تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، اليوم الثلاثاء، فلوريكا فينك هويجر مدير عام البيئة بالاتحاد الأوروبى ، حيث تم التباحث حول سُبل تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى في قطاع المياه، وذلك على هامش فعاليات المنتدى العالمي العاشر للمياه والمنعقد فى بالى بدولة إندونيسيا .

 

وأشار الدكتور سويلم للإهتمام الكبير الذى توليه مصر لتعزيز التعاون مع الإتحاد الأوروبى في مجال المياه ، والذى تم تتويجه بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" في شهر ديسمبر 2023 ، خاصة أن قضايا المياه والمناخ تُعدان من أهم أولويات الدولة المصرية ، حيث يتم العمل على تشكيل مجموعة عمل مشتركة من كبار الخبراء الفنيين من الوزارات والمؤسسات المعنية في مصر والإتحاد الأوروبى لوضع ومتابعة برنامج عمل سنوي عملي يُساهم في تحقيق أهدف هذا الإعلان المشترك ومتابعة تنفيذ المستهدفات من هذا الإعلان ، كما قامت مصر بإعداد مقترحات للمشروعات ذات الأولوية والتي سيتم تنفيذها تحت مظلة هذا التعاون .

كما أشار لضرورة الإستفادة من فعاليات "مؤتمر مصر والاتحاد الأوروبي للاستثمار" والمزمع عقده في شهر يونيو المقبل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بإعتباره فرصة لمزيد من المناقشات والتنسيق المشترك في مجال المياه .

كما أشار لأهمية المبادرة الدولية للتكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياهAWARe  والتي تم تحت مظلتها تدشين "المركز الإفريقى للمياه والتكيف المناخى" PACWA ، مشيراً لأهمية دعم الإتحاد الأوروبى لهذا المركز الهام الذى يُسهم في تدريب و رفع كفاءة المتخصصين الأفارقة في التعامل مع تحديات المياه والمناخ بالقارة الإفريقية .

وتوجه الدكتور سويلم بدعوة السيدة فلوريكا للمشاركة في فعاليات "إسبوع القاهرة السابع للمياه" و "إسبوع المياه الإفريقى التاسع" والمزمع عقدهما بالقاهرة في شهر أكتوبر 2024 .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المنتدى العالمى العاشر للمياه مصر والاتحاد الأوروبي الري الموارد المائية

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري

أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.

وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.

وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.

شروط جديدة

وعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".

وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".

من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.

إعلان لا عداء مع إسرائيل

وقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".

وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.

وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.

وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.

كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.

وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".

مقالات مشابهة

  • وزير الري يكشف تفاصيل استثمارات بقيمة 500 مليار جنيه في قطاع المياه
  • 26 مليار متر مكعب.. وزير الري: مصر من أكثر الدول معيدة لاستخدام المياه
  • وزير الري: لو مصر لديها وفرة المياه زي دول أوروبا كلها لزرعنا الصحراء كلها
  • وزير الري: 500 مليار جنيه استثمارات في قطاع المياه
  • وزير الري: نسير بخطى ثابتة لإصلاح بوابات الترع للتحكم في نسبة الفاقد من المياه
  • وزير الري: انتقلنا للجيل الثاني من منظومة إدارة المياه
  • الفريق ركن “صدام حفتر” يبحث مع الرئيس التشادي سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره المصري تعزيز السلام والأمن في المنطقة
  • شرفة يبحث مع سفيرة هولندا تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
  • وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري