ما هي دول الاتحاد الأوروبي التي اعترفت بدولة فلسطين ومتى قامت بذلك؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مع إعلان كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا اليوم الأربعاء الاعتراف بدولة فلسطين يرتفع عدد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعترفة بفلسطين إلى 12 من أصل 27 دولة.
وبعد إقامة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1975 كجزء من الحوار العربي الأوروبي، أصبحت السويد في عام 2014 أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي في أوروبا الغربية تعترف بدولة فلسطينية، علما بأن الدول الأخرى – هي مالطا وقبرص وكذلك دول أوروبا الشرقية التي كانت جزءا من "المعسكر السوفيتي" وقتها (بلغاريا وتشيكوسلوفاكيا وهنغاريا وبولندا ورومانيا) اعترفت بفلسطين عام 1988 قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسباني أدولفو سواريز كان أول زعيم في أوروبا الغربية استضاف رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات في سبتمبر 1979.
وفي 1986 منحت السلطات الإسبانية وضعا رسميا لممثلية منظمة التحرير الفلسطينية، التي افتتحت في مدريد عام 1972.
وفي فبراير 1980، أصبحت إيرلندا أول عضو غربي دعت إلى إنشاء دولة فلسطينية، كما كانت أيضا آخر دولة سمحت لإسرائيل بفتح "سفارة مقيمة" في أراضيها في ديسمبر 1993.
ومن بين أعضاء "مجموعة العشرين"، تعترف عشر دول - هي الأرجنتين والبرازيل والصين والهند وإندونيسيا والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتركيا - بفلسطين كدولة.
والآن تتمتع دولة فلسطين كدولة ذات سيادة باعتراف 146 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة. وأصبحت فلسطين "دولة مراقبة غير عضو" في الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ نوفمبر 2012.
وفي 18 أبريل الماضي اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبة 143 صوتا قرارا بأحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجمعية العامة للأمم المتحدة مجموعة العشرين منظمة التحرير الفلسطينية الاتحاد الأوروبی دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يجمد أصول 5 أشخاص مرتبطين بالأسد ويحظر سفرهم
جمّد الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أصول 5 أشخاص مرتبطين بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وحظر سفرهم إلى دول الاتحاد، وذلك لدعمهم جرائم ضد الإنسانية تشمل استهداف المدنيين بالأسلحة الكيميائية وتأجيج العنف الطائفي.
وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي أن الإجراءات استهدفت 3 أعضاء سابقين في الحرس الجمهوري والقوات المسلحة السورية، مسؤولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان خلال حكم الأسد، بما في ذلك التعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء، كذلك تورطوا في موجة عنف وقعت في مارس/آذار.
وشملت العقوبات أيضا رجلي أعمال بارزين يمثلان المصالح التجارية والمالية لحكومة الأسد في روسيا، التي يقول الاتحاد الأوروبي إنها أسهمت في تمويل جرائم ضد الإنسانية.