واشنطن بوست: إدارة بايدن تتجاوز "الخط الأحمر" التي وضعته بنفسها بشأن الهجوم على رفح
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه على الرغم من تحذيرات الإدارة الأمريكية بوقف استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل إذا اجتاحت مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واعتباره "خطا أحمرا" إلا أنه بعد مرور ما يقرب من أسبوعين على الهجوم الإسرائيلي على رفح، تقول الإدارة بأن إسرائيل لم تتجاوز هذا الخط بعد.
وقال بايدن في مقابلة صحفية في وقت سابق من هذا الشهر، بعد ثلاثة أيام من بدء قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها على مشارف المدينة: "إذا ذهبوا إلى رفح، فلن أقوم بتزويدهم بالأسلحة.. للتعامل مع هذه المشكلة".
وأشار إلى أنه أوقف بالفعل شحنة من القنابل التي تزن 2000 رطل والتي استخدمتها إسرائيل لإحداث آثار مدمرة في مناطق حضرية أخرى.
وفي بيان تلو الآخر، قال بايدن وكبار مسؤولي الأمن القومي إن الولايات المتحدة "لن تدعم" "عملية عسكرية كبيرة" في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، خاصة تلك التي لم يسبقها خطة "ذات مصداقية.. قابلة للتنفيذ" لضمان الحماية والدعم الإنساني لما يقدر بنحو 1.5 مليون فلسطيني لجأوا إلى هناك هربًا من القتال في أقصى الشمال.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، للصحفيين يوم الأربعاء: "ما رأيناه حتى الآن فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في تلك المنطقة كان أكثر استهدافًا ومحدودًا، ولم يتضمن عمليات عسكرية كبيرة في قلب المناطق الحضرية المزدحمة".لكن المنظمات الإنسانية على الأرض تقول إن الإدارة ترفض ببساطة الاعتراف بما لا تريد رؤيته.
وقالت سوزي فان ميجان، رئيسة العمليات في المجلس النرويجي للاجئين في غزة، في بيان أمس الخميس، إنه مع دخول القوات الإسرائيلية رفح من الشرق وتحركها بثبات غربًا نحو المركز، فإن المدينة "تتكون الآن من ثلاثة عوالم مختلفة تمامًا.. فالشرق عبارة عن منطقة حرب نموذجية، والوسط مدينة أشباح، والغرب عبارة عن كتلة مزدحمة من الناس الذين يعيشون في ظروف يرثى لها."
وأضافت "الهجوم "المحدود" لا يغير كثيرا من حيث الواقع على الأرض.. هناك ذعر وخوف في كل مكان". فلقد فر ما يقرب من مليون شخص من رفح في الأيام العشرة الماضية، إما من المناطق التي أمرت إسرائيل بإخلائها أو تحسبًا لما هو قادم، وفقًا للحسابات الإسرائيلية الخاصة.
وقال مسؤول إغاثة آخر تعمل منظمته داخل رفح، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لتجنب تعريض زملائه للخطر، إنه على عكس تصوير الحكومة الإسرائيلية لأنشطتها المحدودة الحالية في المدينة الجنوبية وما حولها، فإن رفح تتعرض بالفعل لتهديد بعملية عسكرية كبيرة، وستكون هناك قدرة محدودة على مساعدة المدنيين المحتاجين هناك.
وقال المصدر: "ما يحدث في رفح هو بداية بطيئة لعملية شاملة، حيث لا يزال المدنيون يُقتلون تحت غطاء الضربات الدقيقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن بوست بايدن رفح غزة إسرائيل الهجوم الإسرائيلي على رفح
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يُدشن 4 نقاط إسعافية جديدة تابعة للهلال الأحمر
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة بإمارة المنطقة، أربع نقاط إسعافية جديدة تابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي، بهدف تعزيز الجاهزية الميدانية وتقليص زمن الاستجابة للحالات الطارئة، في المواقع ذات الكثافة الموسمية عند المسجد النبوي الشريف ومسجد قباء.
وخلال التدشين، استمع سموه إلى شرح قدمه المدير العام لفرع الهيئة بالمنطقة الدكتور أحمد الزهراني، حول النقاط الجديدة وأهداف المشروع التشغيلية، الذي أُقيم بالشراكة المجتمعية مع عدد من المتبرعين.
اقرأ أيضاًالمملكة“الداخلية” تؤكد على الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج للمحافظة على أمن وسلامة ضيوف الرحمن
وأشاد سمو أمير منطقة المدينة المنورة بما تحقق من منجزات ميدانية للهلال الأحمر، مؤكدًا دعمه المتواصل لمثل هذه المبادرات النوعية التي تسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030, إلى الارتقاء بجودة الحياة وتعزيز جاهزية الاستجابة الطارئة.
وأسهمت نقاط الانطلاق الجديدة في تحقيق أثر ملموس، إذ انخفض متوسط زمن الاستجابة في بعض المواقع إلى 4 دقائق و52 ثانية، فيما تجاوزت نسبة الاستجابة للبلاغات العاجلة خلال خمس دقائق أكثر من 56% من إجمالي البلاغات، مما يعكس فاعلية المشروع وقدرته على تلبية الطلب المتزايد على الخدمة الإسعافية خلال مواسم الذروة.
وقدم المدير العام لفرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة، شكره وتقديره لسمو أمير المدينة المنورة على دعمه واهتمامه المتواصل بتعزيز منظومة العمل الإسعافي في المدينة المنورة.