وكبار ضباطه بسبب تورطهم في مقتل الإمام الحسين بن علي في واقعة الطف المشهورة التي حدثت في كربلاء عام 680. كانت تلك المحاكمات المضحكة مسرحيات رثة، ليس الغرض منها البحث عن الحقيقة وقد صارت ملك التاريخ، بل كان الهدف منها الارتفاع بمنسوب الكراهية تحت شعار “أتباع الحسين وأتباع يزيد”. ذلك شعار مضلل رفعه الفاسدون من أجل أن يمرروا عمليات فسادهم في ظل فوضى “مَن قتل مَن؟”. لن يتمكن العراق من الخروج من المغطس الطائفي إلا بإرادة وطنية عمل الأميركان على طمسها. لذلك فإن التجاذبات الطائفية ستكون بمثابة درس مفتوح على الكثير من المفاجآت المضحكة التي تنطوي على قدر لا يستهان به من الحزن لما يتعرض له العقل البشري من اعتداءات فظة. وما تفتقت عنه عبقرية مقتدى الصدر في الدعوة إلى اعتبار “يوم الغدير” عطلة رسمية لا يخرج عن ذلك الإطار. إضافة يوم عطلة إلى العطلات التي يتمتع بها العراقيون لا يضر في شيء لولا أن ذلك اليوم يزيد من منسوب الفتنة الطائفية.سيضحك مَن لا يزال يملك عقلا. فسواء كان الأمام علي أول الخلفاء الراشدين أو غيرهم فإن المسألة باتت في ذمة التاريخ. غير أن النظام الطائفي يحتاج إلى رافعة تاريخية تعلي من شأنه. لذلك طالب آخرون أن يكون يوم السقيفة عطلة رسمية أيضا. حوار بائس، هو ما لا يستحقه العراق. جدل مهين للعقل العراقي الذي جرى سحقه.الطائفيون يتسابقون على الضحالة والرثاثة فيما يكتفي الشعب العراقي بدور المتفرج الذي لا حول له ولا قوة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الرئيس عون اختتم زيارته الى العراق.. زار مقر البطريركية الكلدانية

إختتم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، اليوم الأحد، زيارته الرسمية الى العراق، بلقاء بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم مار لويس روفائيل الأول ساكو، في مقر البطريركية في بغداد. 

وكان البطريرك ساكو في استقبال الرئيس عون على مدخل البطريركية، مع عدد من الكهنة والراهبات وموظفي البطريركية، وقدمت فتاة باقة ورد الى رئيس الجمهورية، قبل ان يدخل الجميع الى غرفة عقد فيها لقاء في حضور اعضاء الوفد اللبناني المرافق، تناول أوضاع الطائفة الكلدانية في كل من العراق ولبنان، والدور الذي تضطلع به في الحفاظ على التنوع الروحي والثقافي في المنطقة، إضافة إلى شؤون الجاليات اللبنانية والعراقية في البلدين.

وعبّر البطريرك ساكو تفاؤله بعودة لبنان الى طبيعته بعد الازمات التي عاشها، مبدياً تأييده الاهداف التي وضعها الرئيس عون للنهوض بالبلد، منذ انتخابه رئيساً للجمهورية، وخصوصاً في مسألة حصر السلاح في يد الدولة ومكافحة الفساد والوقوف في وجه الارهاب، وقال: "نأمل ان تعيدوا لبنان الى سابق عهده، لان لبنان نموذج يحتذى به، ولنا كل الامل في الدولة والحكومة الجديدة" .

وتطرق البطريرك ساكو الى مخاطر التعصب الطائفي والخطابات المتطرفة التي دخلت حتى الى الجامعات، والذي تغذيه لظروف التي نشهدها، ومنها مثلاً المأساة في فلسطين وغيرها، مشدداً على ان "لا علاقة للارهابيين والمتعصبين بالدين أكان مسيحياً ام مسلماً، فالايمان بالله يخالف كل هذه الممارسات" .

واستذكر احدى زياراته للمرجع السيد السيستاني الذي شدد على ان الارهاب والفساد هو من المحرمات.
ودعا الى "ترسيخ الوجود المسيحي في الشرق الاوسط، وتأمين بيئة حاضنة تساعد على هذا الهدف من خلال الدعم المعنوي والسياسي، وان هذا ما لمسه من البابا الجديد لاوون الرابع عشر". 

وشكر الرئيس عون البطريرك ساكو، مشدداً على اهمية هذا الصرح البطريركي. واشار الى ان "الدولة هي التي تحمي الطوائف وليس العكس، والى اهمية التعدد وصون الحريات انما تحت سقف الدولة، فالاختلاف مسموح ولكن ليس الخلاف" . وشدد على "اهمية التنوع الديني في لبنان وغناه، وما يمكن ان يقدمه من اهمية للتفاعل والتعايش بين الاديان والشعوب" .

ثم تحدث عن تجربة لبنان مع الارهاب، والانتصار الذي حققه على تنظيم "داعش"، داعياً الى "وجوب الابقاء على اليقظة والحذر من هذا التنظيم وكل التنظيمات الارهابية والاجرامية لمنع عودتها وتوسعها" . 

وشدد الرئيس عون على ان "مسيرة الدولة في مكافحة الفساد بدأت، وان لا مستحيل طالما توافرت الارادة" . كما تطرق الى المخاطر التي تصيب المجتمعات ومنها المخدرات التي تضرب العائلات، وباتت منتشرة وفي متناول كل الفئات الاجتماعية الفقيرة منها والغنية، وهو ما يفتك بالعائلات ويفكك المجتمعات. ولفت الى الخطوات التي قامت وتقوم بها الاجهزة الامنية للحد من هذه الآفة، والتي لم تقض عليها انما خففت الكثير من تأثيرها، واصفاً هذه المواجهة بأنها "حرب طويلة" انما لا يجب التوقف عن خوضها.


وبعد انتهاء اللقاء، اجرى الرئيس عون وهو في طريقه الى المطار، اتصالا بنجل المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني السيد محمد رضا السيستاني، مطمئناً الى صحة والده، ومتمنياً له الشفاء العاجل ، على امل ان يتسنى للرئيس عون زيارته في فرصة لاحقة. 
وشكر السيد محمد رضا السيستاني مبادرة الرئيس عون، متمنياً له دوام التوفيق في مسؤولياته الوطنية .

برقية شكر
وقبيل مغادرته مطار بغداد الدولي عائداً الى بيروت، وجه الرئيس عون برقية شكر الى الرئيس رشيد، جاء فيها: " فخامة الاخ الرئيس عبد الطيف رشيد المحترم
رئيس جمهورية العراق
يطيب لي وانا اغادر اجواء العاصمة العراقية أن أعبر لفخامتكم باسمي الشخصي، وباسم الوفد المرافق، عن عميق تقديري وامتناني لحفاوة الاستقبال الذي لقيناه، والتي عكست مدى محبتكم للبنان وشعبه، سواء منه المقيم في بلده او الموجود في الربوع العراقية، آملاً في أن ترسخ هذه الزيارة عمق العلاقات الأخوية التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين وتضاعف من روابط التعاون الثنائي القائمة بين لبنان والعراق في مختلف المجالات، لما فيه خير ومصلحة لبنان والعراق.
لقد كانت محادثاتنا اليوم بناءة ومثمرة وايجابية والمواقف التي أعلمتموني بها والخطوات العملية التي تنوون اتخاذها تركت عميق الأثر في نفسي وسيكون لها عند تنفيذها، انعكاساتها الايجابية لما فيه مصلحة بلدينا.
واذ اجدد شكري لفخامتكم، اتمنى لكم دوام الصحة والعافية للاستمرار في قيادة مسيرة بلادكم إلى مزيد من التقدم والنجاح. وفقكم الله وبارك خطاكم" . مواضيع ذات صلة الرئيس عون يختتم زيارته الى الامارات اليوم: نؤكد الحرص على ترسيخ العلاقات الثنائية Lebanon 24 الرئيس عون يختتم زيارته الى الامارات اليوم: نؤكد الحرص على ترسيخ العلاقات الثنائية 01/06/2025 18:38:39 01/06/2025 18:38:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون غادر العراق عائدًا إلى لبنان مختتمًا زيارته الرسمية Lebanon 24 الرئيس عون غادر العراق عائدًا إلى لبنان مختتمًا زيارته الرسمية 01/06/2025 18:38:39 01/06/2025 18:38:39 Lebanon 24 Lebanon 24 عون زار مقر جامعة الدول العربية في القاهرة Lebanon 24 عون زار مقر جامعة الدول العربية في القاهرة 01/06/2025 18:38:39 01/06/2025 18:38:39 Lebanon 24 Lebanon 24 وصل الرئيس عون والوفد المرافق إلى لبنان بعد زيارة رسمية إلى العراق Lebanon 24 وصل الرئيس عون والوفد المرافق إلى لبنان بعد زيارة رسمية إلى العراق 01/06/2025 18:38:39 01/06/2025 18:38:39 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً في عكار.. مطلق نار باتجاه أشخاص وفي الهواء بقبضة أمن الدولة Lebanon 24 في عكار.. مطلق نار باتجاه أشخاص وفي الهواء بقبضة أمن الدولة 11:06 | 2025-06-01 01/06/2025 11:06:54 Lebanon 24 Lebanon 24 مداهمات وتوقيفات... الجيش يهدم معامل لتصنيع الكبتاغون Lebanon 24 مداهمات وتوقيفات... الجيش يهدم معامل لتصنيع الكبتاغون 10:53 | 2025-06-01 01/06/2025 10:53:04 Lebanon 24 Lebanon 24 منشور لافت لجنبلاط... إليكم ما قاله Lebanon 24 منشور لافت لجنبلاط... إليكم ما قاله 10:48 | 2025-06-01 01/06/2025 10:48:24 Lebanon 24 Lebanon 24 رابطة العاملين في "اللبنانية" تستعد لاعتصام الاثنين أمام المجلس الدستوري Lebanon 24 رابطة العاملين في "اللبنانية" تستعد لاعتصام الاثنين أمام المجلس الدستوري 10:45 | 2025-06-01 01/06/2025 10:45:19 Lebanon 24 Lebanon 24 البعريني يطالب الحكومة بهذا الأمر! Lebanon 24 البعريني يطالب الحكومة بهذا الأمر! 10:38 | 2025-06-01 01/06/2025 10:38:57 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة تحذيرٌ بشأن الـ100 ألف ليرة.. معلومة للمواطنين Lebanon 24 تحذيرٌ بشأن الـ100 ألف ليرة.. معلومة للمواطنين 14:08 | 2025-05-31 31/05/2025 02:08:02 Lebanon 24 Lebanon 24 في الأسواق اللبنانية.. لماذا أصبح شراء أكثر من حبتين من هذا المنتج ممنوعًا؟ Lebanon 24 في الأسواق اللبنانية.. لماذا أصبح شراء أكثر من حبتين من هذا المنتج ممنوعًا؟ 15:15 | 2025-05-31 31/05/2025 03:15:31 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. تايلاند تتربع على عرش مسابقة ملكة جمال العالم 2025 Lebanon 24 بالصور.. تايلاند تتربع على عرش مسابقة ملكة جمال العالم 2025 12:07 | 2025-05-31 31/05/2025 12:07:16 Lebanon 24 Lebanon 24 حادثة مأسوية في بيروت.. سقطت من الطابق العاشر وفارقت الحياة! Lebanon 24 حادثة مأسوية في بيروت.. سقطت من الطابق العاشر وفارقت الحياة! 15:49 | 2025-05-31 31/05/2025 03:49:30 Lebanon 24 Lebanon 24 عصابات تطوّق الضاحية.. معركة إنهائها "مطروحة"! Lebanon 24 عصابات تطوّق الضاحية.. معركة إنهائها "مطروحة"! 05:00 | 2025-06-01 01/06/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 11:06 | 2025-06-01 في عكار.. مطلق نار باتجاه أشخاص وفي الهواء بقبضة أمن الدولة 10:53 | 2025-06-01 مداهمات وتوقيفات... الجيش يهدم معامل لتصنيع الكبتاغون 10:48 | 2025-06-01 منشور لافت لجنبلاط... إليكم ما قاله 10:45 | 2025-06-01 رابطة العاملين في "اللبنانية" تستعد لاعتصام الاثنين أمام المجلس الدستوري 10:38 | 2025-06-01 البعريني يطالب الحكومة بهذا الأمر! 10:31 | 2025-06-01 تحديات كبيرة امام "القوات" رغم النجاحات.. فيديو مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" Lebanon 24 مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" 11:50 | 2025-05-31 01/06/2025 18:38:39 Lebanon 24 Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) 01:50 | 2025-05-31 01/06/2025 18:38:39 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) 01:45 | 2025-05-30 01/06/2025 18:38:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تقر عطلة عيدي الأضحى والغدير
  • هل تصدق؟ علاج آلام الركبة يبدأ من الأذن!
  • عراق من غير مياه يتنكر لتاريخه
  • رئيس الوزراء الإنتقالي: سنركز على الاستشفاء الوطني الشامل والحوار (السوداني- السوداني) الذي لا يستثني أحد
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • الرئيس عون اختتم زيارته الى العراق.. زار مقر البطريركية الكلدانية
  • العراقيون في المرتبة 13 عربياً بمؤشر تكلفة المعيشة
  • مع الإيجار.. العراقيون في المرتبة 13 عربياً بمؤشر تكلفة المعيشة
  • السوداني:تبرعنا إلى لبنان (20) مليون دولار رغم الأزمة المالية التي يمر بها العراق
  • تشريعيات العراق.. هل تخرج التحالفات السياسية من عباءة الطائفية؟