فرنسا تجدد تأكيدها: الاعتراف بفلسطين ليس محظورًا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جدد نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، اليوم الخميس، مجددًا أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يُعتبر محظورًا بالنسبة لفرنسا.
وأشار إلى أن باريس تعتبر أن هذا القرار يجب أن يكون مفيدًا ويساهم في إحراز تقدم حاسم على الصعيد السياسي.
وخلال مؤتمر صحفي، أجاب لوموان على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط مؤكدًا أن الرئيس الفرنسي عبر عن هذا الموقف منذ أسابيع قليلة، وأعاد التأكيد عليه بناءً على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي السابق.
وأكد أن هذا القرار ليس مجرد مسألة رمزية، بل هو أداة دبلوماسية تسعى لتحقيق تقدم حقيقي في السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال المسؤول الفرنسي اليوم إن فرنسا تنخرط في الوقت الحالي في البحث عن حل سياسي للأزمة الفلسطينية، ومن هذا المنطلق، أوضح أن مسألة الاعتراف بدولة فلسطين ليست محظورة بالنسبة لفرنسا، بل يجب أن تكون جزءًا من إطار عملية سياسية مفيدة.
وفي سياق تعليقه على إعلان إسبانيا وأيرلندا والنرويج أمس، بشأن قرارها المنسق للاعتراف بدولة فلسطين، أكد المسؤول الفرنسي أن باريس تعتبر أن الظروف الحالية لا تسمح بتحقيق تأثير فعال لهذا القرار على عملية السلام المتعلقة بإقامة دولتين.
وأوضح أن هذا القرار يجب أن يكون مفيدًا، بمعنى أنه يسمح بتحقيق تقدم حاسم على الصعيد السياسي، ويجب أن يأتي في الوقت المناسب لإحداث تأثير إيجابي في السياق الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية فرنسا إسرائيل بدولة فلسطین هذا القرار یجب أن
إقرأ أيضاً:
المجلس العالمي للاعتماد بقطر ينضم لاتفاقية الاعتراف المتبادل لـ APAC في مجال الغازات الدفيئة
أعلن المجلس العالمي للاعتماد (GAB)، التابع للمنظمة الخليجية للبحث والتطوير /جورد/، انضمامه رسميا إلى اتفاقية الاعتراف المتبادل بنتائج تقييم المطابقة التابعة لاتحاد آسيا والمحيط الهادئ للاعتماد (APAC)، وذلك في مجال اعتماد جهات التحقق والتصديق على انبعاثات الغازات الدفيئة.
وذكرت /جورد/ في بيان، أن هذا الانضمام يكرس مكانة المجلس العالمي للاعتماد كممكن رئيسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتعزيز ممارسات الاستدامة والمساءلة المناخية بما يتوافق مع المعايير الدولية، ويعني في الوقت نفسه، أن إجراءاته في اعتماد جهات التحقق والتصديق على انبعاثات الغازات الدفيئة قد خضعت لتقييم فني صارم، وأثبتت تكافؤها مع المعايير المتبعة لدى هيئات الاعتماد المعترف بها ضمن APAC.
وأشارت إلى أهمية هذه الخطوة بالنظر إلى المكانة المرموقة التي يتمتع بها اتحاد APAC، باعتباره أحد أبرز أطر التعاون الإقليمي في مجال الاعتماد على مستوى آسيا والمحيط الهادئ، وكونها تأتي في أعقاب النجاح الذي حققه المجلس العالمي للاعتماد العام الماضي، عندما أصبح جهة موقعة على اتفاقية الاعتراف المتبادل لكل من اتحاد APAC، والمنتدى الدولي للاعتماد (IAF) في مجال اعتماد جهات منح شهادات نظم الإدارة، مما يعزز الاعتراف الدولي به، ويجعله الجهة الوحيدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنضمة إلى مجموعة اتفاقية الاعتراف المتبادل لـ APAC في نطاق التحقق والتصديق على انبعاثات الغازات الدفيئة.
ورأت أن حصول المجلس على هذا الوضع الموسع في اتفاقية الاعتراف المتبادل، سيوفر مزايا كبيرة للمنظمات وجهات التحقق والتصديق العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والدول المجاورة، من خلال تسهيل الوصول إلى خدمات الاعتماد المعترف بها دوليا في مجال التحقق والتصديق على الغازات الدفيئة.
وستحظى تقارير الانبعاثات الصادرة عن جهات معتمدة منه بقبول أوسع في الأسواق الدولية التي تعترف باتفاقية الاعتراف المتبادل، مما يسهم في تقليل الحواجز التجارية وتحسين فرص النفاذ إلى الأسواق. كما أن هذا الاعتراف الدولي يسهل عملية اختيار جهات التحقق والتصديق للمنظمات والهيئات الباحثة عن خدمات موثوقة، إذ يمكنها الآن اختيار جهات معتمدة من GAB بثقة تامة، ووفقا لأعلى المعايير الدولية.
وقال الدكتور يوسف بن محمد الحر رئيس مجلس إدارة المجلس العالمي للاعتماد، إن توقيع المجلس على اتفاقية الاعتراف المتبادل لـ APAC في مجال اعتماد جهات التحقق والتصديق على الغازات الدفيئة، يعد خطوة استراتيجية تلبي بشكل مباشر الطلب المتزايد على أنظمة محاسبة مناخية تتسم بالدقة والشفافية، بما يتماشى مع الأطر والمعايير الدولية.
وأضاف:" بضمان التزام الجهات المعتمدة من قبل المجلس العالمي للاعتماد بإطار اعتماد صارم ومعترف به دوليا، نمضي قدما نحو تمكين الجهات المعنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والدول المجاورة. الأمر الذي يرسخ الثقة بجودة خدمات التحقق والتصديق التي تقدمها تلك الجهات. ومن خلال هذا النهج، يواصل المجلس دوره في ضمان تنفيذ عمليات تحقق وتصديق تتسم بالكفاءة الفنية وتلتزم بأعلى المعايير الدولية، مما يسهم في بناء مستقبل منخفض الانبعاثات وأكثر استدامة".
يشار إلى أن هذا التوسع في عضوية المجلس العالمي للاعتماد ضمن اتفاقية الاعتراف المتبادل، سيعزز من تأثيره ومكانته ضمن منظومة الاعتماد العالمية. فقد اعتمد المجلس بالفعل خمس جهات تحقق وتصديق في هذا النطاق الموسع، منها اثنتان في دولة قطر وثلاث في الهند، مما يعكس قدرته المتنامية على دعم خدمات التحقق والتصديق على الغازات الدفيئة. ويتوقع أن يشهد عدد الجهات المعتمدة من GAB نموا كبيرا في الفترة المقبلة وذلك مع وجود عدد متزايد من الجهات المتقدمة للاعتماد قيد التقييم حاليا في مراحل مختلفة.
ويعد المجلس العالمي للاعتماد أول جهة اعتماد تطلق في دولة قطر من قبل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير ككيان قانوني مستقل لتقديم خدمات الاعتماد لجهات تقييم المطابقة التابعة لأطراف ثالثة والمعروفة أيضا بجهات إصدار الشهادات.