سهلة وبسيطة.. 5 طرق للحصول على وزن مثالي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أصبح الوزن المثالي، من أكثر الأهداف الهامة للكثيرين حول العالم سواء نساء أو رجال، لذا ترتفع معدلات البحث من قبل الكثيرين عن أبرز الطرق للحصول على الوزن المثالي.
وخلال السطور التالية، يرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، طرق للحصول على وزن مثالي، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
1- الحفاظ على فترات معتدلة بين الوجبات
يعتمد الرجيم يعتمد على تناول 5 وجبات يكون 3 منها رئيسة و2 صغيرة، ويكون تناول الطعام كل ساعتين وهذا يساعد على انتظام مستوى السكر فى الدم.
5 طرق للحصول على وزن مثالي2- توقع النتائج فى وقت قريب
يعتبر تكدس الدهون فى الجسم يستغرق سنوات، ولكن عند قرار التخلص منها يتوقع صاحبها أن هذا سيحدث بين عشية وضحاها، ولكن يجب أن يضع فى اعتباره أن النتائج تبدأ بالظهور بعد 3 شهور من الالتزام.
3- التخطيط المنظم
لابد من وجود تخطيط مسبق للسبل التى يجب اتباعها فى عملية إنقاص الوزن، فهناك أجسام تتطلب اتباع نظام غذائى، أو جلسات لنحت القوام، والاشتراك فى نادٍ رياضى.
5 طرق للحصول على وزن مثالي4- الابتعاد عن الكربوهيدرات
يعتبر الشعور بالجوع من الأمور التى ستهاجمنا على مدار اليوم بسبب نقص المواد الغذائية وتكون الحلول السريعة من مكرونة، أرز، بيتزا أحد الحلول التى تدمر نظام الرجيم وتجعل الوزن فى حالة ثبات مهما كانت الكمية قليلة.
5- تحميل برنامج مراقبة على جهاز الموبايل
هناك كثير من التطبيقات التى يمكننا أن نحصل عليها وتكون على الموبايل لمراقبة السعرات الحرارية، أو نسبة الحركة للوصول إلى نتائج مرضية.
اقرأ أيضاًالقهوة المثلجة والريحان.. مشروبات تمنع جفاف البشرة في الصيف
لمس البشرة ومستحضرات التجميل.. أشياء ممنوعة على صاحبات البشرة الدهنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انقاص الوزن الوزن وزن مثالي طرق زيادة الوزن للحصول على وزن مثالي الوزن المثالي
إقرأ أيضاً:
حمية التفاح منها.. حميات التخسيس القاسية عبر مواقع التواصل قد تقتل
يتحوّل مؤثرون يسعون إلى تحقيق شهرة في مواقع التواصل الاجتماعي إلى فئران تجارب للأنظمة الغذائية التخسيسية الأكثر شعبية راهناً، كالصيام المتقطع أو حمية التفاح، لخسارة 5 أو 10 أو 30 كيلوغراماً، وهو اتجاه "قاتل" ومحفوف بالمخاطر، بحسب متخصصين أجرت وكالة الصحافة الفرنسية مقابلات معهم.
وتقول امرأة في مقطع فيديو منشور عبر تيك توك حظي بأكثر من 45 ألف نقرة إعجاب "تستيقظون وتمتنعون عن تناول الطعام، وعندما يأتي موعد الغداء تستطيعون تناول ما تشاؤون". وكانت هذه المراة تتحدث وهي تتناول اللحوم الباردة والبطاطا والسندويشات بعد فترة من الصيام.
وتوصي مؤثرة فرنسية بالتقنية نفسها، لكن مع تناول كبسولة "قاطعة للشهية"، يحظى مَن يريد شراءها بـ"رمز خصم" خاص بها. وقبل بضعة أشهر، قالت إنها خسرت ثلاثة كيلوغرامات في ثلاثة أيام عن طريق تناول التفاح فقط.
ويقول خبير التغذية الفرنسي ومؤسس مرصد البدانة بيار عزام إنّ هذه الأنظمة الغذائية قاسية وترمي إلى لفت الانتباه، ويشير إلى أن الخوارزميات تكمل هذا النظام الضار أصلاً، إذ تشتت مستخدمي الإنترنت "بين حمية وأخرى".
ويشير إلى أنّ "الأشخاص وتحديداً الشباب الذين يريدون إنقاص أوزانهم، يجدون أنفسهم عالقين في معضلة المعلومات التي تكون أحياناً متناقضة أو مُجمَّعة".
فالصيام المتقطع الليلي الذي يقضي بالتوقف عن تناول الأطعمة لـ16 ساعة بين العشاء والوجبة الأولى في اليوم التالي، "يمكن أن يكون مثيراً للاهتمام، لكنه ليس مناسباً الجميع"، بحسب طبيب التغذية أرنو كوكول.
ويقول "لا يمكننا نسخ النظام الغذائي النمطي نفسه للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن بسبب التوتر، أو مَن يتناولون الأدوية…".
95% من الأنظمة الغذائية تفشليستقبل كوكول يومياً مرضى "يعانون زيادة في الوزن واعتمدوا أنظمة غذائية"، ويشير إلى أنّ "95% من الأنظمة الغذائية تفشل خلال السنوات الخمس التي تلي اعتمادها" بحسب دراسة أجرتها السلطات الصحية الفرنسية، إذ "يستعيد الناس كل الوزن الذي خسروه".
ويقول كوكول إنّ "معظم الحميات الغذائية قائمة على المنع والإحباط، والجسم يكره تعريضه إلى القسوة". ويفضل خبير التغذية برنامج "وييت ووتشرز" Weight Watchers الأميركي الذي يستند إلى إعادة التوازن الغذائي بدل منع الشخص عن أطعمة معيّنة.
ويحذر عزام من النصائح "القاتلة" التي يعطيها بعض مستخدمي الإنترنت، إذ تركز فقط على خسارة الوزن "بسرعة وسهولة، من دون جهد، في انعكاس للمجتمع الاستهلاكي، وخارج أي مخاوف تتعلق بالصحة العامة".
ويقول إنّ "جسمنا حيّ ومليء بالبروتينات، وإذا قسونا عليه أكثر من اللازم، نكون قد خاطرنا بخسارة الكتلة العضلية، والضرر يطال تالياً تكوين الأعضاء، بالإضافة إلى مواجهة اضطرابات هرمونية، ومشاكل في الجهاز الهضمي، وأمراض طويلة الأمد".
ويبدي قلقاً من تأثير مقاطع الفيديو هذه على مَن يتأثرون بسهولة، إذ قد تتسبّب لهم بـ"ميول نحو فقدان الشهية أو النهام العصبي أو الاضطرابات في الأكل".
ويؤكد ضرورة استشارة طبيب معالج أو اختصاصي في حال معاناة زيادة في الوزن. لكن الأهم من ذلك، هو "تثقيف غذائي أفضل، يبدأ في أول ألف يوم من حياة الشخص أو في الرحم حتى"، بحسب الطبيبين.