تحليق «الصقور» وتعثر «النسور» يشعلان صراع الهبوط في «أدنوك للمحترفين»
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أخبار ذات صلةأشعل فوز فريق الإمارات على ضيفه النصر 2-1، وتعثر خورفكان، بالتعادل في الوقت بدل الضائع أمام مضيفه الوحدة 1-1، في انطلاق «الجولة الـ25» صراع الهبوط في «دوري أدنوك للمحترفين»، بعدما رفع «الصقور» رصيده إلى 17 نقطة، في المركز قبل الأخير، ويملك ثلاث مباريات، اثنتان أمام البطائح على التوالي، وثالثة أمام العين، مقابل 22 نقطة لمنافسه المباشر «النسور» في المركز الـ12، حيث تبقت للأخير مباراة واحدة أمام ضيفه اتحاد كلباء.
وأنعش الإمارات آماله في الاستمرار، بفوز مستحق أمام ضيفه النصر على ملعب «الصقور» في رأس الخيمة، وسجل أهداف «الصقور» الإسباني إنييستا من «ضربة جزاء» في الدقيقة 24، وإسماعيل الحمادي في الدقيقة 40، فيما قلص عادل تعرابت الفارق لـ«العميد» من ضربة جزاء ثانية في المباراة في الدقيقة 60.
ورفع الإمارات رصيده إلى 17 نقطة، في المركز قبل الأخير، في المقابل بقي «العميد» برصيد 39 نقطة، ليتراجع إلى المركز السادس.
في المقابل، تعثر خورفكان بالتعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع أمام مضيفه الوحدة في المباراة التي أقيمت على استاد آل نهيان معقل «العنابي» ضمن الجولة ذاتها، والتي شهدت الظهور الأخير للأسطورة إسماعيل مطر قائد الوحدة في المباريات على ملعب ناديه، قبل خوضه مبارات الاعتزال في الجولة الأخيرة للدوري أمام الشارقة على ملعب الأخير بـ«الإمارة الباسمة».
وسجل علاء زهير مدافع الوحدة هدف التقدم لخورفكان في مرمى فريقه «هدف عكسي» في الدقيقة 53، فيما أهدر عمر خربين مهاجم «العنابي» ضربة جزاء في منتصف الشوط الثاني، قبل أن يعود اللاعب نفسه ويسجل هدف التعادل من ضربة جزاء ثانية في الدقيقة 108، بعد خطأ المدافع مسعود سليمان، إثر لمسة يد داخل منطقة الجزاء.
ورفع «النسور» رصيده إلى 22 نقطة من 25 مباراة في المركز الـ12، وتبقت للفريق مباراة أخيرة أمام ضيفه اتحاد كلباء في «الجولة الأخيرة»، مقابل 42 نقطة للوحدة «الثالث مؤقتاً» من 25 مباراة.
وشهدت دقائق الوقت بدل الضائع إشهار حكم المباراة يوسف الجسمي البطاقة الحمراء على سلطان الزعابي لاعب الوحدة البديل، والصربي نيبوشا مدرب خورفكان بداعي الاعتراض.
وعلى استاد راشد بن سعيد، تعادل عجمان والشارقة 2-2، ليرفع «البرتقالي» رصيده إلى «النقطة 32»، في المركز السابع، متساوياً مع الجزيرة الثامن، فيما رفع «الملك» رصيده إلى «النقطة 39».
سجل لـ«البركان» عصام فايز العائد من الإصابة، بعد 17 ثانية من بداية اللقاء، ليكون صاحب رابع أسرع هدف في «دوري المحترفين»، فيما سجل الهدف الثاني الكاميروني «البديل» روكي مارسيانو في الدقيقة 87، فيما أحرز لـ«الملك» ماجد راشد في الدقيقة الثانية، ولوان بيريرا في الدقيقة 67.
وفي مباراة أخرى، رفض الجزيرة الخسارة أمام حتا في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1، على استاد حمدان بن راشد، إذ كان «الإعصار» قريباً من حصد أول فوز على الإطلاق في المواجهات التي جمعته مع «فخر أبوظبي»، قبل أن يدرك الجزيرة التعادل في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
وسجل جابريل سوزا هدف حتا في الدقيقة 24، فيما أحرز برونو هدف الجزيرة من «ضربة جزاء» في الدقيقة 84، ليرفع «الإعصار» رصيده إلى 10 نقاط، في المركز الأخير، إذ يعود إلى دوري الدرجة الأولى في نهاية الموسم، فيما أصبح رصيد الجزيرة 32 نقطة في المركز الثامن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين دوري المحترفين فريق الإمارات النصر خورفكان الوحدة فی الدقیقة رصیده إلى فی المرکز ضربة جزاء
إقرأ أيضاً:
طائرة دون طيار تتحول إلى مركبة برية قبل الهبوط
كاليفورنيا
في إنجاز تقني غير مسبوق، طوّر مهندسون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) طائرة مسيّرة مبتكرة قادرة على التحوّل جواً من وضع الطيران إلى وضع القيادة البرية، ما يمثل طفرة جديدة في عالم الروبوتات الجوية.
الطائرة التي أُطلق عليها اسم ATMO اختصارًا لـ “المورفوبوت المتحوّل جواً” – صُممت لتغيير شكلها أثناء التحليق، دون الحاجة إلى الهبوط، وذلك باستخدام محرك مركزي يتحكم بمفصل ديناميكي يوجه المحركات الأربعة بحسب الحاجة. ويُعد هذا التطوير ثمرة تعاون بين الباحثين موري غريب ويوانيس ماندراليس، ضمن جهود متقدمة في هندسة الطيران والروبوتات.
ويُنظر إلى ATMO على أنها اختراق طال انتظاره، حيث تتحول من طائرة رباعية المراوح إلى مركبة برية تشبه مركبات الاستكشاف (روفر) قبل ملامسة الأرض، وهو ما يُمكّنها من التنقل بكفاءة على أنواع متعددة من التضاريس، بما في ذلك المناطق الوعرة أو غير الممهدة. اللافت أن أغطية المراوح التي تُستخدم في وضع الطيران تتحول إلى عجلات خلال وضع القيادة، ما يعزز من تكيف المركبة مع البيئات المختلفة.
وقال ماندراليس، طالب دراسات عليا في مجال هندسة الفضاء الجوي، إن الفكرة مستوحاة من الطبيعة: ” استلهمنا التصميم من الحيوانات التي تستخدم أجسامها بمرونة للتنقل بأكثر من طريقة. القدرة على التحول أثناء الطيران تفتح آفاقًا جديدة في استقلالية الروبوتات وقدرتها على التحمّل في بيئات معقدة.”
ولكن الوصول إلى هذا المستوى من الأداء لم يكن سهلاً، حيث واجه الفريق تحديات تقنية كبيرة، خاصة في التعامل مع التغيرات الديناميكية الهوائية خلال عملية التحول. وقد استدعى ذلك تطوير خوارزمية تحكّم متقدمة تتيح استجابة فورية ومعالجة دقيقة للاضطرابات التي تنشأ أثناء الحركة.
ورغم أن ATMO لا تزال في مرحلة النموذج الأولي، يرى الخبراء أنها تمثل مستقبلًا واعدًا للطائرات المسيّرة، خصوصًا في مجالات مثل مهام الإنقاذ، واستكشاف البيئات الوعرة، والتطبيقات المدنية المتعددة التي تتطلب مرونة عالية بين التنقل الجوي والبري.
«التعليم» تحقق في تداول امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2025 على تليجرام