«أترمس» تعرض منصة مراقبة للحدود بالذكاء الاصطناعي خلال «آيسنار»
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تعرض شركة "أترمس" الفرنسية خلال مشاركتها في المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر "آيسنار أبوظبي 2024" منصة (suricate) متعددة الأطياف مخصصة بالكامل لأغراض المراقبة في المناطق الحيوية أو الحدودية.
وقال وليد لحود مدير العمليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالشركة، إن المنصة الجديدة تتميز بأتمتة الإنذارات بشكل فوري، وهي استجابة أساسية بفضل فعاليتها في مواجهة التهديدات المحتملة ولتفوقها في هذه المهمة الحيوية، إذ تحرص من خلال المعالجة المتطورة بواسطة الذكاء الإصطناعي على أن يتم وبسرعة عالية تعريف وتصنيف حالات عبور الحدود غير المشروعة سواء كانت تنطوي على أفراد أو مركبات أو مراكب أو حتى طائرات بدون طيار.
ولفت لحود إلى أن المنصة تتفوق في الكشف بعيد المدى لأن هذه المنصة الجديدة عالية الأداء تتضمن أفضل أجهزة الاستشعار، حيث يمكنها ببساطة وتحت إشراف مراقب بشري رصد البشر من مسافة تصل إلى 15 كم والمركبات من مسافة 22 كلم .
وتقدم الشركة الحلول التكنولوجية لتلبية احتياجات المراقبة منذ 35 عامًا، ويتم تشغيل معظم هذه الحلول عن بعد.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
تحرير وتفاعل وذكريات.. أدوات «سناب شات» الجديدة تغير قواعد المنافسة!
خطوة لافتة تعكس طموحاتها للهيمنة على عالم صناعة المحتوى المرئي، حيث أعلنت منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة “سناب شات” عن إطلاق حزمة أدوات تحرير مبتكرة تهدف إلى تبسيط عملية إنتاج الفيديوهات، وتمكين المستخدمين من الإبداع مباشرة داخل التطبيق، دون الحاجة لاستخدام برامج تحرير خارجية.
والخاصية الأبرز التي كشفت عنها المنصة تحمل اسم “محرر التسلسل الزمني” (Timeline Editor)، وهي ميزة طال انتظارها تسمح للمستخدمين بتحرير مقاطع الفيديو من خلال واجهة عرض زمنية سهلة الاستخدام، ويمكن من خلالها قص المقاطع، نقلها، إعادة ترتيبها، وإضافة لمسات إبداعية مثل الفلاتر، العدسات الذكية، أو دمج المقاطع الموسيقية من مكتبة “سناب” الغنية.
ولم تكتفِ “سناب شات” بذلك، بل قدمت أيضًا قوالب تلقائية لإنشاء فيديوهات من الذكريات القديمة، ما يمنح المستخدمين القدرة على تحويل صورهم المحفوظة أو مقاطعهم القصيرة إلى محتوى ديناميكي ممتع، مصحوب بأغنية مفضلة، في ثوانٍ معدودة، دون الحاجة لأي خبرة تقنية.
وفي تحديث آخر يُتوقع أن يُحدث تحولًا في تفاعل الجمهور مع الحسابات، أتاحت المنصة قريبًا ميزة حفظ القصص العامة داخل الملف الشخصي، بحيث يتمكن المتابعون من الرجوع إليها ومشاهدتها لاحقًا، مما يعزز حضور المستخدم الرقمي ويزيد من فرص التفاعل والمشاهدة المستمرة.
منافسة ساخنة في زمن التغيير الرقمي
تأتي هذه التحديثات في ظل تصاعد المنافسة بين منصات المحتوى القصير، خاصة مع هيمنة تطبيقات مثل “تيك توك”، و”إنستغرام ريلز”، وظهور أدوات خارجية قوية مثل “CapCut”، التي يستخدمها ملايين المستخدمين لتحرير فيديوهاتهم قبل النشر.
لكن “سناب شات” تراهن على دمج أدوات التحرير داخل المنصة ذاتها، لتوفير تجربة سلسة ومتكاملة، دون الحاجة للخروج من التطبيق، وهو ما قد يُغني صناع المحتوى، خصوصًا الشباب والمبدعين الجدد، عن استخدام برامج معقدة أو تطبيقات إضافية.
تحديات لا تغيب عن المشهد
ورغم هذه القفزة التقنية، تواجه “سناب شات” ضغوطًا متزايدة وانتقادات مجتمعية تتعلق بتأثير المنصة على الصحة النفسية للمراهقين، ودورها في تعزيز أنماط الإدمان الرقمي، وهي قضايا باتت تفرض تحديًا أخلاقيًا وقانونيًا على شركات التقنية حول العالم.
وفي ظل هذه التحولات، تؤكد الشركة أن أدواتها الجديدة تأتي ضمن رؤية شاملة لتعزيز حرية التعبير الرقمي، وتوفير بيئة آمنة ومبدعة لملايين المستخدمين حول العالم.