توشكى.. تحدي «ندرة المياه» يدفع المشروع الزراعية لتقنيات الري الحديثة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تعترف مصادر في الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية بأن «تحدي ندرة المياه، دفع الشركة إلى استخدام التقنيات الحديثة في الري» ولتحقيق الاستفادة القصوى من مصادر المياه «تم وضع أفضل السياسات لترشيد الاستهلاك، وتعظيم الاستفادة من المياه بالري الحديث، والاعتماد على الوسائل الزراعية المناسبة لطبيعة الأراضي، وذلك في ضوء الموارد المائية المتاحة».
تعد الموارد المائية العنصر الحاكم لمشروعات التنمية الزراعية، لذا أعدت وزارة الموارد المائية والري برنامجًا آليًا للتحكم فى تشغيل الآبار، مع تحديد نوعية المحاصيل والمساحات المستهدفة وفقًا لأحدث الأساليب العلمية، وبما يحافظ على الخزان الجوفى المائى، لذا تلتزم الشركة بتعليمات وزارة الري، فيما يتعلق بالتعامل مع مصادر المياه الجوفية -كما في شرق العوينات- مع إنشاء محطات ضخمة للاستفادة من المياه في توشكى، عبر ترعة الشيخ زايد، ضمن جهود تستهدف ترشيد استخدام المياه، والاستفادة القصوى منها.
ومن أهم التوجيهات الرئاسية للقائمين على مشروعات استصلاح الأراضي الصحراوية «بذل الجهود لزيادة الرقعة الزراعية وتعظيم العائد من الفدان، لاسيما المحاصيل الاستراتيجية، وزراعات أخرى من شأنها تقليل فاتورة الاستيراد، ومواصلة العمل المكثف في المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها في قطاعات الزراعة والري والإنتاج الزراعي والغذائي، والتي تتعاظم أهميتها حاليًا في ضوء التحديات العالمية الجسيمة التي طرأت خلال الأعوام الماضية».
يشمل التوجيه أيضا حشد جميع القدرات والخبرات لتعزيز عوامل نجاح تلك المشروعات، من خلال الدراسات العلمية الدقيقة والتخطيط الشامل، مع مواصلة الحرص في هذا الصدد على الاستخدام الرشيد للموارد المائية وتعظيم الاستفادة من إنتاجية وحدة المياه، ويفتح الرئيس السيسي المجال أمام رجال الأعمال والمستثمرين لمشاركة الدولة في المشروعات الزراعية المختلفة، بشرط الحفاظ على حجم الأراضي المستصلحة والدورة الزراعية التي تخدم زراعة المحاصيل الاستراتيجية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استصلاح الأراضي شرق العوينات عبدالفتاح السيسي مشروع توشكى
إقرأ أيضاً:
بعد إجراء الحكومة الأخير..الحبس والغرامة عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية
صرح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن استعدادات الحكومة لعيد الأضحى والتصدي لمحاولات التعدي على الأراضي الزراعية والبناء المخالف خلال أيام العيد.
تشكيل خلية استثنائية خلال الإجازات لمنع أى تعدى على الأرض الزراعية
و أكد رئيس الوزراء المتابعة المكثفة مع المحافظين وتشكيل خلية استثنائية خلال أيام الاجازات للمتابعة على مدار الساعة والتصدي لأي محاولات للتعدي على الأراضي الزراعية او البناء المخالف ويتم التعامل معها من المهد، وهذه مهمة المحافظين والمسئولين من مُديريات الأمن.
في هذا الصدد، نرصد الإجراءات القانونية للتصدي لمحاولات التعدي على الأرضي الزراعية .
عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية
ونصت المادة 372 مكررًا، من قانون العقوبات ، على الآتى:
كل من تعدى على أرض زراعية أو أرض فضاء، أو مبان مملوكة للدولة أو لأحد الأشخاص الاعتبارية العامة أو لوقف خيرى أو لإحدى شركات القطاع العام أو لأية جهة أخرى ينص القانون على اعتبار أموالها من الأموال العامة أو في حيازة أى منها، وذلك بزراعتها أو غرسها أو إقامة إنشاءات عليها أو شغلها أو الانتفاع بها بأية صورة، يعُاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد علي خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه.
ويحكم على الجاني برد العقار المغتصب بما عليه من مبانٍ، مع إزالة ما عليه من تلك الأشياء على نفقته فضلًا عن دفع قيمة ما عاد عليه من منفعة.
فإذا وقعت الجريمة بالتحايل، أو نتيجة تقديم إقرارات أو الإدلاء ببيانات غير صحيحة مع العلم بذلك، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على 7 سنوات، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على مليوني جنيه.
وتضاعف العقوبة المنصوص عليها فى الفقرتين السابقتين في حالة العود.