قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن إسرائيل في مأزق كبير، وتحولت إلى دولة منبوذة من وجهة نظر القانون الدولي، لاسيما أن كل يوم يصدر دليل وبرهان جديد، على أنها تفقد سمعتها في المجتمع الدولي، وينظر لها أغلب العالم على أنها تنتهك القانون.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «ON»، أن صعوبة موقف قرار محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل، أنه جديد على مسامعنا، لأن المحكمة ليس لها سوابق في إصدار قرارات بوقف الحرب، ومثل هذه القرارات تتعلق باختصاصات مجلس الأمن.

إسرائيل ترتكب جرائم ضد الجنس البشري

لفت إلى أنه بالنظر للحكم السابق الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، أشار إلى أدلة لتصرفات من إسرائيل تفتح الباب أمام جرائم إبادة للجنس البشري، منوها بأنه مهما تصرفت إسرائيل بعناد، فهذا لن تستطيع أن تواصله طول الوقت، لأن هذا الأمر مكلف جدا، لأنها تخسر من سمعتها، ولن تجد في المستقبل شركاء.

وأشار إلى أن الضغط على إسرائيل، سيؤتي أثرا ما وسيدفعها لأن تتصرف بطريقة مختلفة، وتقييم الإسرائيليين لسياسة حكومتهم، متابعا: «هل هتقدر إسرائيل تعيش في المنقطة فقط بقوة السلاح؟».

تغير الرأي العام الإسرائيلي

أكد «عبد الجواد» أن الرأى العام الإسرائيلي في مرحلة من الوقت، كان مؤيد لحل الدولتين، وكان ينتخب حكومات مستجدة لبدء عملية سلام، لكن حدث تغير كبير في الرأي العام الإسرائيلي، الذي أصبح رافض لفكرة اقتسام الأرض، فهل يتم تغيير اتجاهات الرأي العام الإسرائيلي مرة أخرى؟، هذا شيء وارد جدا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال غزة فلسطين مجلس الأمن محكمة العدل الدولية العام الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

احتجاج أمام بنك أمريكي للمطالبة بسحب استثماراته من إسرائيل

نيويورك - الرؤية

نظم المئات من المتظاهرين لليوم الثاني على التوالي اعتصاما أمام مقر "سيتي بنك" في مدينة نيويورك، تنديدا بحرب جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، واحتجاجا على "تواطؤ البنك في الإبادة الجماعية" التي تجري هناك، بحسب وصف المعتصمين.

وأضاف مصدر، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن تنظيم هذا الاعتصام جاء بالتعاون بين نشطاء فلسطينيين مع نشطاء المناخ لمطالبة البنك بالتوقف عن تمويل إسرائيل وتدمير الموارد الطبيعية في فلسطين. وأضاف المصدر أن المتظاهرين سيطلقون غدا الخميس حملة ضد شركة الشحن ميرسك، موضحا أن الحركة الطلابية التي بدأت في الجامعات ستتجه بقوة في الأيام القادمة ضد الشركات التي تساعد دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقًا لمنظمة "بانكينغ أون سوليداريتي"، فإن "سيتي بنك" يعد أكبر مؤسسة مصرفية أميركية تستثمر في البنية التحتية لإسرائيل، من خلال الاستثمار في قطاع التكنولوجيا، خاصة العسكرية منها. كما قام سيتي بنك أيضًا بتسهيل منح مليارات الدولارات لتمويل الأسلحة العسكرية الإسرائيلية، مما ساعد على دعم البنية التحتية التي تحافظ على استمرار الفصل العنصري، بحسب ما ورد في موقع المنظمة.

ويذكر أن الولايات المتحدة شهدت احتجاجات متزايدة منذ أكتوبر الفائت، على إثر ما يصفه المتظاهرون بضلوع القادة السياسيين وعدد من المؤسسات التعليمية والمالية الأميركية في الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقد طالبت هذه الاحتجاجات -التي تميزت بنصب الخيام في حرم الجامعات- بوقف الحرب على غزة، ووقف التعاون القائم بين هذه الجامعات مع مؤسسات تعليمية إسرائيلية، وسحب الاستثمارات في الشركات التي تدعم إسرائيل.


 

مقالات مشابهة

  • عاجل - إسرائيل في مأزق خطير بسبب نتنياهو بعد اتهاماته لإدارة بايدن.. ماذا يحدث؟ (تفاصيل)
  • عاجل - نتنياهو في ورطة وخطر كبير أمام مستشاريه ووزرائه.. ماذا يحدث الآن؟
  • احتجاج أمام بنك أمريكي للمطالبة بسحب استثماراته من إسرائيل
  • القوات الأمريكية تعلن القضاء على مسؤول كبير في "داعش" بسوريا
  • إسرائيلي درس مع ابنة جمال عبد الناصر يكشف تفاصيل اعتقاله داخل "أبو زعبل"
  • المغبط: الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قتل أكبر عدد من الأفراد في العائلة الواحدة بغزة
  • مؤثر كويتي يثني على دور الفن المصري في تعزيز القوة الناعمة عربيا دون منافس
  • كاتب تركي: هكذا يؤثر تغير تركيبة سكان الولايات المتحدة على إسرائيل
  • كيف تغير الموقف الغربي من الدعم المطلق إلى الوقوف ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي؟
  • غارة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة عيترون جنوب لبنان منذ قليل