السومرية نيوز – دوليات

ردت إسرائيل، بـ8 خطوات عقابية، اليوم الأربعاء، على قرار النرويج وإسبانيا وإيرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقرر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس استدعاء سفراء إسرائيل في النرويج وإسبانيا وإيرلندا للتشاور، واستدعاء سفراء الدول الثلاث لدى تل أبيب لمحادثة "توبيخ شديد".

أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير فقد اقتحم المسجد الأقصى، معلنا أنه لن يتم حتى "السماح بإعلان الدولة الفلسطينية".



بدوره، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أعلن السماح بعودة المستوطنين إلى 3 مستوطنات في شمال قطاع غزة، كان قد تم إخلائها عام 2005.

فيما أعلن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وقف تحويلات المقاصة أي عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية حتى إشعار آخر، ما بات ينذر بأزمة كبيرة تهدد بانهيار السلطة الفلسطينية.

كما طلب سموتريتش من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المصادقة على بناء 10 آلاف وحدة استيطانية بمستوطنات الضفة الغربية، وإلغاء جميع تصاريح كبار الشخصيات في السلطة الفلسطينية بشكل دائم، والموافقة على بناء 3 مستوطنات جديدة بالضفة الغربية.

*إذن تشمل الإجراءات العقابية الإسرائيلية التالي:
- استدعاء سفراء إسرائيل في النرويج وإسبانيا وإيرلندا للتشاور.

- استدعاء سفراء النرويج وإسبانيا وإيرلندا لدى تل أبيب لمحادثة "توبيخ شديد".

- إقرار السماح للمستوطنين بالعودة إلى 3 مستوطنات في شمال الضفة الغربية.

- اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى.

- قرار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بوقف تحويلات المقاصة إلى السلطة الفلسطينية حتى إشعار آخر.

- طلب سموتريتش من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المصادقة على بناء 10 آلاف وحدة استيطانية بمستوطنات الضفة الغربية.

- طلب سموتريتش من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلغاء جميع تصاريح كبار الشخصيات في السلطة الفلسطينية بشكل دائم.

- طلب سموتريتش من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الموافقة على بناء 3 مستوطنات جديدة بالضفة الغربية.

"*يوم تاريخي"
واليوم الأربعاء، قال سايمون هاريس رئيس الوزراء الإيرلندي إن دبلن ستعترف بدولة فلسطينية، مضيفا أنه يتوقع من دول أخرى اتخاذ هذه الخطوة خلال الأسابيع المقبلة.

وفي إعلان مشترك مع أوسلو ومدريد، أضاف هاريس: "اليوم، تعلن إيرلندا والنرويج وإسبانيا اعترافها بدولة فلسطين"، مؤكدا أنه "يوم تاريخي ومهم لإيرلندا وفلسطين".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: النرویج وإسبانیا وإیرلندا السلطة الفلسطینیة بنیامین نتنیاهو على بناء

إقرأ أيضاً:

غارات صهيونية على قطاع غزة مع استمرار فشل محادثات الهدنة.. بايدن يتهم حماس بأنها العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق.. والاحتلال يستولى على أموال السلطة الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفذ جيش الاحتلال غارات جوية على غزة، مع استمرار فشل محادثات وقف إطلاق النار. وفي الساعات الأولى من فجر الجمعة، أفاد شهود عيان بغارات في مناطق مختلفة من قطاع غزة، خاصة في وسط القطاع. 
ولم تتحقق حتى الآن خطة الهدنة في غزة التي أعلنها جو بايدن، الحليف والداعم الرئيسي للكيان الصهيوني، في ٣١ مايو، مع تمسك حكومة الاحتلال وحركة حماس الفلسطينية بمواقفهما. 
وقالت مصادر محلية إن ٣ سيدات استشهدن نتيجة قصف منزل لعائلة البكري قرب دوار حيدر غرب مدينة غزة، بينما استشهد طفل جراء قصف "جيش الاحتلال" على المدينة. 
وشن طيران الاحتلال غارتين على منطقة جنوب شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة، وغارة على مدخل مخيم البريج وسط قطاع غزة. واتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن حماس مساء الخميس بأنها “العقبة الرئيسية في هذه المرحلة” أمام التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة مع الصهاينة وإطلاق سراح الرهائن. 
وقال على هامش اجتماع قمة مجموعة السبع في إيطاليا: "لقد قدمت اقتراحا وافق عليه مجلس الأمن، ومجموعة السبع، والإسرائيليون، والعائق الرئيسي في هذه المرحلة هو حماس التي ترفض التوقيع، رغم أنهم اقترحوا شيئا مماثلا". 
على جانب آخر، اعترضت الولايات المتحدة بشدة الخميس على قرار وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش بتحويل أموال مخصصة للسلطة الفلسطينية إلى ما يسمى بـ"عائلات ضحايا الإرهاب". 
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر للصحفيين: "نعتقد أن هذا قرار خاطئ للغاية من جانب هذا الوزير". وقال ميلر: "لقد أوضحنا للحكومة الإسرائيلية أن هذه الأموال مملوكة للشعب الفلسطيني. ويجب أن يتم نقلها إلى السلطة الفلسطينية على الفور، ولم يكن ينبغي احتجازها، ولا ينبغي تأخيرها". 
وأضاف المسئول الأمريكي أيضًا أن السلطة الفلسطينية "بذلت جهودًا كبيرة للحفاظ على الهدوء والاستقرار في الضفة الغربية على مر السنين، خاصة منذ ٧ أكتوبر"، عندما شنت حماس هجومًا غير مسبوق ضد إسرائيل. 
وتابع أن واشنطن ترى أن "هذا النوع من الإجراءات التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية يهدد بزعزعة استقرار الضفة الغربية والإضرار أكثر بأمن إسرائيل"، حيث تسببت الحرب في قطاع غزة في اندلاع أعمال العنف في الضفة الغربية. 
وجاءت تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية رداً على قرار الوزير اليميني المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو، الذي أعلن الخميس، توقيعه مرسوما "بتحويل نحو ٣٥ مليون دولار من أموال السلطة الفلسطينية المجمدة إلى ضحايا ما أسماه بالإرهاب وكتب الوزير لتبرير قراره: "السلطة الفلسطينية تشجع الإرهاب من خلال دفع أموال لعائلات الإرهابيين والأسرى والمحررين". وبموجب الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في التسعينيات، تقوم سلطات الاحتلال بجمع الأموال للسلطة الفلسطينية ثم تعيد الأموال إليها. لكن حكومة الاحتلال تمنع هذه الإيرادات منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣. 
وفي تقرير نشر في مايو، قدر البنك الدولي أن السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس كانت على وشك الاختناق المالي، بسبب الجفاف الكامل لتدفقات مواردها والركود الحاد في الاقتصاد الفلسطيني. 
 

مقالات مشابهة

  • بعد حربها المدمرة على غزة.. إسرائيل تخنق اقتصاد الضفة الغربية
  • بموازاة أحداث غزة.. حرب اقتصادية إسرائيلية تخنق الضفة الغربية
  • الحرب الاقتصادية الإسرائيلية تسقط طموحات الضفة الغربية
  • بسبب قائمة العار.. إسرائيل تبحث إجراءات عقابية ضد وكالات الأمم المتحدة
  • غارات صهيونية على قطاع غزة مع استمرار فشل محادثات الهدنة.. بايدن يتهم حماس بأنها العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق.. والاحتلال يستولى على أموال السلطة الفلسطينية
  • بلينكن ضغط على نتنياهو للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية
  • ميقاتي: ما تفعله إسرائيل بجنوب لبنان عدوان تدميري وإرهابي
  • جالانت : بينما نخوض حرباً عادلة تتبنى فرنسا سياسات عدائية ضد إسرائيل
  • الإفراج عن عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية.. ضغط أميركي وتجاهل إسرائيلي
  • ضغوط أميركية على إسرائيل خوفا من انهيار السلطة الفلسطينية