نظم مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية، ورشة عمل بعنوان «مبادئ السلامة والصحة المهنية» بالتعاون مع شركة إسكندرية للزيوت والصابون، برئاسة المهندس حامد عبد السلام حسانين.

جاء ذلك في إطار الحملة التوعوية التي دشَّنها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات، لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية لقطاعات الدولة المختلفة وأطراف العمل والإنتاج وتحت شعار معا نحو بيئة عمل آمنة وصحية مستدامة، وبحضور المهندس أسامة بولس مدير إدارة تفتيش السلامة والصحة المهنية غرب، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، وبمشاركة أعضاء لجان السلامة والصحة المهنية والقطاع الفنى والهندسة والتراخيص بالشركة.

رفع وعي المواطنين

افتتحت اللقاء أماني سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية، مستعرضة دور قطاع الإعلام الداخلي فى رفع وعي المواطنين في شتى المجالات، موضحة أن حملة السلامة والصحة المهنية تأتي في إطار الاحتفال بعيد العمال، وتهدف إلى التوعية باشتراطات السلامة والصحة المهنية وتوفير بيئة عمل آمنة وصحية من أجل دفع مسيرة التنمية. 

 

أهداف الصحة المهنية

واستعرض المهندس أسامة بولس، مفهوم السلامة والصحة المهنية وأهميتها وأهدافها، قائلاً إن السلامة والصحة المهنية هى علم يهدف إلى حماية العاملين بالمصانع ومنشآت العمل من المخاطر والحوادث المحتملة التي قد تسبب إصابات للعامل أو وفاة وأيضاً أضرار أو تلفيات لممتلكات المنشأة، مؤكدًا أن أهداف الصحة المهنية تنحصر فى ثلاثة أهداف أولها حماية العاملين من المخاطر الوارد حدوثها بجميع أنواعها وثانيًا حماية المنشأة وأخيرا حماية البيئة المحيطة .

أنواع المخاطر داخل بيئة العمل

وأوضح بولس، أنواع المخاطر الوارد حدوثها داخل بيئة العمل والتى تشكل خطورة على العامل، ومنها المخاطر الطبيعية مثل درجة الحرارة، حيث إن التعرض لدرجة حرارة عالية لفترة طويلة يتسبب فى فشل فى أعضاء جسم العامل ومن ثم إصابة العامل بعدة أمراض، وكذلك الضوضاء والبرودة، حيث إن الضوضاء تؤثر على السمع وأحيانا يصاب العامل بفقد حاسة السمع، وكما يؤثر ذلك على الجهاز العصبي.

 

فحص دوري للعمال

وقالت الدكتورة مها مرسي، إن الأمراض المهنية تراكمية، أي تحدث بعد فترة من الزمن بسبب طبيعة ومهام العامل، مؤكدة أن الأمراض المهنية تتعدد أسبابها وترتبط بسلوك العامل كنقص المهارة أو الخبرة أو التعامل الخاطئ مع بيئة العمل، ما يؤثر على العامل والعمل من فقدان الدخل وتحمل الأعباء المادية، مؤكدة أهمية إجراء فحص دوري للعمال وتدريبهم تدريبا سليما على طبيعة عملهم وإتقانهم لاستخدام المعدات واتخاذ كل إجراءات السلامة بها.

 

مقاومة المخاطر

وتابعت مرسى، أن أهم العوامل التي تساعد على الإصابة بالأمراض المهنية هي المخاطر البيولوجية والكيميائية، أيضاً هناك مخاطر طبيعية، كأشعة الشمس والضوضاء، وتحدثت عن أهمية رفع مناعة الجسم كى يستطيع مقاومة المخاطر والأمراض التي يتعرض لها العامل وتناول الأغذية التي ترفع المناعة كالتي تحتوي علي فيتامين سي ومضادات الأكسدة، كما يجب على الإنسان أخذ قسط كافٍ من الراحة كي يستطيع متابعة العمل بشكل آمن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إعلام الجمرك الجمرك بالإسكندرية ورشة عمل السلامة والصحة المهنية السلامة والصحة المهنیة

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر: هكذا تتأثر أجسام الصغار بالتجويع وسوء التغذية

حذر مدير مستشفى الأطفال في مجمع ناصر الطبي، الدكتور أحمد الفرا من أن أرقام شهداء التجويع في قطاع غزة سترتفع خصوصا في فئة الأطفال، ما لم يتم إدخال المواد الغذائية وحليب الأطفال بأقصى سرعة.

وقال إن نحو مليون طفل مهددون بسبب الجوع وسوء التغذية، مشيرا إلى أن الأطفال الموجودين في قسم التغذية بمجمع ناصر الطبي تحولت أجسامهم إلى عظام يكسوها الجلد، بعد أن فقدوا العضلات والنسيج الشحمي تحت الجلد.

وأكد أن هناك مليون مواطن في منطقة محافظة خان يونس جنوبي القطاع جلهم يعانون من سوء التغذية بدرجات متفاوتة، لكن أخطر الحالات هي في أوساط الأطفال بسبب عدم توفر الحليب.

وقال الدكتور الفرا -في مداخلة مع قناة الجزيرة- إن الأمهات استخدمن المحليات والماء وبعضهن تضع شوربة عدس في رضاعة أطفال لا تتجاوز أعمارهم شهرين و3 أشهر، وهذا لا يتوافق مع بروتوكولات التغذية على المستوى العالمي.

وشرح الدكتور الفرا أن الأطفال يتأثرون بسوء التغذية أكثر من الكبار الذين يتحملون الصيام لفترات طويلة، فالأطفال فئة هشة والكبد لديهم صغير وعنصر الطاقة المختزن في الكبد قليل، بالإضافة إلى أن كميات العضلات والنسيج الشحمي قليلة.

كما أن المصدر الخاص بالطاقة لدى الأطفال هو الحليب سواء بالرضاعة الطبيعية أو الصناعية، وبمجرد أن يفقد الطفل هذا الوارد اليومي من الغذاء خلال 24 ساعة يتم توقف عملية الاستقلاب في جسمه بنسبة 35% .

وعندما يستنفد الجسم كل مصادر الطاقة، فإنه يدخل في مرحلة تصبح فيها جميع العمليات الحيوية والاستقلابية في الجسم على أهبة التوقف، ويظهر من خلال حدوث انخفاض شديد في الضغط وفي عدد ضربات القلب وفي عدد مرات التنفس وفي درجة الحرارة، وحتى الكلى تصبح تعمل في أقل مستوياتها.

وفي هذه المرحلة يحدث -وفق الدكتور الفرا- اختلال في أملاح الدم وكمون في جميع أنحاء الجسم وينتهي ذلك بدخول الطفل في سبات وهي مرحلة ما قبل الوفاة. وقال إن هذه المراحل تأخذ فترة طويلة عند الكبار.

إعلان

ووثّقت مستشفيات قطاع غزة استشهاد 6 فلسطينيين بينهم طفلان خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب المجاعة ونقص الدواء.

مقالات مشابهة

  • مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر: هكذا تتأثر أجسام الصغار بالتجويع وسوء التغذية
  • العلاوة الدورية حق قانوني يعزز الاستقرار الوظيفي
  • قرار يقضي بربط العلاوة السنوية بالأداء للعمانيين في القطاع الخاص
  • ما الذي يبحث عنه الجيل الجديد في بيئة العمل؟ مختص يوضح
  • مديرية إعلام حماة تعلن حاجتها إلى موظفين في عدد من الاختصاصات
  • كيف نظم القانون الجديد ضوابط العمل عن بُعد؟
  • بدء الدورة التدريبية في مجال السلامة والصحة المهنية بمطاحن عطبرة الجديدة
  • حمص.. ورشة تدريبية حول توظيف الذكاء الاصطناعي بأعمال مجلس المدينة
  • كيف تبني ثروتك من المنزل؟ 10 مبادئ استثمارية على خطى وارن بافيت
  • في وزارة العمل.. افتتاح ورشة عن إدارة المرافق لتحسين انتاجية العمل