«الداخلية»: حملات موسعة على تجار السلاح والمخدرات في أسوان ودمياط وأسيوط
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قام قطاع الأمن العام بمشاركة الأجهزة الأمنية بمديريات أمن «أسيوط - أسوان - دمياط»، بتوجيه حملات أمنية بعدد من دوائر أقسام ومراكز الشرطة، أسفرت جهودها عن تحقيق نتائج إيجابية.
مديرية أمن أسيوطوخلال الحملات تم ضبط 34 قضية حيازة أسلحة نارية، عبارة عن «15 بندقية آلية - 21 بندقية خرطوش - 23 فرد محلي - عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة»، بحوزة 34 متهما، لـ 27 منهم معلومات جنائية.
كما تم ضبط 6 قضايا اتجار في المواد المخدرة، ضُبط خلالها «1,150 كيلوجرام لمخدر الحشيش - كمية لمخدري الشابو والهيروين - 80 قرص مخدر»، بحوزة 6 متهمين، لـ5 منهم معلومات جنائية، بالإضافة لتنفيذ 267 حكما قضائيا متنوعا.
مديرية أمن أسوانوضبط الأجهزة الأمنية في أسوان، 3 قضايا اتجار في المواد المخدرة، ضُبط خلالها «8,200 كيلوجرام لمخدر الحشيش - 4 كيلوجرام لمخدر البانجو - كمية لمخدر الشابو»، بحوزة 4 متهمين، لأحدهم معلومات جنائية.
كما تم ضبط 5 قطع سلاح ناري عبارة عن «بندقية آلية - 4 فرد محلي - عدد من الطلقات وخزينة، بالإضافة إلى تنفيذ 745 حكما قضائيا متنوعا.
مديرية أمن دمياطكما تم ضبط 2 قضية اتجار في المواد المخدرة والأسلحة النارية، ضُبط خلالها «13,500 كيلوجرام لمخدر الحشيش - 30 كيلوجرام لمخدر البانجو»، و4 قطع سلاح ناري عبارة عن «بندقية آلية – بندقية خرطوش - 2 فرد محلي وعدد من الطلقات» بحوزة 6 متهمين لهم معلومات جنائية.
وتم تخاذ الإجراءات القانونية، وجار ستمرار الحملات الأمنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجار السلاح أسلحة نارية حملات أمنية المواد المخدرة الحوادث کیلوجرام لمخدر معلومات جنائیة تم ضبط
إقرأ أيضاً:
إيران في وجه العدوان
خالد بن سالم السيابي
الأحداث الجارية حاليًا كشفت عن مدى قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأنها ليست ذلك الصيد السهل الذي من الممكن الإطاحة به من قبل حكومة بنيامين نتنياهو وإدارة دونالد ترامب، ولذلك جاء العدوان الأمريكي بالتدخل في مسعى فاشل لحسم مجريات الحرب لصالح إسرائيل أو على أقل تقدير لرفع التدخل معنويًا للحفاظ على ماء وجهه!
والمُتتبع لمُجريات الحرب منذ انطلاقها يُدرك يقينًا أنها خطة مُحكمة الإغلاق تُحاول القضاء على النظام الإيراني، إلّا أنها مُنيت بفشل ذريع؛ بل كانت النتيجة عكسية قلبت من خلالها إيران الطاولة لترد الصاع صاعين، وتعمل بالمقولة أضربُ عندما أريد، وأتوقفُ عندما أُريد.
إنَّ الحضارة الفارسية موغلة بالقدم ممتدة على مدار آلاف السنين مرَّت من خلالها بمحطات فاصلة، وقوى متتابعة لتؤكد لنا أنَّ الحضارات لا تموت؛ بل تعود لتكون أقوى، كما إن الخبرة العسكرية والحربية التي خاضتها إيران خلال العقود الماضية كفيلة بأن ترجح كفتها رغم الحصار القوي المفروض عليها لكنه زادها ثقة وقوة وجعلها حليفاً مع نفسها تنتصر لشعبها متى ما أرادت ذلك وفي أي زمان ومكان ومع أي عدوان.
الخطأ الغربي في الهجوم على إيران كلفهم الكثير، وتركهم أمام خيارين إما الضربة القاضية بتحالف الدول الغربية في وقت واحد، أو الانسحاب التكتيكي من الحرب.