دارس والواحدي يفتتحان محطتي تعبئة غاز نموذجيتين بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الثورة نت|
افتتح وزير النفط والمعادن في حكومة تصريف الأعمال، أحمد دارس، ونائبه – القائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز، ياسر الواحدي، اليوم، محطتين نموذجيتين لتعبئة غاز السيارات والغاز المنزلي في أمانة العاصمة.
كما اطلعا على تجربة اختبار وسائل الأمن والسلامة في المحطتين، والتأكد من مدى جاهزيتهما وفعاليتهما.
وخلال الافتتاح، أشاد الوزير دارس بدور الشركة اليمنية للغاز في الإشراف على تنفيذ مثل هذه المنشآت الخدمية والاستثمارية، التي ستسهم في توفير الغاز للمواطنين، وتلبية احتياجاتهم؛ باعتبارها من المتطلبات الضرورية والأساسية لهم.. منوها بالتطور الملحوظ في توفير الغاز، سواء لمحطات السيارات، أو للمواطنين.
واعتبر افتتاح المحطات النموذجية المتخصصة في مجال الغاز خطوة مهمة للحد من تلاعب بعض الوكلاء، سواء بالوزن أو بالأسعار، أو إخفاء مادة الغاز، وبالتالي ضمان حصول المواطنين على هذه المادة، وفق معايير الأمن والسلامة.
ودعا الوزير دارس المستثمرين العاملين في هذا القطاع إلى التوجّه نحو إنشاء محطات نموذجية، بحيث يراعى فيها كافة معايير الأمن والسلامة، والإجراءات الفنية المتبعة عند إنشاء محطات تعبئة الغاز.
من جانبه، أشار نائب وزير النفط والمعادن إلى أن افتتاح وتدشين المحطتين يأتيان استكمالا لبرنامج الشركة اليمنية للغاز لتشغيل وتدشين عدد من المحطات النموذجية لبيع الغاز بالشكل المباشر.
وبيّن أن المحطات النموذجية لتعبئة الغاز يتم افتتاحها وتدشين العمل فيها، بعد التأكد من إجراءات إنشائها، وتجهيزها بالمواصفات الفنية، واشتراطات شركة الغاز، والالتزام بكافة معايير الأمن والسلامة، سواء لخزانات المحطة، أو طرمبات التعبئة والملحقات الأخرى.
ولفت إلى أنه تم الاطلاع على منظومة الأمن والسلامة في المحطتين النموذجيتين، التي تُظهر كفاءتهما وفاعليتهما في مواجهة أي طارئ.
وأكد الواحدي أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة العليا، ومتابعة حثيثة من قِبل قيادة وزارة النفط، من أجل تطوير آلية بيع الغاز وفق أسس ومعايير عالية لتغطية احتياجات المواطنين من هذه المادة، والحد من أي تلاعب يتم من خلال بعض الوكلاء.
وتطرّق إلى الجهود التي تبذلها الشركة في توفير احتياجات المواطنين من الغاز وفق آليات وبرامج مباشرة، بحيث يلمس الجميع استقرار الوضع التمويني لهذه المادة في أمانة العاصمة وبقية المحافظات، في ظل تداعيات العدوان.
من جانبهم، عبّر عدد من المواطنين عن شكرهم للشركة اليمنية للغاز لدورها في افتتاح مثل هذه المشاريع الخدمية، التي تسهم في تلبية احتياجاتهم، والتخفيف من معاناتهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة الأمن والسلامة الیمنیة للغاز
إقرأ أيضاً:
بيان صحافي لسفيرة بريطانيا في ختام زيارتها الى العاصمة اليمنية عدن
أكدت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف، التزام بلادها المستمر لليمن في مجالات الصحة والحوكمة والأمن، وتحسين حياة وتطلعات اليمنيين في مختلف أنحاء البلاد.
وقالت السفيرة البريطانية في بيان صحافي في ختام زيارتها إلى العاصمة المؤقتة عدن " إن المملكة المتحدة تدعم أكثر من 700 مرفقاً صحياً في مختلف أنحاء اليمن من خلال توفير الأدوية المنقذة للحياة، واللقاحات، والمكملات الغذائية، بما يسهم في علاج أكثر من 700,000 طفل".
واضافت " تقدم المملكة المتحدة منحاً نقدية تساعد في توفير الغذاء لحوالي 850,000 شخص، إضافة الى المساعدات البريطانية في الخبرات الفنية العاجلة والدعم المؤسسي للحكومة اليمنية، بما في ذلك في قطاعي الكهرباء والمالية".
وأشارت السفيرة البريطانية، الى انها تفقدت خلال زيارتها العاصمة الموقتة عدن، عددًا من المشاريع الإنسانية والتنموية الممولة من المملكة المتحدة في أنحاء مختلفة من اليمن، كما زارت عيادة صحية مدعومة من المساعدات البريطانية ومخيماً للنازحين.
واشادت السفيرة عبدة شريف، بكرم الضيافة الذي اعتبرتها تعكس الروح الحقيقية للشعب اليمني..داعية الى مضاعفة الجهود والتركيز على الوحدة والعمل الجاد وخدمة المجتمع الذي يصب في تحسين حياة كل اليمنيين.
وأوضحت السفيرة البريطانية، أن الاستجابة للازمة الإنسانية في اليمن مثلت أولوية للمملكة المتحدة، وهي ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة ملايين اليمنيين.
وأفادت بان بلادها خصصت منذ عام 2015، أكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني للمساهمة في مواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، كما قدمت خلال العام الماضي، 144 مليون جنيه إسترليني كمساعدات إنسانية.. لافتة الى استمرار دعم خفر السواحل من خلال توفير سفن جديدة ومجددة ومعدات اتصالات وأنظمة طاقة شمسية، كما تسهم مبادرة" شراكة الأمن البحري اليمنية"، التي تنفذ من خلال خفر السواحل اليمنية وبدعم بريطاني، في تنسيق جهود تعزيز الأمن والسلامة البحرية مستقبلا.