يستهدف مرتزقة الدعم السريع قرى الجزيرة بهدف النهب مثلما نهبوا كل الخرطوم
معسكرات النازحين في دارفور ليس فيها شيء ينهب من اساسه ولا حتى شيء مخزن للأكل مثل محاصيل بعض قرى الجزيرة وبالتالي فإن استهداف معسكرات النازحين في دارفور له رسالة أخرى
استهداف معسكرات النازحين رسالة على بريد الحركات المسلحة مفادها أن الدعم السريع سوف يحرق اهلكم كما حرق حقيقة معسكري نيفاشا وأبو شوك!!
يصنف الدعم السريع الناس في دارفور على أساس عرقي لذا فهو يستهدف ما يعدها حواضن اجتماعية.
الحركات ما اختارت مواجهة الدعم السريع بسهولة بل طويلا ما كانت في خانة الحياد حتى تأكد لها بالافعال أن الدعم السريع لا يعرف محايد ولا مؤيد وانما الكل عنده سواء فحربه ضد السودانيين كافة
بالنسبة للسودانيين كافة ليس أمامهم خيار اليوم ولا غدا سواء الدفاع عن أنفسهم
المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية حيال ما يجري في مواجهة المدنيين في السودان من قبل مرتزقة. الدعم السريع وعليه أن يقوم عاجلا بمحاسبة هذه القوات وقادتها والقوى السياسية والمدنية التى تقف خلفها بل والدول والأنظمة التى تؤيدها
بقلم بكرى المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا بقصف للدعم السريع على الفاشر
قال مصدر طبي في مدينة الفاشر شمال دارفور غربي السودان للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بمسيرة مقر إيواء للنازحين بمدينة الفاشر مما أدى لمقتل 30 شخصا وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال.
من جانبها قالت "تنسيقية لجان المقاومة" في بيان لها "إن نحو 30 مدنيا يقتلون، يوميا، بمدينة الفاشر بالقصف بالمدفعية الثقيلة والمسيرات".
ووصفت التنسيقية، في بيانها، الوضع داخل الفاشر بأنه "فاق حد الكارثة والإبادة، والعالم في حال صمت".
وكانت مصادر عسكرية قالت للجزيرة إن الفاشر تعرضت، أمس، لأطول وأعنف عملية قصف بالمدفعية والمسيرات، منذ اندلاع القتال فيها، في النصف الأول من عام 2024.
ودان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك استمرار قتل وإصابة المدنيين، بمدينة الفاشر، وقال في تصريحات أوردتها المفوضية على منصة إكس، إنه "يشعر بالفزع" إزاء استهتار قوات الدعم السريع اللامتناهي والمتعمد بحياة المدنيين.
وأضاف "على الرغم من الدعوات المتكررة، بتوخي الحذر الشديد لحماية المدنيين، فإن قوات الدعم السريع تواصل قتل وإصابة وتشريد المدنيين".
وجاءت تصريحات تورك في أعقاب تقارير وردت للأمم المتحدة تفيد بمقتل 53 مدنياعلى الأقل وإصابة أكثر من 60 آخرين بالفاشر، على يد قوات الدعم السريع، في الفترة ما بين 5 و8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وحده، كما جاء في بيان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وتتعرض الفاشر لحصار من قبل الدعم السريع منذ أكثر من 500 يوم. وخلال هذه المدة، ظلت تشهد معارك متصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف، ونزوح أكثر من 500 ألف من سكان المدينة إلى المدن والبلدات المجاورة.
وتكمن أهمية الفاشر في أنها مركز سياسي وعسكري واقتصادي، وتمر عبرها طرق إمداد حيوية تربط شمال الإقليم وغربه.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يعيش فيه السودان حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء ما يزيد على 15 مليونا، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
إعلان