أطلقت الجزائر يوم الأربعاء, بمعية 15 دولة أخرى من إفريقيا وأوروبا وأسيا وأمريكا اللاتينية, بيانا حول الإلتزامات المشتركة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى “الأونروا”.

وذلك من أجل إعطاء دفعة جديدة وقوية لتمويل الوكالة الأممية.

وجاء البيانايضا للتأكيد على محورية  أهمية الدور المنوط بـ”الاونروا”, بعد المحاولات المجحفة والممنهجة التي تعرضت لها من طرف سلطات الاحتلال الغاشم.

والتي عملت على القضاء عليها في وقت يكون فيه سكان قطاع غزة أحوج من أي وقت مضى للمساعدات الإنسانية والإغاثية.

وشدد ذات البيان، الذي انضمت إليه, إلى جانب الجزائر, كل من الأردن والكويت وسلوفينيا وبلجيكا والبرازيل وغيانا وإندونيسيا وايرلندا ولوكسمبورغ والنرويج والبرتغال وقطر وجنوب افريقيا وإسبانيا ودولة فلسطين, الاعتراف بالدور الهام الذي لا غنى عنه للوكالة خلال 75 عاما من وجودها وعملها في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين والمساهمة في الاستقرار الإقليمي.

كما أعرب عن دعم “الأونروا” لكي تضطلع بفعالية بولايتها في جميع ميادين العمليات.

واكد البيان أيضا، الذي يبقى مفتوحا لانضمام المزيد من الدول، على أن “الأونروا” هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة.

إذ لا يمكن لأي منظمة أن تحل محلها بنفس القدر من الفعالية، ويعرب في الوقت ذاته عن فائق التقدير للأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام “للأونروا” لتفانيهما في خدمة ولاية الوكالة ورسالتها، بما يتفق مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة, ومع المبادئ الإنسانية, بما في ذلك مبدأ الحياد.

وتثمن هذه المبادرة عاليا عمل موظفي الوكالة في كافة ميادين عملها وتؤكد على دورها باعتبارها ركيزة للاستقرار الإقليمي وشريان حياة للأمل والفرص لملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين تخدمهم.

بما في ذلك الأطفال والنساء, معترفة في هذا الصدد بالمخاطر الإنسانية والسياسية والأمنية الجسيمة التي قد تنجم عن أي انقطاع أو تعليق لعملها الحيوي.

و في الأخير، سلط البيان الضوء على المخاوف بشأن الوضع المالي الحرج للغاية للوكالة، ويعترف بالجهود التي تبذلها الجهات المانحة والبلدان المضيفة للاستجابة للأزمة المالية للوكالة, و أهمية توفير الدعم التمويلي الكافي والمستدام والمتوقع “للأونروا”.

للتذكير, فقد كان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون, قد أعلن في وقت سابق عن تخصيص مساعدة مالية تقدر بـ15 مليون دولار كمساهمة من الجزائر في تمويل وكالة “الأونروا”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق

في إطار زيارة البعثة التقنية المغربية المكلفة بالتحضير لإعادة فتح سفارة المملكة المغربية بسورية، إلى دمشق، انتقلت بعثة مشتركة، تضم مسؤولين مغاربة ومسؤولين سوريين كبار، إلى عين المكان لمعاينة الإغلاق الفعلي لمكتب انفصاليي +البوليساريو+ في العاصمة السورية.

وقد جددت السلطات السورية، من خلال هذه الخطوة، تأكيد التزامها باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، رافضة أي شكل من أشكال الدعم للكيانات الانفصالية.

وتعكس هذه الخطوة أيضا الإرادة الراسخة لدى سورية لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق
  • سعيود: عودة 11 قطارا من نوع “كوراديا” إلى الخدمة
  • «الأونروا» تحذر من نقص حاد بالمستلزمات الطبية وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • كوميديا دبلوماسية.. الجزائر تغير “سفير البوليساريو” في ظرف خمسة أيام
  • ماجر: “الجزائر ستقول كلمتها في البطولة العربية”
  • سفينة “الساورة” تستأنف نشاطها بعد أشغال الصيانة
  • “الأونروا”: غزة تحتاج 600 شاحنة مساعدات يوميا لتفادي الكارثة
  • “الأونروا”: السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات
  • سبيس إكس تطلق صاروخ فالكون 9 إلى السماء