الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم الثلاثاء، إعادة تفعيل مشروع متلكئ منذ عشرة اعوام ‏يتعلق بتأهيل الوحدات الإنتاجية الأربعة في محطة الدورة الحرارية.‏

وذكر المكتب الإعلامي للوزارة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "وزير الكهرباء زياد علي فاضل، التقى اليوم الثلاثاء وفدا من شركة (‏‎ (ETHOSالإيطالية في مقر الوزارة"، مبيناً أنه "جرى تدارس ‏مسببات تلكؤ العقد المبرم مع وزارة الكهرباء منذ فترة طويلة".

ووجه الوزير بـ "إزالة ‏العقبات كافة التي تعترض تنفيذ العقد، ومنها تعزيز الاعتمادات المالية للمشروع".

ولفت البيان الى أنه "تقرر خلال الاجتماع قيام الشركة الإيطالية بالشروع بأعمال تأهيل الوحدتين الثانية والثالثة، بدءاً من الشهر ‏المقبل على أن يتبعها تأهيل الوحدتين الآخرتين".‏

ووفقا للبيان، أكد فاضل "عزمه على حسم موضوع المشاريع المتلكئة في قطاع الكهرباء"، كاشفاً عن "‏نجاح الوزارة في تفعيل عشرات المشاريع المتوقفة خلال الــ 18 شهراً الأولى من عمر ‏الحكومة، والدخول في مفاوضات مع كبريات الشركات العالمية لتأهيل المحطات الكهربائية ‏وتنفيذ مشاريع طاقة جديدة، وفق خطط حكومية مدروسة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تهديدات علنية بعرقلته.. حكومة السوداني أمام تحد لإنجاز مشروع مد الانبوب النفطي للعقبة

السومرية نيوز – محليات
يواجه مشروع مد الانبوب النفطي عبر الأردن الى العقبة، اعتراضا وخاصة من نواب عن محافظة البصرة حول الجدوى منه والخشية بإمكانية وصول النفط العراقي إلى الاحتلال الصهيوني.
الا ان الطروحات التي قدمها اقتصاديون وخبراء نفط، يؤكدون أن فتح منفذ تصدير ثالث للعراق غير مياه الخليج العربي وتركيا سيمنح العراق أفضلية من ناحية تنوع التصدير، خاصة في أوقات التوترات العسكرية والسياسية بالشرق الأوسط.

ويقول مستشار وزارة النفط أحمد العمر في تصريح صحفي تابعته السومرية نيوز، ان "وصول الأنبوب إلى حديثة، غربي العراق، يعني إمكانية أن ينقل العراق نفطه ليس عبر الأراضي الأردنية ثم العقبة فقط، بل أيضا عبر ميناء بانياس السوري".

وأضاف أن "المشروع سيغير خريطة صناعة النفط وإنتاجه في المنطقة ويمنح العراق أفضلية كبيرة على الجيران النفطيين الآخرين".

وبإقرار المبلغ المخصص لبدء المشروع، وفقا للعمر، فإن الحكومة ستبدأ بالعمل على مرحلة التنفيذ، مؤكدا أن "شركات عراقية ستتولى العمل به، والأنبوب سينفذ من خلال وزارة الصناعة العراقية أيضا".

كما اكد مدير عام شركة المشاريع النفطية علي وارد حمود في تصريح تابعته السومرية نيوز، إن "مشروع أنبوب النفط بصرة ـ حديثة يعتبر من أهم المشاريع الاستراتيجية لحركة النفط في العراق، وهو يعزز الاقتصاد من خلال تمكين البلد من تصدير النفط عبر منافذ جديدة".

وأضاف أن "النفط المنتج من الحقول الجنوبية يتم تصديره من خلال موانئنا ونقاط التحميل المطلة على الخليج، وهو المنفذ الوحيد لمعظم النفط العراقي حاليا، ومع وجود التحديات الجيوسياسية في المنطقة، فقد أخذت وزارة النفط على عاتقها تنويع منافذ التصدير، حيث أعدت خلال العقد الماضي دراسة لمنظومة التصدير الشمالية مستعينة بأهم الشركات الاستشارية العالمية ووضع الخطط المناسبة لتطوير منافذ تصدير جديدة بما يخدم التوسع الحاصل في إنتاج النفط في البلاد من خلال جولات التراخيص التي تطرحها الوزارة".

وتابع أن "أنبوب بصرة ـ حديثة يندرج ضمن هذا التوجه، ويبلغ حجم الأنبوب 56 عقدة، وبطاقة تؤمن تصدير مليونين و250 ألف برميل يومياً، وسيتم تصنيعه بأياد عراقية، وسيصنع الجزء الأكبر منه من قبل شركة الحديد والصلب التابعة لوزارة الصناعة، وهو يوفر منافذ تصديرية جديدة للنفط العراقي إلى دول أوروبا وأميركا الشمالية، تماشيا مع مشروع طريق التنمية وسعي الحكومة لجعله ممرا للطاقة العالمية، بالإضافة إلى دوره في نقل البضائع بين الشرق والغرب".

وأكد أن "هنالك نية لربط الأنبوب مستقبلا بميناء طرطوس على البحر المتوسط، بعد تحقق الظروف الأمنية المناسبة في سورية، عن طريق أنبوب ينشأ لهذا الغرض ويربط مستودع حديثة بميناء طرطوس"، وفقا لقوله.

وذكرت مصادر نقلتها صحيفة العربي الجديد القطرية واطلعت عليها السومرية نيوز، أن "حكومة محمد شياع السوداني تسعى إلى البدء بالمشروع في أقرب وقت، لأن الأنبوب يمثل نوعا جديدا من منافذ تصدير الطاقة العراقية، وتحديداً النفط، كما أنه يقدم فرصة وصول النفط العراقي لأسواق جديدة في أوروبا، فضلاً عن مكاسب اقتصادية وعوائد مالية مستدامة ومتنوعة، بالإضافة للمشاركة والاستثمار في قطاعات تصنيعية دولية".

وتابعت "بالرغم من تضمين الموازنة المالية للعراق للعام الجاري مشروع خط الأنبوب الجديد بمبلغ يقدر بحوالي 6.5 مليارات دينار عراقي (4.9 مليارات دولار)، إلا أن نوابا عن محافظة البصرة، أكدوا أنهم سيعرقلون المشروع".

كما ذكر النائب هادي السلامي أن "الغريب في هذا المشروع أنه كان مرفوضاً من أغلب الأحزاب العراقية خلال فترة حكومة مصطفى الكاظمي (السابقة)، لكن الأحزاب ذاتها توافق حالياً عليه، ولا نعرف ما الأسباب، ولا سيما أن المعلومات شحيحة عنه، ولا نعرف أسباب التكتم الحكومي عليه".

وتابع أن "ساسة ونوابا في العراق ليست لديهم معلومات كافية عن مشروع الأنبوب، ونحن نطالب بمعرفة الجدوى الاقتصادية للمشروع من وجهة نظر الحكومة".

وتسعى حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى انجاز هذا المشروع، حيث خصصت في موازنة العراق للعام الحالي 2024 مبلغاً يصل إلى 4.9 مليارات دولار لإنشاءه.

وبداية هذا المشروع كانت عام 1983، حين اتفق الجانبان العراقي والأردني على مد أنبوب من البصرة إلى ميناء العقبة على البحر الأحمر، مروراً بالأراضي الأردنية، حيث طالب الجانبان في ذلك الوقت بضمانات من قبل الولايات المتحدة حتى لا يستهدف الاحتلال الصهيوني الأنبوب.

مقالات مشابهة

  • الأردن يعلن وفاة 14 حاجاً وفقدان 17 آخرين خلال تأدية مناسك الحج
  • وزير الري: الاستمرار في رفع درجة الاستعداد بجميع أجهزة الوزارة خلال أجازة عيد الاضحى المبارك
  •  الكهرباء – الشبكة الذكية والحل المتكامل
  • العراق يعلن تحقيق الاكتفاء الذاتي في 5 محاصيل زراعية
  • الطاقة النيابية بشأن اقالة المسؤولين بوزارة الكهرباء: عجزوا  عن اداء مهامهم
  • تهديدات علنية بعرقلته.. حكومة السوداني أمام تحد لإنجاز مشروع مد الانبوب النفطي للعقبة
  • الكهرباء تجهز منطقة في بغداد بـ 50 محولة جديدة لفك الاختناقات
  • تفعيل غرف الطوارئ.. توجيهات عاجلة من وزير الري بشأن الاستعداد لعيد الأضحى
  • «الري»: تفعيل غرف الطوارئ بالمحافظات لمتابعة سير العمل خلال عيد الأضحى
  • وزير الكهرباء يشيد بتوقيع اتفاقية تمويل ربط المنظومة ‏الخليجية بشبكة جنوب العراق