بالتعاون مع Skydive Pharaohs.. انطلاق أول حدث رياضي في مدينتي لمحبي القفز بالمظلات
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم فعاليات اليوم الأول من" Fly over Madinaty " ، وهو حدث رياضي فريد من نوعه لمحبي المغامرة ورياضة القفز بالمظلات " Sky Diving " ، تم تنظيمه بالتعاون بين مجموعة طلعت مصطفى و Skydive Pharaohs .
وتضمنت فعاليات Fly Over Madinaty نوعين من القفز بالمظلات ، الأول كان القفز الحر من مسافة 13 ألف قدم ، وشارك فيه 25 شخصا ، وكانت نقطة الانطلاق من اوبن اير مول مدينتي، حيث تجمع المشاركون وتوجهوا إلى مطار العاصمة الدولي لاستقلال الطائرة وتنفيذ القفزة بالمظلات ، والتي هبطت في نادي مدينتي للجولف .
ويهدف الحدث الرياضي "Fly over Madinaty" إلى تشجيع السياحة الرياضية وجذب محبي المغامرات من داخل وخارج مصر وتوفير تجربة مثيرة وممتعة للمشاركين . وتعكس اقامة الحدث الامكانيات الكبيرة وجودة المرافق والبنية التحتية التي تتمتع بها مدينتي والتي تتيح ممارسة العديد من الانشطة الرياضية لتكون مدينتي نقطة جذب للسياحة الرياضية ومقصدا لاقامة مختلف الفعاليات والبطولات الرياضية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينتي القفز بالمظلات
إقرأ أيضاً:
عاجل : من المهرة إلى صنعاء .. الشيخ الزايدي يعود وهو يرفع هذه الراية (تفاصيل)
في مشهد يعبّر عن صلابة الموقف القبلي الذي أسقط رهانات العدو، شهدت العاصمة صنعاء استقبالاً رسمياً وشعبياً واسعاً للشيخ محمد أحمد الزايدي، عقب الإفراج عنه بعد احتجازه في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة من قبل مرتزقة التحالف الذي تقوده السعودية، هذا الحدث، وإن بدا محلياً في ظاهره، يعكس أبعاداً سياسية وقبلية عميقة تتجاوز شخص الشيخ الزايدي نفسه الذي عاد رافعاً راية السيادة الوطنية.يمانيون / خاص
البعد السياسي ..استعراض قوة وتماسك الموقف المناهض للعدوان رسمياً وقبلياً
وجود قيادات بارزة في الاستقبال، مثل عضو المجلس السياسي الأعلى مبارك المشن ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبد الله الحاكم، يؤكد التماسك الداخلي على كافة المستويات في مواجهة العدوان، وكانت الرسائل السياسية واضحة، أن اليمن بقبائلها ومكوناتها الإجتماعية والسياسية ترفض العيب الأسود الذي ينكره العرف والقيم والدين ، وأنه لن يقبل أن يتم اعتقال رموزها الوطنية بهذه الطريقة الهمجية ، وهكذا تستقبل صنعاء أبطالها.
موقف قبلي مشرف يجسد التمسك بالهوية والقيمالاحتشاد الكبير لمشايخ من حاشد وبكيل ومذحج وحمير يعكس الدور المحوري الذي لا تزال تلعبه القبائل في اليمن، ليس فقط في حل النزاعات، بل كجزء من حفظ النسيج والتلاحم وتعزيز قيم النخوة والمصير المشترك، ولذلك فإن عودة الشيخ الزايدي يؤكد حفظ مكانة الشيخ داخل بنية اجتماعية متمسكة بالهوية اليمنية الإيمانية .
موقف قبلي رافض للارتزاق والمشاريع الاستعمارية
من أبرز ما كشفه الحدث هو الحضور النوعي للقبائل التي تمثل الامتداد الشعبي للمسيرة القرآنية، والتي ثبتت موقفها الواضح في مواجهة المشروع الاستعماري الذي تحاول قوى خارجية فرضه عبر أدوات محلية، هذه القبائل، وفي مقدمتها من ينتمي إلى جغرافيا وهوية الثورة الشعبية، قدمت نموذجاً للاستقلالية الوطنية والكرامة، ورفضت أن تتحول إلى أداة للارتزاق أو التبعية، بل كانت ولا تزال الدرع الواقي للسيادة، والحاضنة الطبيعية لمشروع التحرر الوطني. استقبال الشيخ الزايدي بهذا الزخم ليس فقط احتفاءً بشخصه، بل احتفالٌ بموقفه الوطني كرمز قبلي ظل ثابتاً في وجه الإغراءات والتهديدات.
رسائل اجتماعية .. قيم التكاتف والوساطةإشادة الشيخ الزايدي بالجهود القبلية التي بُذلت للإفراج عنه، وذِكره لوسطاء بارزين مثل الشيخ منصور بن عبدان والشيخ فارس بن جلال، يعيد التأكيد على أن أدوات الوساطة القبلية لا تزال ذات فاعلية في إدارة الأزمات، حتى في سياقات معقدة في ظل استمرار العدوان والحصار، كما أن تقديم التعازي في شهيد سقط في عملية الوساطة، يعطي الحدث بُعداً أخلاقياً وإنسانياً يُراد له أن يعزز من حالة التضامن الشعبي.
رسائل داخلية وخارجيةالاستقبال الحاشد للشيخ الزايدي ليس مجرد فعالية اجتماعية، بل إنه وجه رسائل متعددة أبرزها أن إمتداد المسيرة القرآنية الشعبي والقبلي والعسكري هو امتداد واعي وموحد متسلح بالإيمان ومتمسك بالقيم، وفي المقابل، هذا الحدث يعري هشاشة المشروع الآخر القائم على الارتزاق والارتهان للوصاية الأجنبية.
وفي الوقت نفسه، فإن الحدث يؤكد أن القبائل اليمنية الأصيلة لا تزال تمثل صمام أمان عصي على الاختراق ، ولا يتبع إلا ضميره الوطني، ولا يسير إلا على هدى مبادئ المسيرة القرآنية.
الشيخ الزايديالقبائل اليمنيةخولان الطيالصنعاء