ابنة قاسم سليماني تقدم خاتم والدها ليدفن مع جثمان وزير الخارجية عبد اللهيان (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قدمت ابنة القائد السابق لـ"فيلق القدس" قاسم سليماني خاتم والدها الراحل لدفنه مع جثمان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي تم تشييعه اليوم.
وفي مقطع فيديو عبر منصة إكس نشرته قناة "الميادين"، ظهرت ابنة سليماني وهي تخرج خاتم والدها من العلبة التي تحتفظ بها وقدمته ربما للمسؤولين عن دفن جثمان عبد اللهيان الذي لقي مصرعه قبل أيام في تحطم الطائرة المروحية الرئاسية لرئيس البلاد ابراهيم رئيسي الذي توفي أيضا ومن معهما من مرافقين.
ابنة الشهيد قاسم سليماني، تهدي خاتم والدها لدفنه مع جثمان الشهيد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان #الميادين#إيران#الرئيس_الإيراني#عبداللهیانpic.twitter.com/jCI9aSmMAm
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 23, 2024وفي وقت سابق من اليوم الخميس، بدأت مراسم تشييع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي قتل في حادث تحطم مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي قبل أيام.
وكان الجثمان وصل ليل أمس إلى مرقد الإمام الرضا، قبل إعادته إلى طهران، حيث أقيمت صباح اليوم الخميس مراسم التشييع في مقر وزارة الخارجية ومراسم الوداع الرسمية في ميدان مشق بالعاصمة طهران.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني حسين أمير عبد اللهيان طهران غوغل Google قاسم سليماني كوارث جوية مروحيات منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي وفيات وزیر الخارجیة عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
هل أثّرت عمليّة إغتيال طالب عبدالله على قدرات حزب الله؟
ذكرت "الميادين"، أنّ وكالة "Jewish news syndicate" الإخبارية الإسرائيليّة، تحدّثت في تقرير، عن فشل عمليات الاغتيال لقادة "حزب الله" ومسؤوليه رفيعي المستوى، في "إزالة تهديد القوة النارية الهائلة التي يشكلها".
وفي التفاصيل، قالت الوكالة الإخبارية، إنّ عمليات الاغتيال "ليست كافية للتعامل بشكل استراتيجي مع التهديد الشديد الذي يشكله حزب الله وترسانته الضخمة".
وأضافت أنّ "الضربات يمكن أن تعطل القيادة والسيطرة بشكل مؤقت، لكنها لا تؤدي إلى إضعاف القدرات العسكرية الأساسية لحزب الله، حيث تظهر الموجات المستمرة من الهجمات اللبنانية بالقذائف والطائرات من دون طيار نحو الشمال".
وقالت إنّ "ردّ حزب الله على اغتيال القائد طالب عبد الله بإطلاق أكثر من 300 صاروخ وطائرات من دون طيار على الشمال خلال 48 ساعة، بما في ذلك استهداف شركة "بلاسان" الدفاعية التي تصنع أجزاء المركبات المدرعة، يؤكّد قدرته على تعبئة وتنفيذ هجمات دقيقة واسعة النطاق وبسرعة، بحيث إنّ هذه القدرة لا تعتمد على أي قائد واحد".
وتابعت: "كما يؤكّد الردّ على الاغتيال، أنّ الضربة الإسرائيلية لم تشل قدرة حزب الله على الانتقام بسرعة وقوة، على الرغم من أنّها ضربة معنوية كبيرة".
وقالت الوكالة الإسرائيليّة: "بمعنى آخر، يُظهر الهجوم الواسع النطاق الذي شنه حزب الله على الشمال يوم الأربعاء، رداً على الاغتيال، أنّ التهديد الأساسي لا يكمن في أي من القادة الأفراد، بل في مجموعة كبيرة من القوة النارية الراسخة بعمق في كافة أنحاء جنوب لبنان، وكذلك في بيروت وفي وادي البقاع". (الميادين)