بمناسبة عيد الوحدة.. السفير الأمريكي: الشعب اليمني يستحق أن ينتهي الصراع ويرى بلاده تسير نحو الازدهار
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، دعمها لجهود إحلال السلام في اليمن الذي يشهد حربا منذ قرابة عقد.
وأشاد السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن -في برقية تهنئة للشعب اليمني بمناسبة الذكرى الـ 34 لعيد الوحدة اليمنية- بجهود الحكومة اليمنية لعملها من أجل السلام، وتعزيز الإصلاحات وتحسين الحكم، مع سعيها اليومي لتلبية احتياجات الشعب اليمني.
وقال"تدعم الولايات المتحدة بقوة الجهود الرامية إلى تحقيق وقف دائم للأعمال العدائية بين الأطراف من خلال إيجاد حل سياسي يقوده اليمنيون".
وأكد أن الشعب اليمني يستحق أن ينتهي هذا الصراع، وأن يرى بلاده تسير نحو الإزدهار.
وقال "نحن نعرف منذ القدم أن الشعب اليمني دائماً ما يعملون معاً للتغلب على الشدائد، ونحن نقف معكم اليوم وسنقف معكم في المستقبل".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا عيد الوحدة الازمة اليمنية السفير الامريكي الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: علينا أن نعمل جميعا ليسود السلام الأرض لا الصراع والحروب
قال الرئيس الإيراني الإصلاحي الجديد مسعود بزشكيان خلال كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء بإنه يجب على ساكني كوكب الأرض بذلك الكون الواسع التعاون من أجل تحقيق السلام على الأرض لا الصراع والحروب.
ذلك خلال استقبال السفيرة النيوزيلندية الجديدة بيثاني مادن في طهران وفقا لمهر الإيرانية،وجاءت كلمة بزشكيان رافضا ازدواجية المعايير التي تمارسها الدول الكبري تجاه طهران،والتنمر السياسي الذي يقع أيضا.
وتدور الآن محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني الأمريكي من جديد الذي يتوسط به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،ومنع ترامب نتنياهو بالفترة الماضية من توجيه ضربة عسكرية جوية للمفاعلات النووية الإيرانية التي قد تشعل المنطقة،وقال ترامب بإنه يمكن تحقيق ما نريد بالتفاوض بدلا من الحرب.
ويروج فكر نتنياهو إلى إشعال حرب مع إيران بسبب برنامجها النووي السلمي بسبب الخلافات الدولية التي تحدث بين الطرفين بسبب الحرب الإسرائيلية على فلسطين بالإضافة لاعتقاد نتنياهو بإنه سيكون سببا في إندلاع حرب نهاية العالم هرمجدون بأي شكل!
في إتجاه آخر قال العام الماضي أحد الخبراء الاستراتيجيين الإيرانيين وهو مصدق بور بإنه يمكن لإيران أن تدخل في سلام مع إسرائيل حالة تنفيذ حل الدولتين،وإقامة الدولة الفلسطينية التي أقرها مجلس الأمن الدولي على حدود عام 1967.
وتتفق الرؤية الخارجية الإيرانية مع الرؤية المنبثقة من جامعة الدول العربية،ومنظمة التعاون الإسلامي بإمكانية وجود سلام حقيقي بالمنطقة بين إسرائيل،وجيرانها حالة تنفيذ حل الدولتين.