أعلنت شركة بترومسيلة، وقف عمليات الإنتاج والتكرير، ما تسبب في قطع إمدادات الغاز اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء الغازية التي تغذي مناطق وادي حضرموت.

وقالت الشركة، في بيان توضيحي، إن الفرق الفنية اضطرت، مساء السبت 29 نوفمبر 2025، إلى إيقاف كامل العمليات في القطاع (14)عقب تدهور الوضع الأمني حول منشآت الشركة.

وأوضحت أن هذا الإجراء جاء التزامًا بقواعد السلامة المهنية وحماية العاملين والمنشآت، بعد أن تعرّضت بعض المواقع لمحاولات اقتحام وتوترات أمنية متصاعدة، مشيرة إلى ان تعرض المواد النفطية والغازية في الخزانات والمنشآت لأي حادث عرضي جراء أي اشتباكات مسلحة قد يؤدي إلى حوادث كارثية وخسائر هائلة، لا يُحمد عقباها.

ومساء أمس انطفأت الكهرباء بشكل كامل، في مدن وادي وصحراء حضرموت عقب توقف المحطة الغازية التابعة لشركة بترومسيلة، على إثر تصاعد التوتر بين القوات الموالية للانتقالي وقوات "حماية حضرموت" التابعة لحلف قبائل حضرموت التي يرأسه عمرو بن حبريش في محيط المنشآت النفطية.

 بترومسيلة أكدت أن استمرار التوترات حال دون تمكّن فرقها من ضخ الكميات المخصصة من الغاز إلى محطة كهرباء وادي حضرموت المركزية ومحطة الجزيرة الغازية، وهو ما أدى إلى توقف الإمدادات اللازمة لتشغيل المنظومة الكهربائية في الوادي.

وأشار البيان إلى أن الشركة بذلت جهودًا للحفاظ على العمليات الإنتاجية في القطاعين (14) و(10)، وتوفير الكميات الضرورية من الغاز والديزل، إلا أن ارتفاع المخاطر الأمنية وعدم استقرار الأوضاع حالا دون استمرار التشغيل الآمن.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

العسكرية الثانية تعزز قواتها في هضبة حضرموت لحماية الشركات النفطية

أصدرت قيادة المنطقة العسكرية الثانية، الأحد، بيانًا رسميًا لتوضيح الملابسات المتعلقة بالاشتباكات التي اندلعت بين قوات المنطقة الثانية وقوات مسلحة تابعة للمدعو عمرو بن حبريش، عقب تنفيذ الأخيرة عمليات انتشار في مواقع بهضبة حضرموت وإعلان سيطرتها على بعض المنشآت النفطية فيها.

وجاء في البيان أن قوات النخبة الحضرمية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية قامت بحشد قوة عسكرية كبيرة تضم عدداً من الألوية والوحدات، وتم الدفع بها إلى معسكر الأدواس لدعم القوة المتواجدة في المنشآت النفطية بقطاع المسيلة، والتي تعرضت لحالة حصار وتضييق تهدد مهامها في حماية الشركات النفطية والمقدرات الوطنية.

>> اشتباكات تهزّ الهضبة النفطية في حضرموت والخنبشي يدعو للتهدئة

وأكدت قيادة المنطقة العسكرية الثانية أن القوات تحتفظ بأعلى درجات ضبط النفس، مع الحرص على تجنب أي مواجهة مع أي قوة أو مكون حضرمي آخر، حفاظًا على وحدة الصف الداخلي ومنع أي احتقان قد يستغله أطراف معادية لأمن واستقرار المحافظة.

وشدد البيان على أن القوة المشكلة من أبناء حضرموت خالصة، وجاءت امتدادًا للدور الوطني والأمني الذي تضطلع به قوات النخبة الحضرمية في حماية المنشآت الحيوية وحفظ الأمن والاستقرار. وأشار البيان إلى أن كافة الشائعات التي تهدف إلى التشكيك في هوية القوات أو مهامها الوطنية لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى إثارة الفوضى والتشويش على الرأي العام.

ودعت قيادة المنطقة العسكرية الثانية أبناء حضرموت إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف قواتهم العسكرية ودعم جهودها الوطنية في حماية الأرض والثروة وصون السلم المجتمعي، مؤكدة أن القوات ستواصل أداء واجبها الوطني بكل مسؤولية وإخلاص مهما حاولت الشائعات أو العراقيل التأثير على مهامها الحاسمة.


مقالات مشابهة

  • على وقع نذر المواجهات.. الصحة توجه برفع الجاهزية في وادي حضرموت
  • الانتقالي يواصل تعزيزاته العسكرية في حضرموت وبترومسيلة توقف الإنتاج
  • حضرموت.. بترومسيلة تعلن توقف عملية الإنتاج والتكرير جراء تدهور الأوضاع الأمنية
  • بعد توقف امدادات الغاز.. خروج خدمة الكهرباء بوادي حضرموت
  • العسكرية الثانية تعزز قواتها في هضبة حضرموت لحماية الشركات النفطية
  • حلف قبائل يفرض سيطرته الكاملة على آخر معاقل الانتقالي في هضبة حضرموت النفطية
  • اشتباكات تهزّ الهضبة النفطية في حضرموت والخنبشي يدعو للتهدئة
  • حلف حضرموت: انتشار قواتنا في المسيلة لحماية الثروة النفطية ومنع أي تدخل خارجي (بيان)
  • بيان عاجل لحلف قبائل حضرموت حول ما حدث في بترومسيلة.. الوضع تحت السيطرة