بدون مشاركة السودان .. السعودية تختتم مناورت التمرين البحري المختلط للدول المطلة على البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
في غياب السودان اختتمت بالأسطول الغربي بالمملكة العربية السعودية، مناورات التمرين البحري المختلط للدول المطلة على البحر الأحمر «الموج الأحمر 7» بمشاركة أفرع القوات المسلحة، مُمثَّلة بالقوات البحرية والبرية والجوية، ووحدات من حرس الحدود، وقوات من الأردن، ومصر، وجيبوتي، واليمن.
الخرطوم ــ التغيير
ويهدف تمرين «الموج الأحمر 7» إلى تعزيز الأمن البحري للدول المطلة على البحر الأحمر، وحماية المياه الإقليمية بتطبيق فرضيات تُحاكي بيئات قتالية مختلفة.
وكان شارك السودان آخر مره في مناوراتُ التمرين البحري المختلط “الموج الأحمر 5” في نهاية مايو من العام 2022، تحت قيادة الأسطول الغربي السعودي، بمشاركة الدول المشاطئة للبحر الأحمر، وخليج عدن، وهي “السودان، الأردن، ومصر، جيبوتي، اليمن ومراقبون من الصومال” إضافة إلى مشاركة القوات البرية الملكية السعودية، والقوات الجوية الملكية السعودية، ووحدات بحرية من حرس الحدود السعودي.
ولم تتم دعوة السودان الذي يشهد حاليا حرباً طاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وفي التمرين الحالي «الموج الأحمر 7» نفذت القوات المشاركة كثيراً من التدريبات القتالية مثل الحروب السطحية والجوية، والحرب الإلكترونية، والتصدي للهجوم بالزوارق السريعة، وحماية خطوط الملاحة البحرية، ومكافحة التهريب والإرهاب والقرصنة، والهجرة غير الشرعية.
وقالت وزارة الدفاع السعودية في بيان “نفذت أفرع القوات المسلحة السعودية مُمثَّلة بالقوات البحرية والبرية والجوية، ووحدات من حرس الحدود، وقوات من الأردن، ومصر، وجيبوتي، واليمن فرضيات وتمارين تحاكي البيئات القتالية المختلفة مثل الحروب السطحية والجوية والإلكترونية وتدريبات على الإنزال البحري والدفاع الساحلي”.
وشاركت في تمرين «الموج الأحمر 7» لأول مرة طائرة «صقر البحر» التابعة للقوات البحرية السعودية إلى جانب سُفن جلالة الملك ومقاتلات القوات الجوية وطيران القوات البرية.
وسبق أن شارك السودان في تمرين مشترك مع المملكة العرية السعودية في مارس من العام 2021 عرف بـ “الفلك 4” بقاعدة الملك فيصل البحرية ـــ التمرين البحري السعودي السوداني (الفلك ٤).
ووقتها أوضح قائد القوات البحرية السودانية المشاركة العميد بحري ركن علاء الدين عبدالله أن التمرين سانحة طيبة لتبادل الخبرات والتدريب على العمل المشترك.
الوسومالبحرية الدولة المطلة على البحر الأحمر السعودية الموج الأحمر 7 تمرين مشترك
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البحرية السعودية الموج الأحمر 7 تمرين مشترك
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة بكفر الشيخ وتوقف حركة الملاحة البحرية لليوم الثالث على التوالي
شهدت مدن ومراكز محافظة كفر الشيخ، اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة، مما دفع السلطات المحلية لإعلان حالة الطوارئ حفاظًا على سلامة المواطنين والممتلكات.
وأكدت غرفة العمليات بالمحافظة وشبكة السيطرة للطوارئ والسلامة المهنية متابعة الأوضاع لحظة بلحظة، والتعامل مع أي تداعيات محتملة نتيجة سوء الأحوال الجوية.
وأوضح اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، أن حركة الملاحة والصيد بميناء البرلس وفي مياه البحر المتوسط توقفت مؤقتًا، لحين تحسن الأحوال الجوية، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
وأشار المحافظ إلى أن هذا القرار جاء بناءً على تقرير الهيئة العامة للأرصاد الجوية، والذي توقع استمرار اضطراب حالة الطقس في شمال البلاد، مع نشاط ملحوظ في الرياح وتعرض المنطقة لموجة من الأمطار.
وأكد المحافظ أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة اتخذت كافة التدابير اللازمة لتأمين الطرق والمناطق الأكثر عرضة لتجمعات المياه، كما تم نشر فرق الطوارئ على مدار الساعة للتعامل مع أي حالات طارئة.
كما دعا جميع المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، وعدم الخروج إلا للضرورة، وتجنب المجازفة بالمياه أثناء هطول الأمطار الغزيرة.
من جانبها، أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية استمرار تأثير حالة من عدم الاستقرار على معظم الأنحاء الشمالية للبلاد، مع توقعات بهطول أمطار متفاوتة الشدة تصل أحيانًا إلى الغزيرة على مناطق متفرقة بكفر الشيخ والوجه البحري والسواحل الشمالية، مع نشاط ملحوظ للرياح يؤدي إلى اضطراب حركة الملاحة البحرية في البحر المتوسط.
كما حذرت الهيئة الصيادين وأصحاب السفن الصغيرة من الخروج إلى البحر، نظرًا لخطورة الأمواج العالية وسرعة الرياح، مطالبة الجميع بالالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات المختصة.
وفي الوقت ذاته، شددت المحافظة على استمرار متابعة جميع الموانئ البحرية وتوفير الدعم الفني واللوجستي لضمان سلامة المواطنين والعمال.
يأتي هذا في ظل سعي أجهزة المحافظة للتعامل مع موجة الطقس السيئ دون وقوع خسائر مادية أو بشرية، مع التأكيد على استمرار التنسيق بين الأجهزة المعنية، بما في ذلك إدارة المرور، الحماية المدنية، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، لضمان مرور الوضع بأمان والتقليل من أي تأثيرات سلبية محتملة على الحياة اليومية للسكان.