[ دولة إيران المؤسسات ، ودولة العراق ضيعة وغنيمة الأحزاب السياسية العصابات ]
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
دولة المؤسسات الوطنية لما يشغر منصب مهم كبير مهما كان هذا المنصب من درجة مسؤولية عظمى ، كرئيس جمهورية ، أو رئيس مجلس وزراء ، أو رئيس برلمان ، او وزير ….. وما الى ذلك من مناصب ووظائف وتكليفات ، فإنه ينتخب ، أو يعين ، في يوم واحد ، أو بالأكثر في بضعة أيام ، لما تكون الدولة هي دولة نظام مؤسسات ومسؤوليات وطنية خالصة ….
ودولة الأحزاب الجاهلية المتصعلكة ، لم يحدث فيها مثل هذا ، لأن الأحزاب لا وطنية لها ، ولم تأت لبناء دولة ؛ وإنما هي عبارة عن عصابات لصوصية ، همها الإغارة لتحقيق النهب والسرقات ، على أنها غنائم …. وذلك هو الفساد والإنحراف والسقوط والتفاهة ….. وخير شاهد على ما نقول ، هو إنتخاب رئيس مجلس النواب ، كبديل عن رئيس مجلس نواب سابق مزور ، فاسد ، لص ، عميل ، سارق ، صعلوك ، مارق ….. فإن العصابات الدكتاتورية المكيافيلية الطاغية المجرمة البراجماتية الفاسدة ، لم تقدر ، ولعدة شهور ، على إنتخاب عضو سياسي حزبي ، لص ، مزور ، فاسد ، تافه ، سارق جديد ، أن يحل محل سنخه الذي سبقه لصوصية وتزويرٱ ، ونهبٱ وإجرامٱ……
فشتان بين دولة المؤسسات الوطنية النظامية ، وبين دولة العصابات الحزبية اللصوصية الفاسدة المجرمة التي تهلك الشعب وتدمر البلاد ….. : وتلك التي تسعد المواطن الإنسان والشعب الناس ، وتبني وتعمر وتصون وتحافظ على البلاد ، كما هو الحال في دولة إيران المؤسسات ، وتلك السفاهة التفاهة دولة عراق الأحزاب السياسية الخردة العميلة العصابات …..
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إيران توجه أبنها البار (محمد السوداني) بإخراج القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه وفد رسمي إيراني يزور بغداد دعوة مباشرة للحكومة العراقية بالإسراع في تنفيذ قرار البرلمان بطرد القوات الأمريكية من البلاد، محذرًا من أن الأراضي العراقية باتت تُستغل في الهجمات ضد إيران، في وقت تزداد فيه التحذيرات الأمريكية من تصاعد النفوذ الإيراني على حساب التزامات بغداد ضمن إطار التحالف الدولي.التحرك الإيراني، الذي كشف عنه المتحدث باسم لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أعاد إلى الواجهة الصراع المستتر بين واشنطن وطهران داخل الحدود العراقية، لاسيما مع تقديم الوفد الزائر تقريرًا رسميًا يتهم إسرائيل والولايات المتحدة باستخدام الأجواء العراقية في ما سُمّيت بـ”حرب الإثني عشر يومًا” ضد طهران.وبحسب وكالة “إيرنا” الرسمية، فإن الوفد البرلماني الإيراني أبلغ الحكومة العراقية بضرورة احترام قرار مجلس النواب العراقي الصادر في كانون الثاني 2020 بشأن إخراج القوات الأمريكية، مشددًا على أن تطبيق هذا القرار أصبح ضرورة لحماية السيادة العراقية ومنع استخدام أراضيه في أي هجمات تمسّ الأمن القومي الإيراني.في المقابل، لم تُعلّق الحكومة العراقية بشكل رسمي على هذه التصريحات حتى الآن، وسط صمت يفسّره مراقبون بأنه محاولة لامتصاص الضغط دون خسارة التوازن القائم في علاقتها مع كل من طهران وواشنطن.وعلى وقع هذه التطورات، خرج المتحدث باسم ميليشيا كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، في بيان حاد اللهجة حذّر فيه الحكومة من المماطلة، مؤكدًا أن “فصائل المقاومة ستعيد نشاطها الميداني ضد القوات الأمريكية بعد شهرين”، وهو الموعد الذي تنتهي فيه المهلة المعلنة ضمن الاتفاق العراقي-الأمريكي لإعادة تقييم الوجود العسكري في البلاد. تهديد العسكري أتى بُعيد زيارة الوفد الإيراني، ما اعتُبر بمثابة غطاء سياسي للفصائل لرفع سقف التصعيد بالتوازي مع الضغط الدبلوماسي.