المرعاش: الدبيبة يشتري ولاء الميليشيات في الزاوية ولا يتدخل في القتال بينها
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي كامل المرعاش،إن الاشتباكات تمثل صراعًا دمويًّا على تهريب البنزين ومشتقات النفط من مصفاة الزاوية وأيضًا على تهريب البشر في شواطئ صبراتة، وحتمًا ستزيد من تعقيد العملية السياسية المجمدة أصلًا منذ فترة.
المرعاش وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن اشتباكات الزاوية تتركز في مناطق النفوذ والسيطرة على التهريب والتناحر الشخصي بين زعماء الميليشيات التي تعج بهم المدينة التي في كثير من الأحيان تندلع على خلفية القبض أو اختطاف أحد عناصر هذه الميليشيا أو تلك، وبالطبع في غياب مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، تتحول المناوشات الصغيرة إلى قتال شوارع، يكون ضحاياه المدنيين وممتلكاتهم.
ورأى أنه لاحتواء المواجهات يحتاج الأمر إلى جلوس زعماء العصابات للتفاوض والتوصل إلى اتفاق يضمن مناطق نفوذ التهريب وعدم التعرض للعناصر الإجرامية لكلا الطرفين.
وحول أسباب عجز رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة، في احتواء معضلة الأمن في المدينة،قال المرعاش:”إن الدبيبة يشتري ولاء هذه الميليشيات، ولا يتدخل في القتال بينها، حتى لا يخسر ولاءها، وكل همه البقاء في السلطة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“ولاء أم طاعة؟”.. اختبارات تكشف انقسامًا داخل FBI
صراحة نيوز- كشفت تقارير إعلامية – أبرزها صحيفة نيويورك تايمز – عن قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بإجراء ما يشبه “اختبارات ولاء” لكبار مسؤوليه، تتضمن أسئلة حول مدى ولائهم لمدير المكتب الحالي، كاش باتيل، وما إذا كانوا قد تحدثوا عنه بسوء.
قائمة المحتوياتإعادة هيكلة وتطهير داخليالخوف بدل الثقةباتيل: حساسية تجاه النقدسابقة خطيرة؟هذه الاختبارات، التي عادةً ما كانت تُستخدم لقضايا تتعلق بالأمن القومي أو الخيانة، بدأت تُستخدم – بحسب التقرير – في سياق داخلي غير معتاد، شمل موظفين رفيعي المستوى. بعضهم خضع لاختبارات كشف كذب فقط لمعرفة ما إذا كان قد تسرّب خبر طلب باتيل لسلاح، رغم أنه ليس من أفراد الميدان، في إجراء وُصف بأنه “سياسي وغير ملائم” من قبل مسؤولين سابقين.
إعادة هيكلة وتطهير داخليمنذ تولّي باتيل إدارة المكتب، فقدت نحو 40% من مكاتب الميدان مديريها الكبار، إمّا بالإقالة أو النقل أو التقاعد المبكر، ما مهّد لصعود شخصيات جديدة – بعضها غير متمرّس أمنيًا – في مراكز قيادية.
الخوف بدل الثقةتزايدت مشاعر القلق داخل المكتب، خاصة بعد تعرّض موظفين للضغط أو الطرد بناء على نتائج اختبارات الولاء، أو لمجرد ارتباطهم بزملاء سابقين غير مرغوب فيهم. أحد العملاء وصف الوضع قائلاً:
“إما أن تركع، أو تطلب المغفرة، أو تُغادر.”
مدير المكتب الحالي معروف بحساسيته المفرطة تجاه صورته الإعلامية، إذ رفع عدة دعاوى قضائية ضد صحفيين ووسائل إعلام ومنتقدين له، بينها دعوى ضد مسؤول سابق في MSNBC يتهمه بالتشهير.
سابقة خطيرة؟مسؤولون سابقون يرون في هذه السياسات انقلابًا على تقاليد العمل في المكتب، الذي اعتاد على تقبّل النقد البنّاء دون خوف. واختتم أحدهم بالقول:
“اختبار ولاء المدير؟ هذا ليس الـFBI الذي عرفناه.”