مسقط- الرؤية

أعلنت شركة أدراك للتطوير- ذراع التطوير العقاري لمجموعة شركات الأدراك- عن شراكة مهمة مع مجموعة أم تي دي آي (MTDI)- مجموعة مشهورة عالميًا في مجال الهندسة المعمارية والتصميم- لتكون المطور الرئيسي في مشروع الحي رقم (12 د) بمدينة السلطان هيثم، وذلك عقب توقيع اتفاقية التطوير مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني.

ويشكل هذا التعاون الاستراتيجي التزاماً بتقديم تجربة معيشية استثنائية بمدينة مسقط، حيث سيضم الحي رقم (12 د) أكثر من 300 مبنى سكني فاخر بتشكيلات متنوعة، موزعة على مساحة أرض تزيد عن 56,000 متر مربع.

 وسيستمتع المقيمون بالحي بأجواء مجتمعية نابضة بالحياة مع ساحة مركزية ومنطقة تجارية مخصصة تضم مجموعة من المطاعم ومجموعة من وسائل الراحة الأخرى، ويبلغ إجمالي قيمة الاستثمار في المشروع حوالي 38.7 مليون ريال عماني، ويعد بمثابة إضافة تاريخية لمدينة السلطان هيثم.

وتحقق مجموعة أم تي دي آي (MTDI) للمشروع ثروة من الخبرة والشهرة الدولية بفضل سجلها الحافل في تصميم المساحات الحائزة على جوائز حول العالم، حيث تشتهر مجموعة أم تي دي آي (MTDI)  بنهجها المبتكر وتركيزها على الاستدامة والالتزام بإنشاء أماكن تعزز التواصل البشري.

وقال توماس ألكسندر رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الأدراك: "يسعدنا أن نكون طرفاً في هذه الشراكة الاستراتيجية مع كل من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني ومجموعة أم تي دي آي (MTDI) في تطوير الحي (12 د)، حيث  ستمكننا خبرتهم المشتركة من خلق مجتمع سكني على مستوى عالمي يتماشى مع رؤية مدينة السلطان هيثم ويرفع مستويات المعيشة في مسقط، ونحن على ثقة من أن إبداع مجموعة أم تي دي آي (MTDI) والتزامها بالاستدامة سيضعان معيارًا جديدًا لرفاهية العيش في سلطنة عمان".

من جهته، أوضح ماريك مؤسس ورئيس التصميم بمجموعة "أم تي دي آي": "يشرفنا أن يتم اختيارنا من قبل شركة أدراك للتطوير لهذا المشروع التحويلي، إذ يوفر الحي (12 د) فرصة فريدة لتصميم مجتمع نابض بالحياة ومستدام يحتفي بالثقافة العمانية ويلبي الاحتياجات المتطورة للسكان المعاصرين، ونحن سنلتزم بالعمل بشكل تعاوني مع شركة أدراك للتطوير لإنشاء مشروع إرث للأجيال القادمة من شأنه أن يثري مدينة السلطان هيثم".

وأكّد ريان ماكسويل مدير تطوير الأعمال بشركة أدراك للتطوير، أن التعاون بين شركة أدراك للتطوير ووزارة الإسكان والتخطيط الحضري ومجموعة أم تي دي آي (MTDI) يرمز إلى فصل جديد من رفاهية العيش في مسقط، حيث يمثل هذا التطور ما هو أكثر من مجرد شقق جميلة؛ إذ يتعلق الأمر بإنشاء تجربة حية شاملة تعزز الشعور المجتمعي والرفاهية. ونحن على ثقة من أن الحي (12 د) سيكون وجهةً مرغوبة للغاية وشهادة على الابتكار والتميز الذي تمثله جميع الأطراف المعنية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«محمد بن راشد لتنمية المشاريع» تتعاون مع «Google» لتمكين الشركات الإماراتية

 
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن تعاونها مع «Google»، بهدف إطلاق مبادرة تُعنى بتعزيز القدرة التنافسية الرقمية للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للإماراتيين.
جاء ذلك بحضور عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، وأحمد الروم المهيري، المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأنطوني نقاش، المدير العام التنفيذي لدى «Google» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومارتن روسكي، المدير التنفيذي للشؤون الحكومية والسياسات العامة لدى «Google» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويسعى البرنامج الخاص بالمبادرة في مرحلته التجريبية إلى دعم وتمكين 10 شركات إماراتية واعدة، من خلال تزويدها بأدوات متطورة للتسويق الرقمي، وتقديم الدعم الإعلاني لها، إلى جانب الإرشاد المهني من قبل خبراء مختصين، وقد جرى تصميم المرحلة الأولى لإثبات مفهوم المبادرة ودراسة جدواها من خلال قدرتها على معالجة التحديات الرئيسة التي تعيق نمو الشركات الصغيرة، مثل ضعف الميزانيات أو تطوير الخبرة في التسويق الرقمي، وقلة فرص الوصول إلى المنصات الإعلانية الكبرى، وبذلك، تساعد هذه المرحلة المشاركين على دخول الأسواق العالمية والمنافسة فيها بموارد مالية أقل.
ووفق المؤسسة جرى اختيار هذه الشركات بعناية وفق معايير محددة، وُضعت لاختبار نموذج البرنامج ثم تحسينه، على أن يجري لاحقاً تعميم الاستراتيجيات الناجحة المستخلصة والموارد وتحويلها إلى برنامج موسع على مستوى القطاع يخدم شريحة أوسع من الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ويتفرّد التعاون بنموذج تمويلي ثلاثيّ الأطراف، تُقسَّم فيه الاستثمارات المخصّصة لكل شريك بالتساوي بين مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وشركة Google، والمؤسسة المشاركة ذاتها.
ويعزّز هذا النموذج الالتزام بمبادئ الملكية والمساءلة، مما يجعل المبادرة ركيزةً لبناء القدرات ودعم الاقتصاد على المدى الطويل.
وستحصل الشركات على مزايا عديدة ضمن المبادرة، تشمل التوجيه الاستراتيجي المتخصص، والدعم الإبداعي، إلى جانب تمكينها من الوصول إلى منصّات إعلانات Google، الأمر الذي يتيح لها إطلاق حملات مؤثرة واسعة النطاق، والإسهام في تعزيز أدائها الرقمي على نحو فعّال.
ومن جهة أخرى، يستفيد البرنامج من الخبرة الواسعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في مجال التسويق، ومن شبكة شركائها الواسعة في القطاعين العام والخاص، ما يتيح للمشاركين تلقي إرشاد عمليّ متميز في مجالات الإستراتيجية الرقمية والمحتوى وتحسين أداء الحملات التسويقية.
وقال أحمد الروم المهيري، المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إن دبي تسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي في إطار توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة، ويأتي الاهتمام بالشركات الصغيرة والمتوسطة ضمن مسيرة هذا التحول لما تشكله من ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارة ومستقبلها الواعد، ويجسّد هذا التعاون مع شركة Google نموذجاً حياً يعكس قدرة الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية أمام رواد الأعمال الإماراتيين.
من جهته، قال مارتن روسكي، المدير التنفيذي للشؤون الحكومية والسياسات العامة لدى «Google» في منطقة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن التكنولوجيا هي أفضل وسيلة لتحقيق المساواة، حيث تمنح للشركات التقليديّة العائليّة الفرصة للوصول إلى شريحة العملاء العالميّين نفسها التي تتعامل مع الشركات التقنيّة الناشئة ذات القيمة السوقية العالية.
وتنطلق المرحلة التجريبية للمبادرة في وقت لاحق من هذا العام، ليجري تحليل أدائها بعد ذلك، ما يقدم قاعدةً أساسية لرسم مسار المبادرات الرقمية المستقبلية المعنية بدعم منظومة ريادة الأعمال في دبي.

 

 

مقالات مشابهة

  • البورصة المصرية تنظم فعالية «قرع الجرس» احتفالا بإطلاق مجموعة شركة ايجيترانس ونوسكو
  • «محمد بن راشد لتنمية المشاريع» تتعاون مع «Google» لتمكين الشركات الإماراتية
  • «محمد بن راشد للمشاريع» تتعاون مع «جوجل» لتمكين الشركات الإماراتية
  • عملاق الذكاء الاصطناعي يشتري شركة ناشئة لتطوير أدواته
  • وزارة الاقتصاد الرقمي تتعاون مع “أوبن إيه آي” لتطوير المساعد التعليمي الذكي “سراج”
  • زين تدخل في شراكة مع المنتدى الدولي لأعمال الإعاقة كأول شركة اتصالات في المنطقة
  • «برتڤيل للتطوير العقاري»: تقدم أعمال مشروع «باب القصر قنال ڤيو رزيدنس»
  • هيثم شعبان: تقييم المدربين فكرة غائبة عن الإدارة المصرية
  • هيثم شعبان: هناك مدربين يجلبون شيوخ لفك النحس
  • مجموعة المناصير تستحوذ على حصة شركة لافارج في مصانع الأسمنت الأردنية