الدولة واهتمامها بخدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
في مستهل جلسة مجلس الوزراء الموقر ليوم الثلاثاء 6/11/1445هـ بحسب الخبر الذي بثته وكالة الأنباء السعودية ونشر على الصفحة الأولى من هذه الجريدة الغراء: (رحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بضيوف الرحمن الذين بدءوا في التوافد من أنحاء العالم إلى المملكة لأداء فريضة الحج، مؤكداً رعاه الله أن خدمة بيت الله العتيق ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم ورعاية قاصديهما والسهر على راحتهم من أهم أولويات هذه الدولة المباركة وأعظم اهتماماتها).
يأتي تأكيد خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – بخدمة ورعاية ضيوف الرحمن استمراراً لما قدمته وتقدمه الدولة – أيدها الله – من جهود مثمرة وإنجازات عظيمة ومشاريع عملاقة شملت شؤون الحرمين الشريفين مكة والمدينة، تحقيقاً للمستهدفات الرامية لتسهيل وتيسير أمور أداء مناسك الحج والعمرة والزيارة للقاصدين إليها من كل حدب وصوب وعلى مدار العام.
وهي سجية دأبت عليها المملكة العربية السعودية منذ عهد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – ومن بعده أبناؤه الملوك الذين ساروا على نهجه واقتفوا أثره، تحقيقاً للخاصية التي منحها الله إياها وهي خدمة الحرمين الشريفين – مكة والمدينة – وكانت خير من قام ويقوم بهذه الخدمة الشريفة وتحقيق مستهدفاتها على كافة الأصعدة والمجالات ما جعلها تحظى بثناء كل من حج واعتمر وزار.
إن من تابع ويتابع ما وفرته الدولة – أيدها الله – خلال مسيرتها الطويلة المشرفة في خدمة الحرمين الشريفين من مشاريع بناءة وإنجازات رائدة وتنظيمات هادفة كل ذلك أسهم في تسهيل وتيسير خدمة ضيوف الرحمن الآتين من كل فج عميق لتأدية نسكهم في يسر وراحة وعودتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين ودون عناء أو مشقة، شاكرين للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً وقيادة جودة الخدمة وحسن المعاملة وكرم الوفادة، ويسألون الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان لتبقى حصناً حصيناً للإسلام والمسلمين على وجه البسيطة.
خاتمة: لقد حظي الحرمان الشريفان في عهد النهضة المباركة التي عمت أرجاء البلاد في العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله – بنقلة نوعية جعلت منها وجهة جاذبة للقاصدين إليها من كل حدب وصوب لأداء مناسك الحج والعمرة، وفق خطط مدروسة تمثل المثالية في جودة الخدمة والراحة النفسية وسهولة الأداء شهد بذلك البعيد قبل الغريب.
نبض:
(إن خدمة بيت الله العتيق ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم ورعاية قاصديهما والسهر على راحتهم من أهم أولويات الدولة وأعظم اهتماماتها) سلمان بن عبدالعزيز.
وبالله التوفيق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
بمشاركة ورعاية موسعة.. انطلاق فعاليات مؤتمر تحدي الإعاقة 2025
انطلقت قبل قليل فعاليات مؤتمر "تحدي الإعاقة" في نسخته السابعة، والذي تنظمه النقابة العامة للعلاج الطبيعي برئاسة الدكتور سامي سعد، لمدة يومين، وذلك تحت رعاية ثلاثة وزراء، هم: الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وبدأت فعاليات المؤتمر بحضور الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتورة منال مأمون، رئيس اللجنة العليا للتكليف والإدارة المركزية للموارد البشرية بوزارة الصحة، وعددا من عمداء كليات العلاج الطبيعي، وبمشاركة أكثر من 4500 عضو بالعلاج الطبيعي.
ويرأس المؤتمر شرفيا الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، في إطار حرص النقابة على تعزيز دور العلاج الطبيعي في الارتقاء بمنظومة الصحة وخدمة المجتمع، ودعم الجهود الوطنية لتمكين ذوي الإعاقة وتوسيع آفاق البحث العلمي والتواصل المهني.
ويعد المؤتمر منصة سنوية راسخة لدعم وتمكين ذوي الهمم منذ سبع سنوات، حيث يسعى إلى خلق بيئة دامجة وتوفير مساحة حقيقية للحوار حول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، حاملا منذ انطلاقته الأولى رسالة واضحة مفادها أن صوت ذوي الهمم يجب أن يسمع، وأن حقوقهم يجب أن تلبى، وأن فرصهم تستحق أن تنمو وتزدهر.
وتشهد نسخة هذا العام مشاركة أكثر من 80 شركة رائدة في مجال الخدمات المساندة لذوي الهمم، إلى جانب تنظيم ورش عمل متخصصة وجلسات حوارية يشارك فيها أكثر من 50 محاضرا من الخبراء المحليين والدوليين، بهدف تبادل التجارب وعرض أحدث الابتكارات في مجالات التأهيل والدمج المجتمعي.
وتؤكد النقابة العامة للعلاج الطبيعي من خلال هذا المؤتمر استمرارها في إبراز قصص النجاح الملهمة لأصحاب الهمم، وفتح آفاق جديدة في مجالات التعليم والتأهيل والتوظيف، انطلاقا من إيمانها بأن القدرة تتجاوز التحديات، وأن حقوق ذوي الهمم وفرصهم تستحق كل رعاية ودعم لبناء مجتمع أكثر شمولا وعدلا.