البحر ..متنفّس أهالي غزة وسط الحرب والتهجير القسري
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الثورة /
مئات الآلاف من الفلسطينيين يتكدسون في بقعة جغرافية ضيقة بفعل سياسة التهجير القسري التي تتبعها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة الجماعية.
ومع ارتفاع درجات الحرارة في قطاع غزة قبل شهر من بدء فصل الصيف، ومع انقطاع الكهرباء بشكل كامل، تبدو خيام النازحين والمنازل كأفران ملتهبة.
وهنا، لا يجد النازحون متنفساً إلا البحر يهربون إليه، لعلّ ماءه يلطّف حرّ أجسادهم، ولعلّ نسيمه يخفف من أوجاع قلوبهم التي أثقلتها الحرب.
يكتظ شاطئ البحر من النصيرات ودير البلح في وسط القطاع، إلى خان يونس جنوباً، بالنازحين الباحثين عن فسحة من الحياة وسط ضجيج الحرب والموت.
نساء ورجال وأطفال يستجمّون في مياه البحر، في ظل الحرّ اللاهب، وآخرون يجلسون قبالة الشاطئ يسترقون لحظات من حياة.
ورغم هذا، تنغّص زوارق الاحتلال وبوارجه الحربية صفو النازحين بإطلاق كثيف للرصاص، وأحياناً يطلقون القذائف.
وبرغم حمم القصف، يصرّ أهل غزة على الصمود، وكلّهم عزم على مواجهة الاحتلال لينتزعوا حقّهم في الحياة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
مربع الانتقام والكراهيةأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ردود فعل لا تقتصر على المسلمينوأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.