الأمن العام يدعو لعدم الاستجابة للإعلانات المضللة بغرض النصب والاحتيال عبر مواقع التواصل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
دعا الأمن العام المواطنين والمقيمين لعدم الاستجابة للإعلانات الوهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن أداء فريضة الحج عن الآخرين، وتأمين الأضاحي لضيوف الرحمن وتوزيعها، وبيع أساور خاصة بالحج، وتأمين وسائل نقل وغيرها من الإعلانات المضللة بغرض النصب والاحتيال عبر أشخاص ومؤسسات وهمية، وسيتم تطبيق العقوبات المقررة نظامًا بحق من يتم ضبطهم.
وأوضح أن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي هو الجهة الرسمية المختصة ببيع وتسويق سندات الهدي والأضاحي والفدية والصدقة نيابة عن حجاج بيت الله الحرام، ويمكن شراؤها أو تتبع تنفيذها من خلال الموقع الرسمي للمشروع adahi.org أو المنصات الإلكترونية الرسمية مثل منصة إحسان، أو منافذ البيع المعتمدة، وتم تخصيص الرقم الموحد 920020193 لاستقبال الاستفسارات وتتبع الطلبات.
ويهيب الأمن العام بالمواطنين والمقيمين الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج والإبلاغ عمن يخالف ذلك بالاتصال بالرقمين (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و (999) في بقية مناطق المملكة.
জাতীয় নিরাপত্তা পরিষদের পরিচালক একটি বিজ্ঞপ্তিতে ধারাবাহিক মাধ্যমে ধর্ষণ ও প্রতারণার উদ্দেশ্যে অমান্য বিজ্ঞাপনের জবাব দিতে আহ্বান জানাচ্ছেন।#পারমিট_ছাড়া_হজ্জ#لا_حج_بلا_تصريح pic.twitter.com/ub6zBkNxZB
— الأمن العام (@security_gov) May 22, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمن العام الأمن العام
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الإفراط في استخدام مواقع التواصل إهدار لقيم الإسلام في الاعتدال
حذّر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن شَغْل جميع الأوقات بهذه الوسائل يُعد إهدارًا لقِيَم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي شدد عليها الإسلام ودعا إليها في سلوك المسلم اليومي.
يأتي ذلك في إطار حملة "مفاهيم" التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للتوعية المجتمعية.
ونشر المركز عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" منشورًا توعويًّا جاء فيه: "شغل جميع الأوقات باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي إهدار لقيم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي حض عليها الإسلام"، مؤكدًا أن هذه السلوكيات لا تتماشى مع تعاليم الدين الحنيف الذي يوازن بين متطلبات الروح والجسد، والدنيا والآخرة.
وللتأكيد على هذه المعاني، استشهد المركز بحديث النبي محمد ﷺ الذي قال فيه:
«السَّمْتُ الحَسَنُ، وَالتُّؤَدَةُ، وَالاِقْتِصَادُ، جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ» [رواه الترمذي]، وهو حديث يُبرز أهمية التوازن والاعتدال في حياة المسلم، سواء في سلوكه أو تعامله مع مستجدات العصر.
وأوضح المركز أن الإسلام لا يُعارض استخدام التكنولوجيا الحديثة أو الانخراط في وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه يرفض أن يتحوّل استخدامها إلى عادة تستهلك الوقت وتُبعد الإنسان عن أولوياته الأسرية والعملية والروحية، مشددًا على ضرورة ترشيد هذا الاستخدام بما يخدم الفرد والمجتمع.
وتأتي هذه التوعية في وقت تتزايد فيه مؤشرات الإدمان الرقمي، خاصة بين الشباب، وتنامي ظواهر العزلة الاجتماعية والانشغال المفرط بالمحتوى الافتراضي على حساب الواقع المعاش، وهو ما تسعى حملة "مفاهيم" إلى مواجهته من خلال تصحيح الفهم وتقديم الرؤية الإسلامية المتوازنة تجاه قضايا العصر.