رد سعودي مفاجئ على مبادرة صنعاء حول اتفاق سلام شامل.. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
أفصحت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، 22 أيار، 2024، عن موقفها من المبادرة التي اطلقها رئيس المجلس السياسي بصنعاء، مهدي المشاط.
وفي التفاصيل، رحبت السعودية بالدعوة التي تضمنها خطاب الرئيس المشاط الأخير.
اقرأ أيضاً احذر.. علامة في عينك تشير إلى انسداد شرايين القلب 22 مايو، 2024 انسوا مكيفات الهواء.. حيل عبقرية لتبريد المنزل هذا الصيف بدون كهرباء 22 مايو، 2024
واعتبر الخبير العسكري السعودي احمد الفيفي ما تضمنه الخطاب بانه “عين العقل والمنطق والصواب”.
كما أعاد الفيفي وناشطين محسوبين على الاستخبارات السعودية تداول خطاب المشاط المتلفز لأول مرة منذ بدء الحرب السعودية على اليمن في مارس من العام 2015.
يشار إلى أن المشاط وضمن خطابه بذكرى الوحدة اليمنية كان قد تقدم بمبادرات جديدة اكد فيه الرغبة الصادقة في صنع السلام وحسن الجوار واستعادة الاخاء مع المحيط والفرقاء في الداخل.
هذا ودعا المشاط قيادة التحالف لإكمال ما تم بدئه معا والانخراط الجاد بتوقيع وتنفيذ خارطة الطريق وتهيئة وتعزيز الأجواء الداعمة لبناء الثقة بالجانبين الإنساني والاقتصادي إضافة إلى السير بطريق السلام وتصفير الازمات والصراعات.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
رئيس بنغلاديش يعتزم التنحي في منتصف ولايته لشعوره بالإهانة
قال رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين، اليوم الخميس، إنه يعتزم التنحي عن منصبه في منتصف ولايته، عقب الانتخابات البرلمانية في فبراير/شباط، مؤكدا في تصريح لوكالة رويترز أنه يشعر بأن الحكومة المؤقتة، برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، قد أهانته.
وقال شهاب الدين، في أول مقابلة إعلامية له منذ توليه المنصب عبر تطبيق واتساب من مقر إقامته الرسمي في داكا، "أنا حريص على الرحيل، أنا مهتم بالخروج".
وأضاف "حتى إجراء الانتخابات، يجب أن استمر في منصبي… أنا متمسك بمنصبي وفقا لما ينص عليه الدستور".
ويشغل شهاب الدين، بصفته رئيسا للدولة، منصب القائد العام للقوات المسلحة، غير أن هذا الدور يظل رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء والحكومة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 173 مليون نسمة.
مع ذلك، اكتسب منصبه أهمية كبيرة بعد الانتفاضة الطلابية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد التي شغلت المنصب لفترة طويلة ودفعتها إلى الفرار إلى نيودلهي في أغسطس/آب 2024، وهذا جعله آخر سلطة دستورية قائمة عقب حل البرلمان.
وسقط 1400 قتيل على الأقل معظمهم مدنيون بحسب الأمم المتحدة، خلال الاحتجاجات الشعبية التي قادها طلاب وأجبرت حسينة على الاستقالة ومغادرة البلد في الخامس من أغسطس/آب 2024 لتلجأ إلى الهند المجاورة بعد 15 عاما من إمساكها مقاليد السلطة.
وستجري بنغلادش انتخابات وطنية في 12 فبراير/شباط، حسبما أعلنت لجنة الانتخابات، اليوم، هي الأولى في هذا البلد منذ الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بواجد العام الماضي.
وسيُقام في اليوم نفسه استفتاء على ميثاق إصلاح ديموقراطي تاريخي، على ما أعلن رئيس لجنة الانتخابات.
وبعد الانتخابات سيتنحى رئيس الحكومة الانتقالية محمد يونس، والذي عاد من منفاه في أغسطس/آب 2024 بناء على طلب المتظاهرين لتشكيل حكومة تصريف أعمال.
إعلان