مغنى راب أمريكي يقتل نفسه في بث مباشر (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قتل مغني راب أمريكي مراهق نفسه عن طريق الخطأ أثناء تصوير مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن صوب "مسدسا" نحو رأسه وضغط على الزناد.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" أكدت الشرطة أنه تم العثور على مغني الراب، البالغ من العمر 17 عامًا، ميتًا في سوفولك بولاية فيرجينيا، في 15 أيار/ مايو الجاري، وقال رجال الشرطة إنهم يعتقدون أنه توفي متأثراً بـ “جرح عرضي بطلق ناري” في الرأس.
ولم تذكر الشرطة اسم المراهق المتوفى، لكن لقطات منفصلة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت مغني الراب رايلو هانشو، ومقره سوفولك، ويغني أمام الكاميرا بينما يرقص بمسدس مزود بمنظار ليزر أخضر.
One of the basic rules with guns.. Flagging..
"Never point a gun at anything you are not willing to destroy"
Teen rapper accidentally kills himself on social media video after pointing gun at his head and pulling trigger.
The boy appeared to switch off the weapon’s safety and… pic.twitter.com/fTEMXNSTPS — iCkEdMeL ☀???????? (@iCkEdMeL) May 20, 2024
وتعطي المادة الثانية من الدستور الأمريكي الحق للأفراد في امتلاك سلاح لأغراض الدفاع عن النفس داخل المنزل، وجعل قانون حيازة السلاح الذي أقره الدستور الأمريكي باعتباره حقا للمواطنين الولايات المتحدة الدولة الوحيدة في العالم التي تسمح لمواطنيها بحمل السلاح في الشوارع، الأمر المتجذر في الثقافة الأمريكية، حيث يستمد الدستور الأمريكي مادة "الحق في التسلح" من القانون الإنجليزي الذي يؤكد أن هذا الحق من الحقوق الطبيعية.
وتسارع وتيرة الحوادث المأساوية بسبب استعمال الأسلحة الفردية وينتج عنها سقوط عشرات آلاف من القتلة سنويا- أدى إلى تزايد المطالبات بتشديد القوانين المتعلقة ببيع الأسلحة في البلاد.
فيما أصدرت المحكمة العليا الأمريكية عامي 2008 و2010 قرارا أكدت فيه أن المادة الثانية للدستور تحمي حق الفرد في امتلاك سلاح ناري من دون أن يكون شخصا عسكريا أو مرتبطا بالجيش، في وقت أشارت فيه إحصاءات مكتب التحقيقات الفدرالي إلى أن طلبات الحصول على أسلحة نارية وصلت عام 2012 إلى 16 مليون طلب.
ويذكر أن جرائم العنف المسلح فى الولايات المتحدة مستمرا حيث تسببت حوادث إطلاق النار في مقتل 14 ألفا و696 شخصا منذ بداية العام الجاري 2023، وأشارت التقارير إلى ا، أنه من بين القتلى 521 من المراهقين و93 طفلا، حيث شهدت الولايات المتحدة منذ بداية العام 199 حادثة إطلاق نار جماعي، اخرها أمام مجمع تجارى في مدينة ألِن بولاية تكساس أول أمس السبت، أودى بحياة 8 أشخاص وانتهى بمقتل المهاجم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مغني راب مسدسا امتلاك سلاح امريكا مغني راب مسدسا امتلاك سلاح حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة
وتنص المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس الحلف على أن أي هجوم تتعرض له دولة بالناتو يعتبر هجوما على الجميع، ويصبح الأعضاء كلهم مطالبين بالدفاع عن الدولة المستهدفة.
وعلى هذا الأساس، تخصص كل دولة من الدول الأعضاء 2% من ناتجها المحلي السنوي لتعزيز قدرتها الدفاعية، التي هي جزء من قدرة الحلف، وقد دفعت بولندا العام الماضي أكثر من 4% بسبب خوفها من روسيا، وهي نسبة تفوق ما تدفعه أميركا التي توصف بأنها أكبر الداعمين.
في المقابل، يرى مراقبون أن هناك من يحاولون الحصول على حماية الحلف دون أن يدفعوا كثيرا من المال ككندا وبلجيكا اللتين تدفعان 1.5 و1.28% من ناتجيهما على التوالي، وهو أمر لم يخف الرئيس الأميركي دونالد ترامب انزعاجه منه ورفضه له، وواصل منذ عودته إلى البيت الأبيض في قبل 5 أشهر مطالبته الجميع بدفع ما عليها.
بل إن ترامب أعلن صراحة أن الولايات المتحدة لن تساهم في حماية من لا يدفعون ثمن حمياتهم، بقوله: "عندما قلت: إذا لم تدفعوا، فلن نحميكم بدأ المال يتدفق. لا أحد غيري قال ذلك من قبل"، مضيفا "لقد تعرضت لانتقادات كثيرة، اعتبروه تهديدا، أنا أنقذت الناتو، لكن الناتو يستغلنا".
سأشجع بوتين إن هاجمكم
وذهب ترامب إلى أبعد من هذا بقوله إن رئيس إحدى الدول سأله إن كان سيحميهم إن لم يدفعوا، فأجابه الرئيس الأميركي: "بل سأشجع روسيا إذا هاجمت أي دولة لا تدفع"، أو بمعنى آخر وكما فهمه كثيرون فقد "هدد بإفلات الروسي فلاديمير بوتين عليهم".
ولم يتوقف ترامب عند مطالبة الدول بدفع حصتها، فطالب برفع نسبة الإنفاق لكل دولة إلى 5%، وقال "أنتم ستزيدون الإنفاق وأميركا لن تدفع، فقد دفعت كثيرا من قبل".
وأثناء الاجتماع الأخير للحلف، والذي عقد أمس الثلاثاء في مدينة لاهاي، وافقت الدول على ما طلبه ترامب، وقد هنأه الأمين العام للناتو مارك روته بأنه "جعل الجميع يمتثلون لمبادرته". لكن إسبانيا اعترضت على الاقتراح وقال رئيس وزرائها بيدرو سانشيز إنه اتفق مع الناتو على حل.
إعلانوتوصلت حكومة إسبانيا إلى اتفاق إيجابي مع الحلف ينص على أن تخصص 2.1% من ناتجها المحلي الإجمالي لتعزيز قدرتها الدفاعية.
لكن الأمين العام للناتو نبَّه سانشيز إلى أنه مطالب بإيجاد الأموال ودفع 5% كبقية الدول، وعندما رفض رئيس الوزراء الإسباني هذا الأمر تم إبعاده من الصورة الجماعية.
وتفاعلت مواقع التواصل مع هذه التطورات حيث قال ناشطون إن على أوروبا الاعتماد على نفسها، لأن أميركا لم تعد مضمونة في ظل تغير مزاجها إزاء الأزمات الخارجية، بينما اعتبره آخرون بداية سباق تسلح فردي.
ومن ضمن التغريدات التي رصدتها حلقة "شبكات" بتاريخ 2025/6/25 تغريدة للناشط روني قال فيها "أوروبا يجب أن تتحمّل مسؤولية أمنها بنفسها، الاعتماد المفرط على واشنطن لم يعد مضمونا، خاصة مع تغير المزاج الأميركي تجاه الالتزامات الخارجية".
كما كتب الحسن: "هذا الطرح لرفع إنفاق يثير مخاوف في دول بأوروبا من سباق تسلح جديد على حساب الأولويات الاجتماعية".
فيما قال سمير إن خطاب ترامب المتكرر عن الدفع من أجل الحماية "لا يستهدف رفع ميزانيات الدفاع، بل يعيد تعريف مفهوم الحماية الجماعية داخل الناتو، من التزام غير مشروط، إلى عقد مشروط بالدفع والتقاسم العادل للأعباء".
أما عبد العزيز، فكتب "ترامب يُبقي الحلفاء في حالة توتر مستمر. هذا التذبذب قد يكون وسيلة ضغط فعّالة، لكنه يُضعف الثقة السياسية ويجعل خصوم الحلف يراهنون على انقسامه الداخلي".
25/6/2025-|آخر تحديث: 21:04 (توقيت مكة)