برناوي: 23 غريق خلال شهر ماي.. تجنيد 20 ألف عون لمكافحة الحرائق
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كشف الرائد نسيم برناوي المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية، عن تجنيد 20 ألف عون حماية مدنية على مستوى أزيد من 500 وحدة عملياتية. لمكافحة حرائق الغابات في إطار التحضير لموسم الإصطياف 2024.
وقال برناوي، خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعة الثانية، إنه وفي إطار التحضير لحملة حراسة الشواطئ والاستجمام لسنة 2024.
وأضاف برناوي أن المديرية العامة للحماية المدنية وبالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية وفعاليات المجتمع المدني. شرعت في التحضير لموسم الاصطياف منذ الفاتح ماي الجاري. بإطلاق حملة وطنية للتحسيس بالمخاطر المحتملة في موسم الإصطياف. سيما ما تعلق بمخاطر السباحة، والوقاية من حرائق الغابات والتسممات الغذائية وحوادث المرور.
كما لفت ضيف القناة الثانية، على أنه تم الشروع في تنظيم حملات توعوية وتحسيسية بالوسط المدرسي تخص تلاميذ الطورين الابتدائي والمتوسط. بالتنسيق مع مديريات التربية عبر الوطن، وذلك من أجل زيادة الوعي حول الأخطار المتعلقة بموسم الإصطياف. بالإضافة كذلك إلى تنظيم حملات تحسيسية على مستوى المساجد بالتنسيق مع مديريات الشؤون الدينية عبر الولايات.
وفيما يتعلق بحصيلة تدخلات الحماية المدنية خلال شهر ماي الجاري، كشف برناوي، عن تسجيل 38 حالة وفاة و1623 جريح في 1345 حادث مرور وقع على المستوى الوطني.
أما بالنسبة لحالات الغرق المسجلة خلال الشهر الجاري، فقد كشف المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية، عن إحصاء 15 حالة وفاة في المسطحات والمجمعات المائية، وذلك في كل من تيزي وزو، البليدة، الجلفة، سطيف، باتنة، عنابة وميلة. في حين تم تسجيل غرق 8 أشخاص في الشواطئ، في كل من الجزائر العاصمة، عين تيموشنت، تيبازة، وتلمسان.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: تطبيق ذكي لمكافحة التطرف وتحقيق المرجعية الوسطية بحلول 2026|فيديو
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن إطلاق منصة وزارة الأوقاف يأتي في إطار بناء الوعي وتصحيح المفاهيم في ظل الفوضى المعلوماتية التي تملأ الفضاء الرقمي، خصوصًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها السلبي على النشء والشباب.
وأضاف، خلال مداخلة له ببرنامج "هذا الصباح" الذي يقدمه الإعلامي رامي الحلواني على قناة "إكسترا نيوز"، أن المنصة تستهدف مكافحة خطاب الكراهية والتطرف الرقمي، وتقديم محتوى ديني وسطي معتدل، موثق وعصري، يكون بديلاً آمنًا للمحتوى المتطرف المنتشر على كثير من المواقع التي تتصدر نتائج البحث عندما يبحث المستخدمون عن الفتاوى أو المعلومة الدينية.
وأوضح رسلان أن الهدف هو ملء الفراغ الإلكتروني الخطير، وبلورة رسالة مصر الدينية الوسطية عبر الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، من خلال منصة تفاعلية تستبق السلوكيات المتطرفة قبل أن تتحول إلى ظواهر، وتقدم خطابًا رشيدًا قادرًا على التواصل الفعّال مع الأجيال الجديدة.
وأشار إلى أن العمل على المنصة بدأ بشكل مكثف منذ تكليف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري بمنصبه في يوليو الماضي، حيث قام بجمع مادة علمية ضخمة ألَّف منها كتبًا وموسوعات علمية تمثل نواة للمحتوى الذي تُبنى عليه المنصة، مضيفًا: «حان الوقت لتقديم هذا التراث العريق بصورة عصرية ملائمة لاحتياجات الشباب، ومانعة للتطرف، وبانية للإنسان».
وبشأن مراحل تطور المنصة، قال رسلان إن المرحلة الأولى بدأت بإطلاقها رسميًا يوم 18 يونيو، وهو اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، في مصادفة رمزية تعكس طبيعة المنصة وأهدافها، وستتبعها خلال الأشهر الستة المقبلة مرحلة التوسع والتطوير، ثم بحلول يناير 2026 ستتحول المنصة إلى تطبيق ذكي متاح على جميع الأجهزة المحمولة.