واشنطن تعد حزمة أسلحة جديدة لكييف.. ما قيمتها وماذا تتضمن؟
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لرويترز يوم الخميس إن الولايات المتحدة تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 275 مليون دولار لأوكرانيا تشمل قذائف مدفعية عيار 155 ميلي وذخائر جوية دقيقة ومركبات برية.
ومن المتوقع استخدام سلطة السحب الرئاسية من أجل مساعدات الأسلحة التي يمكن الإعلان رسميا عنها اليوم الجمعة.
وسلطة السحب الرئاسية هي سلطة تسمح للرئيس بإرسال المواد والخدمات من المخزونات الأميركية دون موافقة محددة من الكونغرس عندما تكون هناك طوارئ.
ومن بين مشروعات قوانين لمساعدات بقيمة 95 مليار دولار، وافق الكونغرس على أشكال مختلفة من المساعدات لأوكرانيا بقيمة 60.8 مليار دولار، كان منها مساعدات بثمانية مليارات دولار تم فيها استخدام سلطة السحب الرئاسي.
وفي حين أن الحزمة تشمل الذخائر بشكل أساسي، فإنها تتضمن أيضا مركبات مصممة لاستعادة الدبابات المعطلة وغيرها من المعدات الثقيلة من ساحة المعركة، وهي علامة على أن الولايات المتحدة تتوقع استمرار الهجمات وخسائر في المعدات.
وتقصف القوات الروسية مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد منذ شهور وشنت هجوما بريا بالمنطقة المحيطة بها من الشمال في العاشر من مايو، وهو هجوم تقول كييف إنه متعثر حاليا عند خطين للهجوم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسلحة الكونغرس لأوكرانيا الدبابات خاركيف كييف الحرب الأوكرانية الجيش الروسي الأسلحة الكونغرس لأوكرانيا الدبابات خاركيف كييف أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يفرض رسوماً جمركية واسعة تشمل كندا وسويسرا
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الخميس أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية جديدة تطال منتجات عشرات الدول، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الاقتصادية العالمية، مع توقع أن تكون تداعياتها الأشد على كندا وسويسرا.
وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن دخول الرسوم حيّز التنفيذ تقرر في السابع من أغسطس، بعد منح الجمارك بضعة أيام لتنظيم آلية التطبيق، بدلاً من الأول من الشهر كما كان متوقعاً.
واعتبرت ويندي كاتلر، نائبة رئيس معهد «إيجيا سوسايتي بوليسي»، أن هذه القرارات والاتفاقيات المرتبطة بها "تبتعد عن القواعد التي حكمت التجارة الدولية منذ الحرب العالمية الثانية".
ويرى خبراء أن الرسوم الجديدة قد تؤدي إلى تقييد المبادلات التجارية وزيادة تكاليف الإنتاج وارتفاع الأسعار، مما قد ينعكس على وتيرة نمو الاقتصاد العالمي، رغم أن صندوق النقد الدولي بدا أقل تشاؤماً مقارنة بتوقعاته السابقة.
الأسواق المالية تفاعلت سريعاً مع القرارات، إذ افتتحت البورصات الأوروبية على تراجع الجمعة، فيما أغلقت الأسواق الآسيوية على انخفاض طفيف.
وبالنسبة لبعض الشركاء الذين تفاوضوا مع واشنطن، تم تثبيت الرسوم عند مستويات أقل، مثل 15% على منتجات الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، و10% على منتجات المملكة المتحدة، مع إعفاءات لقطاعات أساسية. في المقابل، أبقت الإدارة الأميركية على رسوم مشددة في مجالات مثل المشروبات الكحولية، ما أثار قلق المصدرين الفرنسيين.
أما سويسرا، فقد فوجئت بفرض رسوم إضافية بنسبة 39%، وهي أعلى من النسبة التي كانت واشنطن قد ألمحت إليها سابقاً (31%)، وهو ما دفع حكومتها إلى التعبير عن أسفها مع التأكيد على السعي لإيجاد حل تفاوضي، خاصة أن السوق الأميركية تعد وجهة رئيسية لصادراتها من الأدوية والساعات والأجبان والشوكولاته.
وفي كندا، ارتفعت الرسوم الجمركية على بعض المنتجات من 25% إلى 35%، ما أثار خيبة أمل رئيس الوزراء مارك كارني الذي دعا في المقابل إلى تعزيز استهلاك المنتجات المحلية وتنويع أسواق التصدير.
كما فُرضت أعلى الرسوم على سوريا بنسبة 41%، تليها لاوس بنسبة 40%. بينما جاءت الرسوم أخف على دول آسيوية أخرى مثل تايلاند (19% بدلاً من 36%) وكمبوديا (19% بدلاً من 49%)، وهو ما لاقى ترحيباً من حكوماتها.
في المقابل، اعتبرت الصين أن هذه الإجراءات "حمائية" وتضر بجميع الأطراف، فيما تواصل مفاوضاتها مع واشنطن لتمديد الهدنة التجارية الجارية حتى 12 أغسطس. أما المكسيك، فقد حصلت على مهلة 90 يوماً قبل أي رفع محتمل للرسوم.
وبشأن البرازيل، فرضت واشنطن رسوماً إضافية بنسبة 50% على منتجاتها، مع بعض الاستثناءات، وذلك على خلفية الملاحقات القضائية بحق الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.
ترامب برر قراراته بأنها تهدف إلى حماية الاقتصاد الأميركي وتعزيز التوازن التجاري، في خطوة يرى خبراء أنها ستزيد حدة التوترات في النظام التجاري العالمي.