تشییع جثمان وزير الخارجية الإيراني الراحل حسین أمیر عبداللهیان في طهران
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
شيع اليوم الخميس جثمان وزير الخارجية الإيراني الراحل حسین أمیر عبداللهیان بمدينة ري جنوب العاصمة طهران، قبل أن يدفن في مرقد عبد العظيم الحسني بمدينة الري.
يذكر أن عبد اللهيان كان على متن المروحية التي تحطمت شمال غربي إيران يوم الأحد، أثناء عودتها من أذربيجان، وكان على متنها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعدد من كبار المسؤولين.
وصباح الاثنين أعلنت الرئاسة الإيرانية مقتل رئيسي والوفد المرافق له إثر سقوط مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة خدا آفرين في أذربيجان إلى مدينة تبريز.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي حسين أمير عبد اللهيان طهران كوارث جوية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: تصرفات إدارة ترامب خيانة للدبلوماسية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء أمس الجمعة، إن تصرفات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خيانة للدبلوماسية.
وأضاف عراقجي في تصريحات لشبكة "سي.إن.إن" الأمريكية: "إيران لا تعلم إن كان بإمكانها الوثوق بأمريكا بعد الآن، حيث إن واشنطن ربما استخدمت المحادثات الدبلوماسية كغطاء للهجوم الإسرائيلي علينا".
وحث وزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، المعروفة باسم الترويكا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، إيران على التواصل مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي المثير للجدل لكن طهران شددت مرارا على أنها لن تفتح نقاشات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل وقف الهجمات الإسرائيلية عليها.
اختبار إيرانوقال دبلوماسيون إن المحادثات كانت تهدف إلى اختبار مدى استعداد طهران للتفاوض على اتفاق نووي جديد رغم عدم وجود أي احتمال واضح لوقف إسرائيل هجماتها قريبا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو "عبر وزير الخارجية الإيراني عن استعداده لمواصلة النقاشات حول البرنامج النووي، وعلى نطاق أوسع حول جميع القضايا. نتوقع من إيران الالتزام بالنقاش، بما في ذلك مع الولايات المتحدة، للتوصل إلى تسوية تفاوضية".
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران مستعدة للنظر في الحلول الدبلوماسية بعد أن توقف إسرائيل هجماتها وتحاسب على أفعالها.
وأضاف عقب المحادثات التي استمرت قرابة ثلاث ساعات في جنيف "في هذا الصدد، أوضحتُ بجلاء أن القدرات الدفاعية الإيرانية غير قابلة للتفاوض".
ولم يتم الإعلان عن موعد لعقد اجتماع مقبل لمواصلة المحادثات رغم تأكيد الأوروبيين على محدودية الفرصة المتاحة للدبلوماسية.
وقال ترامب إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في الهجمات على إيران.
التواصل مع طهرانوقالت مصادر دبلوماسية لوكالة "رويترز" إن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تحدث إلى عدد من نظرائه في الغرب قبل اجتماع جنيف وأشار إلى استعداد واشنطن للتواصل المباشر مع طهران حتى في الوقت الذي تدرس فيه المشاركة في الضربات.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن الدول الأوروبية حريصة على استئناف المحادثات مع إيران، مضيفًا أن "هذه لحظة حرجة، ومن المهم جدا ألا نشهد تصعيدا لهذا الصراع في منطقة (الشرق الأوسط)".
وقال دبلوماسيان أوروبيان إن الترويكا الأوروبية لا تعتقد أن إسرائيل ستقبل بوقف إطلاق النار على الأمد القريب، وإنه سيكون من الصعب على إيران والولايات المتحدة استئناف المفاوضات.
وأضافا أن الفكرة كانت البدء في مسار تفاوضي مواز، في البداية بدون الولايات المتحدة، حول اتفاق جديد من شأنه أن يتضمن عمليات تفتيش أكثر صرامة وربما تشمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، مع السماح لطهران ببعض القدرة النظرية على تخصيب اليورانيوم.