عادل الباز: نيروبي.. اتفاق تعيس مع خائب رجاء
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
1 خائب الرجاء معلوم أما التعيس فهو الذي أنفق كل عمره السياسي في الهراء … متنقلاً في أحضان العمالة، يعتاش منها والارتزاق الرخيص. رفض كل شيء فلا هو قادر أن يحارب كالرجال، ولا هو قادر أن يفاوض كمتمرد تطاول أمد تمرده بالأهداف.
2
وقّع التعيس (نور) وخائب الرجاء (حمدوك) بالأمس فى عاصمة التآمر الافريقي نيروبي على وثيقة لم اقرأ مثلها، وثيقة حشدت بالهراء والكلام الملان كلام فارغ، ومن عجب أن مثل ذلك الهراء وقّع عليه خائب الرجاء في كل الوثائق التي مهرها منذ إطلالته الشقية على الشعب السوداني.
3
استوقفتني في اتفاق نيروبي (3) نقاط حواها الاتفاق، الأولى ملاحظة، إذ لاحظت أن إمضاء الاتفاق كان بين حمدوك كرئيس سابق للوزراء ونور رئيس حركة جيش تحرير السودان، تُرى لماذا لم يوقّع حمدوك الاتفاق باسم رئيس تقدم، ووقّع باسمه كرئيس سابق لمجلس الوزراء في غفلة من غفلات السودان الكبرى.؟. وماذا يعني التوقيع مع رئيس وزراء سابق وماذا يمثل؟ لقد وقّع حمدوك (دائماً خائب الرجاء) من قبل مع زعيم الجنجويد كرئيس لتقدم فلماذا لم يوقّع باسم تقدم هذه المرة؟، الاحتمالات هو أن تكون تقدم رافضة أصلاً مبدأ التوقيع مع (التعيس) الذي خذلها وأدانها عشرات المرات، أو أن يكون هو لا يعترف بتقدم من أساسه.!! إذن ماذا يعني توقيع خائب الرجاء لأي اتفاق مع أياً كان، حكاية رئيس وزارء هذه سخيفة وليس لها قيمة، فتخيل أن أي رئيس وزراء سابق يذهب ليوقّع مع متمردين على الدولة التي كان هو رئيس وزرائها.!!.. هذا لا يحدث إلا في هذه البلد الهاملة… انظر على ماذا يوقّع رئيس الوزراء السابق خائب الرجاء؟.
أولاً: على علمانية الدولة التي تكون على مسافة واحدة من الأديان…. بالله شوف؟ منو القال للمتعوس وخايب الرجا أن الدولة العلمانية على مسافة واحدة من الأديان… ترى هل أمريكا أو بريطانيا أو فرنسا اليوم أو الهند على مسافة واحدة من كل الأديان؟.
ثم كيف يمكن فرض العلمانية على الشعب السوداني من متعوس وخايب رجاء دون أي تفويض، وما قيمة دعوة كليهما للعلمانية وماذا يمثلان؟ لا مفكرين ولا مناضلين مجرد مرتزقة وأذيال عمالة.!!.
4
يهدد الاتفاق الشعب السوداني أنه في حالة عدم تطبيق العلمانية واللامركزية في الدولة والعدالة والمحاسبة فإن الطرفان سيدعوان لحق تقرير مصير الشعوب السودانية؟!! تصور متعوس وخائب رجاء يهددان ويقرران مصير الشعوب السودانية.؟ لا تعرف تضحك ولا تعرف تبكي… ما هنت يا سوداننا يوماً من الأيام علينا مثل هذه الأيام السوداء.
5
تُرى، ماذا يجمع بين روتو الرئيس الرخيص بتاع المرجخيص مجرم الحرب الذي رعى اتفاق نيروبي بعبد الواحد نور مدمن التمرد وحمدوك مدمن الفشل؟. بالتأكيد ليس الحرص على السودان وأهله ولا نوايا مخلصة لوقف الحرب ولا حرصاً على العلمانية، مؤكد ألا شيء من ذلك يجمعهم، لا يجمع بينهم سوى أنهم مجرد سلع رخيصة معروضة للبيع في أسواق دقلو التي افتتحت لها أفرع حديثة في كمبالا نيروبي وأديس، يُباع فيها المناضلين السابقين المتمردين المرخصين، وحتى الرؤساء وكل أصناف العملاء بائعي أوطانهم وضمائرهم في أسوأ أسواق للنخاسة… أسواق آل دقلو… العياذ بالله.
عادل الباز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: تمكين الشباب ركيزة أساسية لبناء الجمهورية الجديدة
قال المهندس أحمد الباز الأمين العام المساعد في حزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الشباب يمثلون ركيزة أساسية من ركائز المجتمع ونهضته، والاستثمار فيهم هو استثمار في المستقبل، بما يسهم في بناء مجتمعات قوية ومزدهرة ومستدامة من خلال قوة دافعة للتغيير الإيجابي على جميع المستويات، خاصة وأن الشباب يملكون أفكارا جديدة ومتطورة تواكب التطورات العالمية في جميع المجالات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
تقوية التماسك الاجتماعي والسلامة المجتمعيةوأكد الباز في بيان له اليوم، أن إطلاق العنان لطاقات الشباب الإبداعية وتشجيعهم على تطوير حلول جديدة للتحديات القائمة يعزز من الابتكار والإبداع ويسهم في تقوية التماسك الاجتماعي والسلامة المجتمعية بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة القائمة على المشاركة والتعاون بين الجميع لزيادة الإنتاج في جميع الملفات.
وشدد الأمين العام المساعد في حزب مصر أكتوبر، على أهمية تبني الشباب والأفكار الشبابية، والعمل على تزويدهم بالخبرات والمهارات والمعرفة والثقة اللازمة لتولي أدوار قيادية في مجتمعاتهم وعلى المستوى الوطني، ليكون لدينا جيل من المبتكرين قادر على صناعة التغيير، متمكن من معالجة التحديات المعاصرة، من خلال المشاركة الفعالة في الحياة المدنية والسياسية.
توفير الدعم والتمكين والتأهيل اللازم لصناعة الكوادر الشبابيةوأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أهمية دور الأحزاب المصرية والكيانات الشبابية في توفير الدعم والتمكين والتأهيل اللازم لصناعة الكوادر الشبابية وتعزيز مهاراتهم بما يواكب متغيرات سوق العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والاستثمار في قدراتهم وإمكانياتهم، بتقديم نموذج مشرف يحمل على عاتقه روح المسؤولية والانتماء الوطني، باعتبارهم الشريك الحقيقي في بناء الجمهورية الجديدة.