RT Arabic:
2024-06-16@16:37:22 GMT

اكتشاف طبي يحقق نتائج واعدة في منع عدوى الإنفلونزا

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

اكتشاف طبي يحقق نتائج واعدة في منع عدوى الإنفلونزا

كشف علماء معهد سكريبس للأبحاث وكلية ألبرت أينشتاين للطب عن جزيئات شبيهة بالعقار تمنع عدوى الإنفلونزا.

وتمنع "المثبطات/الجزيئات الشبيهة بالعقار" الفيروس من دخول خلايا الجهاز التنفسي في الجسم، وتستهدف الهيماغلوتينين على وجه التحديد، وهو بروتين موجود على سطح فيروسات الإنفلونزا من النوع A.

وتمثل النتائج، التي نشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، خطوة مهمة إلى الأمام في تطوير عقار يمكن أن يمنع الإصابة بالإنفلونزا في المقام الأول.

ويقول الباحث، إيان ويلسون، من معهد سكريبس للأبحاث: "نحن نحاول استهداف المرحلة الأولى من عدوى الإنفلونزا، لأنه سيكون من الأفضل منع العدوى في المقام الأول. ولكن، يمكن أيضا استخدام هذه الجزيئات لمنع انتشار الفيروس بعد الإصابة".

وحدد الباحثون سابقا جزيئا صغيرا، اسمه F0045(S)، بقدرة محدودة على ربط وتثبيط فيروسات الإنفلونزا H1N1 من النوع A.

إقرأ المزيد اكتشاف أجسام مضادة نادرة تستهدف "الجانب المظلم" لفيروس الإنفلونزا

وفي هذه الدراسة، عمل الفريق على تحسين البنية الكيميائية لـ F0045(S) لإنتاج جزيئات ذات خصائص تشبه الأدوية بشكل أفضل، وقدرة ربط أكثر تحديدا بالفيروس.

وحدد الباحثون جزيئين، 4(R) و6(R)، لهما تقارب تثبيط فائق مقارنة بـF0045(S).

ويقول ويلسون: "أظهرنا أن هذه المثبطات ترتبط بقوة أكبر بمستضد الفيروس هيماغلوتينين مقارنة بالجزيء الأصلي. وقمنا بشكل أساسي بتوسيع قدرتها على التفاعل مع الإنفلونزا من خلال جعلها تستهدف جيوبا إضافية على سطح المستضد".

ووجد الفريق أن 6(R) غير سام ولديه فعالية خلوية مضادة للفيروسات محسنة بأكثر من 200 مرة مقارنة بـ F0045(S).

وستحتاج المثبطات إلى مزيد من التطوير والاختبار قبل تقييمها كمضادات للفيروسات لدى البشر، لكن الباحثين يقولون إن هذه الجزيئات لديها القدرة على المساعدة في الوقاية من عدوى الإنفلونزا الموسمية وعلاجها.

ويعمل الباحثون على تطوير مثبطات شبيهة بالأدوية مكافئة، لاستهداف سلالات الإنفلونزا الأخرى مثل H3N2 وH5N1.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض فيروسات عدوى الإنفلونزا

إقرأ أيضاً:

دراسة: الدماغ يحاول التنبؤ بالتجارب المستقبلية عند النوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن الدماغ لا يقوم بإعادة الأحداث الماضية عندما ننام فحسب، بل يتوقع أيضا التجارب المستقبلية، ما قد تؤدي إلى تحسين علاج الاضطرابات العصبية مثل ألزهايمر.

وفحصت الدراسات السابقة الأداء في اختبارات الذاكرة بعد أخذ القيلولة وبعد فترات من الاستيقاظ أو الحرمان من النوم، حيث أن النوم مهم للذاكرة والتعلم ويساعد على تحويل التجارب الجديدة إلى ذكريات مستقرة.

إقرأ المزيد اكتشاف تأثير خطير لمرض "هنتنغتون" على الدماغ

واكتشف الباحثون أن بعض الخلايا العصبية في الدماغ لا تعيد تجارب الماضي فحسب، بل تتوقع أيضا الأحداث المستقبلية أثناء النوم.

ومن خلال دراسة نشاط الحصين لدى الفئران، وجدوا أن الخلايا العصبية تعمل على تثبيت التمثيلات المكانية والاستعداد للمهام المستقبلية.

وخلال الدراسة التي نشرت في مجلة Nature، قام الباحثون بتدريب الفئران على الركض ذهابا وإيابا على مسار مرتفع مع مكافأة في كلا الطرفين، ولاحظوا كيف يتم تحفيز هذه الخلايا العصبية في الحصين في هذه العملية.

ومن خلال فحص كيفية تحفيز هذه الخلايا العصبية في المتوسط ​​على مدار العديد من الدورات ذهابا وإيابا، قدّر الباحثون المجال المكاني لكل خلية عصبية، وهي المنطقة المحددة في البيئة التي "تهتم" بها الخلية العصبية أكثر من غيرها.

وقدروا، ببساطة، المكان الذي كانت تحلم القوارض بالتواجد فيه أثناء نومها باستخدام طريقة إحصائية للتعلم الآلي.

ووجدوا أن النشاط العصبي للفئران النائمة كان إلى حد ما ينبئ بكيفية تعاملها مع المتاهة بعد الاستيقاظ.

ولاحظ الباحثون أن التمثيلات المكانية التي تتشكل في أدمغة الفئران عندما تواجه بيئة جديدة تكون مستقرة في الغالب بعد عدة ساعات من النوم.

ولكن يبدو أيضا أن الخلايا العصبية تتصرف بطريقة مكنت القوارض من التنقل في المتاهة بشكل أفضل عندما تستيقظ. وهذا يعني أن القوارض لم تكن تحلم فقط بالأماكن التي زارتها في المتاهة، بل كانت تعمل أيضا على إيجاد طرق جديدة محتملة لسلوكها.

إقرأ المزيد "خطوة نحو العيش إلى الأبد".. علماء صينيون ينجحون في إعادة دماغ متجمد إلى الحياة

وقال الباحثون إن مثل هذا الضبط المكاني يبدو وكأنه عملية ديناميكية حيث يلعب النوم دورا رئيسيا.

وشرح كاليب كيميري، المؤلف المشارك في الدراسة: "أكثر ما أحببته في هذه الدراسة والسبب الذي جعلني متحمسا جدا له هو اكتشاف أنه ليس من الضروري أن يكون الشيء الوحيد الذي تفعله هذه الخلايا العصبية أثناء النوم هو تثبيت ذاكرة التجربة. واتضح أن بعض الخلايا العصبية تقوم في نهاية المطاف بشيء آخر".

وأضاف: "يمكننا أن نرى هذه التغييرات الأخرى تحدث أثناء النوم، وعندما نعيد الحيوانات إلى البيئة مرة أخرى، يمكننا التحقق من أن هذه التغييرات تعكس بالفعل شيئا تم تعلمه أثناء نوم الحيوانات. ويبدو الأمر كما لو أن التعرض الثاني للفضاء يحدث بالفعل أثناء نوم الحيوان. وهذا يمثل ملاحظة مباشرة للمرونة العصبية التي تحدث أثناء النوم".

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • اكتشاف بكتيريا نادرة تأكل اللحم وتقتل المصابين خلال 48 ساعة في اليابان
  • تقتل في يومين.. بكتيريا آكلة للحوم تنتشر في اليابان
  • باحثون يكشفون عن "لص معرفي" في أدمغتنا
  • الطفلة «زينة رخا» موهبة فنية واعدة.. «صوت من الزمن الجميل»
  • رصد إنفلونزا الطيور في مزرعة بأستراليا وسط نفي لوجود نقص عام في البيض
  • مثل البشر.. دراسة تقترح أن الفيلة الإفريقية تستخدم الأسماء لمناداة بعضها البعض
  • دراسة: المكملات الغذائية تقلل السلوك العدواني
  • دراسة: الدماغ يحاول التنبؤ بالتجارب المستقبلية عند النوم
  • اليمين المتطرف يحقق نتائج تاريخية فى البرلمان الأوروبي
  • نجوم واعدة في سماء اليورو ( 4 ) : سترينيا بافلوفيتش ( صربيا )