إصابة عدد من الفلسطينيين بالرصاص والاختناق في طولكرم والخليل
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
رام الله - أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص والاختناق، الجمعة 24-05-2024، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قفين شمال طولكرم وبلدة إذنا غرب الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
فقد أصيبت فلسطينية، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قفين شمال طولكرم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة مواطنة بشظايا الرصاص وجرى نقلها إلى المستشفى.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، عولجوا ميدانيا.
في غضون ذلك، أقام مستعمرون، بؤرة استعمارية جديدة قرب نبع العوجا، شمال أريحا.
وقالت مصادر محلية، إن نحو 15 مستعمرا جلبوا معدات سكن، وأقاموا بؤرة جديدة على بعد 300 متر من قناة مياه العوجا، علما أنهم أقاموا بؤرة استعمارية أخرى قبل أسبوعين.
وأضافت، أن إقامة هذه البؤر الاستعمارية يأتي تنفيذا للمخططات الاستعمارية التي تدفع بها علنا حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي، على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، تصاعد النشاط الاستعماري في الضفة الغربية، بما في ذلك بناء البؤر الاستعمارية والطرق والأسوار، في محاولة من الاحتلال ومستعمريه لتثبيت الوقائع على الأرض والسيطرة على مساحات واسعة في المنطقة المسماة (ج).
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قوات الاحتلال عدد من
إقرأ أيضاً:
الأونروا: محنة اللاجئين الفلسطينيين تعد أطول أزمة في العالم.. أين يقيمون؟
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، السبت، إن محنة لاجئي فلسطين تبقى "أطول أزمة لجوء في العالم لم تحل بعد"، ودعت المجتمع الدولي إلى إيجاد "حل عادل ودائم" لهم.
وأكدت المنظمة في تغريدة على صفحتها بمنصة "إكس"، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين أنه "حان الوقت لإنهاء هذه الدوامة، لقد أثّر النزوح والحرب على حياة أجيال من العائلات الفلسطينية".
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والمساهمة في "إيجاد حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين".
وفي بيان لها نشرته الجمعة، قالت الوكالة الأممية: "في عام 1948 (وقوع النكبة) نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من بلداتهم وقراهم".
وتابعت: "وبعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يتعرضون للنزوح القسري".
و"النكبة" مصطلح يطلقه الفلسطينيون على اليوم الذي أُعلن فيه قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي على معظم أراضيهم بتاريخ 15 أيار/ مايو 1948.
It’s time to end this cycle.
Displacement and war have affected the lives of generations of Palestinian families.
The international community has the responsibility to assist in finding a just and durable solution to the plight of #Palestine Refugees. pic.twitter.com/x4YK4hbwRp — UNRWA (@UNRWA) June 20, 2025
ومنذ عام 1948، تعرض الفلسطينيون لمحطات مختلفة من التهجير والنزوح القسري جراء خطط الاستيطان الإسرائيلية وتوسعها وعمليات التوغل البري لمناطق بالضفة وغزة فضلا عن المعارك والحروب التي اندلعت في القطاع.
وبالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة وأسفرت عن نزوح أكثر من 2 مليون فلسطيني من منازلهم، أجبر الاحتلال نحو 5 آلاف عائلة على إخلاء منازلها ومناطق سكنها في مخيمات بشمال الضفة الغربية وذلك منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، وفق بيانات رسمية.
أين يقيم اللاجئون الفلسطينيون؟
وتشير سجلات وكالة "الأونروا" حتى آب/ أغسطس 2023 إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها يبلغ نحو 5.9 ملايين لاجئ، يُقيم منهم قرابة 2.5 مليون في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يمثل حوالي 42 بالمئة من إجمالي اللاجئين المسجلين (15 بالمئة بالضفة الغربية، و27 بالمئة بغزة)، وفق جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني.
أما في الدول العربية، فتُظهر البيانات أن نحو 40 بالمئة من اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا يقيمون في الأردن، مقابل 10 بالمئة في سوريا، و8 بالمئة في لبنان، وفق ذات المصدر.
وقال الجهاز إن هذه الأرقام تعد تقديرات حد أدنى، إذ لا تشمل اللاجئين الفلسطينيين غير المسجلين لدى الوكالة، بمن فيهم من تم تهجيرهم بعد عام 1949 حتى عشية حرب حزيران/ يونيو 1967، وكذلك من تم ترحيلهم خلال الحرب المذكورة ولم يكونوا أصلاً من فئة اللاجئين.