صحيفة "الرياض السعودية" تبرز اهتمام المملكة ودعمها للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكدت صحيفة "الرياض" السعودية، الاهتمام البالغ الذي أولته وتوليه المملكة للقضية الفلسطينية عبر تاريخ طويل قارب المئة عام، والذي بدأ منذ عهد الملك الراحل المؤسس عبد العزيز آل سعود في مؤتمر لندن المنعقد في عام 1935، حيث قدمت فيه المملكة دعما على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولم يتوقف ذلك الدعم، بل استمر وسيستمر حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وبتحقيق هذا الأمر يتحقق السلام الدائم المنشود.
وقالت الصحيفة ـ في افتتاحيتها اليوم السبت بعنوان "المسار الموثوق" ـ "إن المملكة من خلال دعمها حقوق الشعب الفلسطيني ونفوذها وثقلها في المجتمع الدولي استطاعت أن تترجم تلك الجهود إلى واقع ملموس، نتج عنه اعتراف دول إضافة لما سبقها من الدول التي اعترفت بدورها بالدولة الفلسطينية، ذلك الأمر وضع إسرائيل في موقف لا تحسد عليه، فالحكومة الإسرائيلية الحالية حكومة يمينية متطرفة، ترفض بتعنت إقامة الدولة الفلسطينية، متذرعة بأسباب لا علاقة لها بعملية السلام، بل لها علاقة بالبقاء في الحكم أطول فترة ممكنة لأسباب تم الحديث عنها وأضحت معروفة".
وأشارت إلى أن تعنت إسرائيل قابله إصرار عربي إسلامي، وأيضا دولي قادته المملكة بتمكن واقتدار، وجسدته واقعاً بتشكيل اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة وزير الخارجية، التي شملت العديد من الدول خاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن من أجل جعل صورة القضية الفلسطينية أوضح وأشمل، ومن أجل حشد التأييد الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
واعتبرت الصحيفة أن جهود المملكة في الملف الفلسطيني برمته أثمرت، فهي قد وضعت كامل ثقلها من أجل إيجاد حل عادل وشامل ودائم، وبدبلوماسيتها الفاعلة أثبتت قدرتها الفائقة على التعامل مع المواقف الصعبة، وحققت نتائج أقل ما يقال عنها إنها باهرة باتجاه الحل السلمي، فالمملكة دائماً مع الحل السلمي الذي بالتأكيد ستكون إيجابياته شاملة على كامل المنطقة، فمسار السلام يجب أن يكون موثوقا حتى يكون مكتملا.".
4 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بمخيم النصيرات وسط غزة
استُشهد 4 فلسطينيين، اليوم السبت، في قصف إسرائيلي وسط قطاع غزة>
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بانتشال شهداء ومصابين من تحت أنقاض منزل استهدفته قوات الاحتلال في حي الدرج بمدينة غزة.
كما استهدفت قوات الاحتلال شقة سكنية شمال مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياض السعودية المملكة للقضية الفلسطينية الشعب الفلسطينى إقامة دولته المستقلة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. المقاومة الفلسطينية تنفذ كمينا مركبا للاحتلال في غزة
أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء أمس الأحد، تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا قوات ومواقع إسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
استهداف مستوطنة ماجينأفاد بيان صادر عن الكتائب أن مقاتليها أطلقوا صواريخ من طراز "رجوم" قصيرة المدى عيار 114 مليمترا باتجاه مستوطنة ماجين الواقعة ضمن دائرة الاستهداف في جنوب إسرائيل، مشيرين إلى إصابة المستوطنة بشكل مباشر ضمن العملية.
وفي العملية الثانية، ذكرت الكتائب أنها استهدفت وحدة مشاة إسرائيلية مكونة من 11 جنديًا في بلدة عبسان شرق مدينة خانيونس بقذيفة مخصصة لاستهداف الأفراد، مؤكدة وقوع إصابات في صفوف الجنود بين قتلى وجرحى جراء العملية المباغتة.
تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى رغم التصعيدبالتزامن مع التصعيد العسكري، أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن المفاوضات الخاصة بتبادل الأسرى والتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة تشهد تطورات إيجابية خلال الساعات الأخيرة.
يأتي هذا الحراك في أعقاب عقد مجلس الوزراء الإسرائيلي جلسة طارئة الخميس الماضي تحت عنوان "إطلاق سراح المختطفين"، وهي خطوة وصفت في بعض الأوساط الإسرائيلية بأنها جاءت في إطار مناورات سياسية متزامنة مع تصعيد إسرائيل لهجماتها على إيران.