مندوبية التخطيط تعلن ارتفاع أسعار مواد الغذاء بنسب أكبر من العام الماضي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط بأن الرقم أسعار المواد الاستهلاكية سجلت خلال شهر أبريل الماضي، ارتفاعا بنسبة 0,2 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2023.
وأوضحت المندوبية في مذكرتها الإخبارية الأخيرة المتعلقة بالرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك أن هذا الارتفاع نتج عن تزايد أثمان غير المواد الغذائية بـ1,3 في المئة وتراجع أثمان المواد الغذائية بـ1,3 في المئة.
وأوضح المصدر ذاته أنه نسب التغير للمواد غير الغذائية تراوحت ما بين انخفاض قدره 1,2 في المئة بالنسبة لـ »الصحة » وارتفاع قدره 2,9 في المئة بالنسبة ل « المطاعم والفنادق ».
ومقارنة بشهر مارس 2024، عرف الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا بنسبة 0,6 في المئة. ويعزى هذا التطور إلى ارتفاع الرقم الاستدلالي لأثمان المواد الغذائية بنسبة 0,9 في المئة و0,2 في المئة بالنسبة للرقم الاستدلال لأثمان المواد غير الغذائية.
وهمت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري مارس وأبريل 2024 على الخصوص أثمان « الفواكه » بـ5,3 في المئة و »الخضر » بــ5 في المئة و »السمك وفواكه البحر » بـ2,1 في المئة و »المياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر » بـ0,6 في المئة و »اللحوم » بـ0,2 في المئة.
وعلى العكس من ذلك، انخفضت أثمان « الحليب والجبن والبيض » بـ1,8 في المئة و »الزيوت والدهنيات » بـ0,5 في المئة و »القهوة والشاي والكاكاو » بـ0,3 في المئة. وفيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان « المحروقات » بـ 1,4 في المئة.
وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في الحسيمة بـ 1,8 في المئة، وفي أكادير بـ1 في المئة و وجدة ب 0,9 في المئة وفي تطوان وكلميم ب 0,8 في المئة وفي فاس والقنيطرة وطنجة بـ0,7 في المئة، وفي سطات والرشيدية ب 0,6 في المئة، وفي الدار البيضاء والرباط بـ0,5 في المئة، وفي مكناس بـ0,3 في المئة وفي مراكش وآسفي ب 0,2 في المئة. بينما سجل انخفاضات في العيون بـ 0,6 في المئة وفي الداخلة بـ0,3 في المئة.
وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر أبريل 2024 ارتفاعا ب 0,2 في المئة بالمقارنة مع شهر مارس 2024 وبـ2,2 في المئة بالمقارنة مع شهر أبريل2023.
كلمات دلالية أسعار المغرب غذاءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسعار المغرب غذاء
إقرأ أيضاً:
أوسكار بوب بعد تعافيه من الإصابة: صرت أقدر كرة القدم بشكل أكبر
أكد النرويجي أوسكار بوب لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، أن ابتعاده عن الملاعب لثمانية أشهر في الموسم الماضي زاد من شغفه وإصراره لتعويض ما فاته، بدءًا من كأس العالم للأندية 2025
بعد أن تألق بشكل لافت مع الفريق الأول لسيتي في موسم 2023/2024، واصل أوسكار بوب تألقه خلال جولة الفريق الصيفية في الولايات المتحدة عام 2024.
وكان بوب يستعد للانطلاقة من جديد مع بداية موسم 2024/2025، لكن إصابة مفاجئة خلال إحدى الحصص التدريبية تسببت في كسر في ساقه، وهو ما شكل ضربة قاسية ومؤلمة له.
حرمت الإصابة بيب جوارديولا من أحد أبرز مواهبه الشابة، كما أوقفت تقدم اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا في مسيرته الصاعدة.
ورغم ذلك، وبعد فترة طويلة وشاقة من العلاج والتأهيل تخللتها بعض الانتكاسات، عاد بوب إلى الملاعب أخيرًا في شهر أبريل، حين شارك كبديل في الفوز 2 /صفر على ليستر سيتي وسط ترحيب كبير من الجماهير.
بعد مشاركته كبديل خلال الفوز على كريستال بالاس وبورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز، انضم أوسكار بوب إلى بعثة مانشستر سيتي المتواجدة في الولايات المتحدة ضمن قائمة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
وقدم بوب أداءً لافتًا بعد دخوله في الشوط الثاني من مباراة الفريق الافتتاحية في المجموعة السابعة، والتي انتهت بالفوز بهدفين دون رد على الوداد المغربي.
واعترف بوب بأنه عاد إلى الملاعب بتقدير أكبر للعبة، قائلًا “أعتقد أنه منذ اللحظة التي بدأت فيها الركض من جديد، وركل الكرة، والتدرب مع الفريق، شعرت بسعادة أكبر من أي وقت مضى، وبالتأكيد أصبحت أقدر اللعبة أكثر، أعتقد أن كأس العالم للأندية وبداية الموسم الجديد سيكونان بمثابة انطلاقة جديدة لي وللفريق، وأعتقد أن القادم سيكون أفضل، بالنسبة لي، من الرائع أن أعود، أشعر أنني بحالة جيدة وسعيد لوجودي هنا، ومتحمس للغاية، ومن الرائع أن أكون مع الفريق مجددًا”.
ونقل الموقع الرسمي لمانشستر سيتي عن بوب قوله:"كانت فترة صعبة في بعض الأوقات، لكن النادي قدّم لي دعمًا رائعًا، وكنت دائمًا أفكر في العودة بشكل أقوى، لذا كل شيء سار على ما يرام، عدت في فبراير تقريبًا، لكن حدث لي حمل زائد قليلًا، وهذا أبعدني لعدة أسابيع، لكن بعد ذلك، سارت الأمور بشكل جيد".
واختتم النرويجي حديثه:“من الطبيعي أن استعادة اللياقة تأخذ بعض الوقت، لكنني الآن أشعر أنني في حالة ممتازة، إنها بداية جديدة بالنسبة لي وللفريق، وأعتقد أنه من الآن فصاعدًا يمكننا البناء والمضي قدمًا”.