إسرائيليون يحتفلون أمام سفارة إسبانيا لاعترافها بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تجمع حوالي 20 شخصا خارج السفارة الإسبانية وسط تل أبيب "لتهنئة" إسبانيا على اعترافها بالدولة الفلسطينية "المستقلة" وحمل المتظاهرون لافتات وهتفوا بالعبرية والعربية والإسبانية، مطالبين إسبانيا بعدم التراجع عن القرار الذي سيدخل حيز التنفيذ يوم 28 مايو.
كما حمل العديد من الحاضرين لافتات تدعو الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي إلى أن تحذو حذو إسبانيا.
ومن المقرر أن يدخل اعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا بالدولة الفلسطينية، حيز التنفيذ في 28 مايو.
ومثل المتظاهرون العديد من المنظمات اليسارية، بما في ذلك مجموعة المجتمع المدني الإسرائيلية الفلسطينية "مقاتلون من أجل السلام"، والحزب الشيوعي "حداش"؛ ورابطة الشباب الشيوعي في إسرائيل.
وانتهت التظاهرة بأغنية "الشعب المتحد لن يهزم أبدا"، وهي أغنية احتجاجية تشيلية باللغة الإسبانية.
وقال المتظاهر إيلي جوزانسكي، لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن "المتظاهرين كانوا يأملون في إقناع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوة دبلوماسية واحدة للضغط على إسرائيل، لقبول تسوية سياسية تؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيلية وعاصمتها القدس المشتركة، ومعالجة محنة اللاجئين الفلسطينيين".
وأشار جوزانسكي إلى أن "أحد العاملين بالسفارة الإسبانية جاء للتحدث إلينا، فقط لفهم من نحن سياسيا".
Some 20 Israeli protesters outside the Spanish embassy in central TLV Fri morning:
'Good morning dear ambassador, recognize Palestine now!' pic.twitter.com/LGoyBZhYrS
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيليون يحتفلون سفارة إسبانيا لاعترافها بالدولة الفلسطينية السفارة الإسبانية تل أبيب الدولة الفلسطينية المتظاهرون الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
تصريحات غير متوقعة من إسبانيا حول تركيا
في خطاب لافت، وصف رئيس الوزراء الإسباني الأسبق، خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو، عدم انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في الفترة بين عامي 2005 و2006 بأنه “خطأ تاريخي”، محمّلًا هذا القرار مسؤولية التطورات المأساوية التي يشهدها العالم اليوم، وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا والمجازر في غزة.
وقال ثباتيرو خلال كلمته الافتتاحية في ندوة “عالم أكثر عدلًا ممكن”، التي نظمتها مديرية الاتصالات التابعة للرئاسة التركية في مدريد، إن “تركيا كانت وما زالت وستظل دولة محورية”، مضيفًا:
“لو أُتيحت لتركيا فرصة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لما كانت روسيا لتغزو أوكرانيا، ولما وصلت إسرائيل إلى هذا الحد في هجماتها على غزة. لقد ضاع طريق كان سيؤدي إلى السلام”.
تبعات الرفض الأوروبي
وأكد ثباتيرو أن استبعاد تركيا لم يكن له أثر سلبي فقط على أنقرة، بل انعكست تبعاته على أوروبا وعلى النظام الدولي ككل، قائلاً:
“لقد دفع العالم ثمن تجاهل دور تركيا في رسم مستقبل أكثر استقرارًا”.
غزة نقطة تحول في تاريخ العالم
اقرأ أيضافي امتحان القبول الجامعي بتركيا.. طالبة يُقصيها قرط وشاب…
السبت 21 يونيو 2025وفي معرض حديثه عن المأساة الجارية في غزة، شبّه ثباتيرو ما يجري هناك بما أحدثته الإبادة الجماعية في التاريخ، قائلاً: